تقول احداهن :
كنت أصلي قيامُ الليلِ عندما يكون لي حاجة، ركعتين بعد العشاء وقُضي الأمر.. وكنت أحياناً ألتزم به أياماً ف أتفاخر بيني وبين نفسي أنني أفضل من فلانة وفلانة فأنا ملتزمة بقيام الليل وووو...
ثم جاء موعد اختبار مادة شديدة الصعوبة بالنسبة لي في الجامعة... كنت أجلس وأمامي أوراقي وتسيل عَبراتي..ولا حول لي ولا قوة..لا أفهم شيئا منها أبداً.
عند منتصف الليل بالتحديد.. يئست منها وبلغ الهم والحزن مني مبلغه..وقمت عازمة ان أنام ولن أذهب للاختبار...
لا أعلم ما حدث... بالضبط ولكني ذهبت وتوضأت ووقفت أصلي... قرأت ما تيسر لي من القرءان.. ثم سجدت...
وانفطر قلبي يبكي... بكيت كما لم ابكي من قبل.... كنتُ أقول يارب يارب يارب عونك يارب ليس لي معين سِواگ...
يارب يارب ليس لي سواگ..
سجدت طويلا.. وجدتني أقول يارب قلبي يارب.. قلبي يارب..
لا أعلم لِم قُلتُ هذا... ولكني كنت خاشعة... كنت أرجو أن ينصلح قلبي ويهدأ..
قمت من سجودي.. وقرأت ماتيسر ثم سجدت مرة أخري وكنت قد كففت عن البكاء...
صِرتُ.. أدعو وأُكِثر... دعوت بكل ما قد يخطر ببالكِ..
ثم قمت وصليت ركعتين وركعتين وركعتين حتي أُذِن للفجر..
كُنت هادئة مطمئنة...ذهبت للامتحان بنفس هذا الحال وأديت فيه أداءً حسناً لم يخطر لي علي بالِ قط..
ثم وأنا في طريق عودتي للمنزل... وجدت نداءً في قلبي...
أريد أن أسجد.. أريد أن أدعوا الله كما الأمس.. أريد أن أشعر بمعني أنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد... أريد أن أسجد لله يا هذه!!
وصلت منزلي مع أذان الظهر... أسرعت للوضوء... ولصلاة النافلة..وأطلت السجود...وبعد أن سلمتُ من ركعتي السُنة بعد الصلاة.. وجدت قلبي كالظمآن الذي رُوي لتوه بعد طول عطش.
تقول : بعد أن أفرُغ من صلاة الليل خاصة... تلگ التي يكون سجودي فيها حتي يإن عُنقي من الألم أحياناً... ولكن لذة القلب والقرب تضاهي الشعور بالألم...أجدني أستغفر وأبكي... قائلة سُبحانك ما عبتدك حق عبادتك.. اغفر لي تقصيري.
قالت لي : إني أحيا بالدعاء.
لله دُرها ف واللهِ ان في الدعاءِ حياةً يا أولي الألباب لعلكم تضرعون)! 🌼♥️
_سوسن رضا
كنت أصلي قيامُ الليلِ عندما يكون لي حاجة، ركعتين بعد العشاء وقُضي الأمر.. وكنت أحياناً ألتزم به أياماً ف أتفاخر بيني وبين نفسي أنني أفضل من فلانة وفلانة فأنا ملتزمة بقيام الليل وووو...
ثم جاء موعد اختبار مادة شديدة الصعوبة بالنسبة لي في الجامعة... كنت أجلس وأمامي أوراقي وتسيل عَبراتي..ولا حول لي ولا قوة..لا أفهم شيئا منها أبداً.
عند منتصف الليل بالتحديد.. يئست منها وبلغ الهم والحزن مني مبلغه..وقمت عازمة ان أنام ولن أذهب للاختبار...
لا أعلم ما حدث... بالضبط ولكني ذهبت وتوضأت ووقفت أصلي... قرأت ما تيسر لي من القرءان.. ثم سجدت...
وانفطر قلبي يبكي... بكيت كما لم ابكي من قبل.... كنتُ أقول يارب يارب يارب عونك يارب ليس لي معين سِواگ...
يارب يارب ليس لي سواگ..
سجدت طويلا.. وجدتني أقول يارب قلبي يارب.. قلبي يارب..
لا أعلم لِم قُلتُ هذا... ولكني كنت خاشعة... كنت أرجو أن ينصلح قلبي ويهدأ..
قمت من سجودي.. وقرأت ماتيسر ثم سجدت مرة أخري وكنت قد كففت عن البكاء...
صِرتُ.. أدعو وأُكِثر... دعوت بكل ما قد يخطر ببالكِ..
ثم قمت وصليت ركعتين وركعتين وركعتين حتي أُذِن للفجر..
كُنت هادئة مطمئنة...ذهبت للامتحان بنفس هذا الحال وأديت فيه أداءً حسناً لم يخطر لي علي بالِ قط..
ثم وأنا في طريق عودتي للمنزل... وجدت نداءً في قلبي...
أريد أن أسجد.. أريد أن أدعوا الله كما الأمس.. أريد أن أشعر بمعني أنه أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد... أريد أن أسجد لله يا هذه!!
وصلت منزلي مع أذان الظهر... أسرعت للوضوء... ولصلاة النافلة..وأطلت السجود...وبعد أن سلمتُ من ركعتي السُنة بعد الصلاة.. وجدت قلبي كالظمآن الذي رُوي لتوه بعد طول عطش.
تقول : بعد أن أفرُغ من صلاة الليل خاصة... تلگ التي يكون سجودي فيها حتي يإن عُنقي من الألم أحياناً... ولكن لذة القلب والقرب تضاهي الشعور بالألم...أجدني أستغفر وأبكي... قائلة سُبحانك ما عبتدك حق عبادتك.. اغفر لي تقصيري.
قالت لي : إني أحيا بالدعاء.
لله دُرها ف واللهِ ان في الدعاءِ حياةً يا أولي الألباب لعلكم تضرعون)! 🌼♥️
_سوسن رضا