« حينما يَتفوَّهُ المُفكِّرونَ والمِثاليونَ بشأنِ السَّلام، كما كانوا يَتفوَّهونَ بهِ في الأَزمان الغابِرَة، فإنَّ وَقعَتَهُم تكونُ تافِهَةً غيرُ جديرَةٍ بالذِّكرِ أَبدًا. أمَّا في حالِ صارَ أُناسٌ بأكملِهم مُسالِمين فتلكَ عَلامَةٌ مِن علاماتِ شَيخُوخَتِهم. الأَجناسُ الجبَّارة وغيرُ المُرهقة تكونُ غيرُ سِلميَّة. ما أنْ تَطبَّع شعبٌ ما على مِثل هٰكذا طبعٍ يَعني التَّخلِّي عن المُستقبل، هٰذا لِأنَّ السِلميّة المِثاليَّة حالةٌ إستاتِيكِيَّة، واِشتِراطِيَّة خِتَامِيَّة تَتَعارَضُ مع الحقائِق الأَساسيَّة للوُجُود. »
– اِشبنجِلر | ردّ برقيّة على اِستطلاع أمريكي: هل السَّلام العالميّ مُمكن؟
– اِشبنجِلر | ردّ برقيّة على اِستطلاع أمريكي: هل السَّلام العالميّ مُمكن؟