#بائعة_اللبن
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتفقد رعيته ذات ليلة ، فسمع امرأة تقول لابنتها :
قومي إلى ذاك اللبن فامزجيه بالماء ، فأجابت الفتاة : يا أمتاه وما علمت بما كان من عزم أمير المؤمنين؟
قالت المرأة : وما كان عزمه يا بنية ؟
قالت الفتاة : إنه أمر مناديه فنادى : لا يشاب اللبن بالماء . فردت المرأة : قومي إلى اللبن فامزجيه فإنك بموضع لا يراك فيه عمر ولا منادي عمر.
فردت الفتاة : يا أمتاه إن كان عمر لا يعلم فإن رب عمر يعلم ، والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء.
فلما أصبح عمر قال لابنه عاصم : اذهب إلى مكان كذا وكذا فإن هناك صبية ، فإن لم تكن مشغولة فتزوج بها.
تزوج عاصم بتلك الصبية فولدت له بنت اسمها أم عاصم ، فتزوجها عبد العزيز بن مروان فولدت له #عمر_بن_عبدالعزيز
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتفقد رعيته ذات ليلة ، فسمع امرأة تقول لابنتها :
قومي إلى ذاك اللبن فامزجيه بالماء ، فأجابت الفتاة : يا أمتاه وما علمت بما كان من عزم أمير المؤمنين؟
قالت المرأة : وما كان عزمه يا بنية ؟
قالت الفتاة : إنه أمر مناديه فنادى : لا يشاب اللبن بالماء . فردت المرأة : قومي إلى اللبن فامزجيه فإنك بموضع لا يراك فيه عمر ولا منادي عمر.
فردت الفتاة : يا أمتاه إن كان عمر لا يعلم فإن رب عمر يعلم ، والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء.
فلما أصبح عمر قال لابنه عاصم : اذهب إلى مكان كذا وكذا فإن هناك صبية ، فإن لم تكن مشغولة فتزوج بها.
تزوج عاصم بتلك الصبية فولدت له بنت اسمها أم عاصم ، فتزوجها عبد العزيز بن مروان فولدت له #عمر_بن_عبدالعزيز