قول خطیر جداً...‼
قال الملحد الكبیر #محمد #عبده:👈 تركت في ٲوروبا ٲو رٲیت في ٲوروبا ٳسلاماً بلا مسلمین، ولما رجعت الی الشَّرق فوجدت المسلمین بلا ٳسلام...!!!!
قال الشیخ محمد آمان جامي - رحمه الله تعالی- معلقاً علی هذا القول الباطل :
👈 ..حتی قال محمد عبده المصري الملحد الكبیرعندما رجع من ٲوروبا قال تركت في ٲوروبا ٲو رٲیت في ٲوروبا ٳسلاماً بلا مسلمین فلما رجعتُ الشَّرقِ فوجدتُ المسلمین بلا ٳسلام، وهذا الكلام كثیر من المتعاطفین معه یحسبونه كلاماً طیباً ویعتزون بمثلِ هذا الكلام وهو كلام خطیر!!!!
كلام یدلُ علی ٳنبهر في تلك الحضارة الٲوروبیة وٳلَّا ماذا وجدَ من الٳسلام في ٲوروبا ⁉
هل شُربِ الخمور
والسفور
والكفرُ بالله
وبكتاب الله
وبرسول علیه الصلاة والسلام من الٳسلام الذي رآها هناك ⁉
ماذا رٲی غیر هذا ⁉
وكل مافي الٲمر ٳنَّ القوم درسوا كثیراً من الٲخلاقِ الٳسلامیة وتخلفوا بها لمصلَحَتِهِم الدنیویة.
فعدم الكذب كثیراً.
وعدم الخُلفِ الوعد.
وعدم التلاعب في البیع والشراءِ في الٲسعار.
والتحَّبُب والتَّودد الی النَّاس بٲخلاقَ لطیفة.
كلُ ذلك لمَصلَحَتهم الونیویة وكثیراً من النَّاس ٳذا رآهم علی هذه الحالة قالوا: هذا هو الٳسلام!!
ویَنسون كلَ شيء اذا كان الٲساسُ غیر موجود، العقیدة غیرُ مؤمنین برسول الله علیه الصلاة والسلام وٳن كتب عنه ٲنَهُ عبقريُ من رجال التاریخ، هذا المقدار لایكفي ٳيماناً!!
وٲنتم تعلمون ٳنَّ ٲبا طالبِِ كان یُعَظِمُ رسول الله علیه الصلاة والسلام ویُحِبهُ ویُدافِعُ عنه، ولكن لم یؤمن برسالتهِ لذلك لم یستفد من ذلك الدفاعن النبيُّ صلی الله علیه وسلم لم یستفد منه الٳیمان، وكُلُ ما استفادة تخفیفُ العذابَ بشفاعته علیه الصلاةِ والسلام وٲلَّا فهوَ مات كافراً !!
كیف یُقال للٲوربیون وجدنا عندهم الٳسلام فلما رجع الشَّرق قال وجَدَ المسلمین بلا ٳسلام هذا كلام خطٲ..⁉
المسلمون وٳن كان فیهم تقصیر في تطبیق كثیرِِ من ٲحكام الٳسلام، لكن لدیهم الٲساس :
العقیدة والٳيمان،
والٳيمان بالله،
والٳيمان برسول الله علیه الصلاة والسلام ،
وبكتاب الله وبكل مایجبُ الٳيمان به،
وٲداء الصلوات ،
وشعائرُ الٳسلام واضحة.
والقول بٲنه لایوجد في الشَّرق ٳلَّا المسلمین بلا ٳسلام هذا مبالغة خطیرة جداً....‼⁉
ولقد اغتر بهذا التصریح كثیر من المتعاطفین معه وهذا خطٲ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📖الـمـــصــدر:
[ شرح كتاب (ثلاثة الاصول) بشرح الشیخ العلامة : محمد آمان جامي - رحمه الله تعالی -،الدرس: 6].
https://t.me/rebazapishen