Репост из: لـــَســاطــۑ𖤍 "
أكان بِـ أختياري ...؟؟
شِتاء نوفمبـر عِند أحد لياليه المُمطره، مُنتصف الليـل ..
-وحيداً أجلِسُ أمام أحدِ النوافذ،كُوب قهوةٍ مُرّه كمرارةِ بعض الأيام التي مررت بها، يُداعب دُخان سيجارتي أنفـي بين بعض كُتبي ودفاتري، أُدندِنُ بعض الموسيقى مُشاركاً تخبُط قطرات المطر على نافذتي ألحانها، مع القليل من الضوء الخافت من غُرفةٍ مجاوره .
-على غير العاده كان الجو هادئاً، لم تزورني تلك الذكريات التي كانت تُبكيني أحياناً يبدو أن مشاعري أختفت من بين ضُلوعي النحيله.
-أنظُر لِعُلب المهدئات طارقتاً على مخي بعض الأسئله مُحولاً تفكيري لِـ "ما أوصلني لهذا؟؟"
قيل لي أنِ أتممت العلاج من الأكتئاب والوحده رُغم خوفي من مخالطة الناس، لازالت النيكتوفيليا تُرافقني دون أن أخبر الطبيب .
-أُفكر، كُل هذا أكان بِـ أختياري أم أنّ المواقف قتلت كل المشاعر بداخلي مُقتلعتاً زهور الفرح من قلبي زارعتاً أشجار الخوف والحزن بين أنياطي المُتقطّعه.
-أقرأُ نصوصي فأجد خيباتٍ من بشر أدعو أنهم الاقرب لقلبي، الغريب أنِ أبتسمت على غير العاده !
المطر وقتها كأنما أحسس بِـ كم الخيبات بداخلي فتزايدة قوته دعماً لي، كتبت نصاً جديداً كالعاده لم أقرأه خوفاً من معرفتي للشخص المقصود به.
-شدني نصٌ قديم لأناملي مما يحتويه كان"من أدعت أنها ملاكي تحولت لِبشر وقتلتني، صديقي الذي كان يدّعي بأنه أخي وجد البديل وأختفى، تتوالى الصفعات على قلبي الحزين أهذه نهايتي؟"
خاتماً النص بِـ أكان بِـ أختياري؟
-بعد توالي الصفعات تحولت لذاك الانسان البائس مُدّعي اللامُبالاه رُغم هشاشةِ ضلوعه لايزال قوياً بِنظر الكُل ...
-أقفلت دفتري دندنت أغنيةً تحوي لقلبي ذكرى تقتلني فرحاً مُحاولاً نسيان ما قرأته مُحاولاً أن أجد جواباً لذاك السؤال ...
"أكان بِـ أختياري ؟؟"
_﮼أبـنُ ﮼الظـلام
_﮼عبداللـه ﮼ساطـي
شِتاء نوفمبـر عِند أحد لياليه المُمطره، مُنتصف الليـل ..
-وحيداً أجلِسُ أمام أحدِ النوافذ،كُوب قهوةٍ مُرّه كمرارةِ بعض الأيام التي مررت بها، يُداعب دُخان سيجارتي أنفـي بين بعض كُتبي ودفاتري، أُدندِنُ بعض الموسيقى مُشاركاً تخبُط قطرات المطر على نافذتي ألحانها، مع القليل من الضوء الخافت من غُرفةٍ مجاوره .
-على غير العاده كان الجو هادئاً، لم تزورني تلك الذكريات التي كانت تُبكيني أحياناً يبدو أن مشاعري أختفت من بين ضُلوعي النحيله.
-أنظُر لِعُلب المهدئات طارقتاً على مخي بعض الأسئله مُحولاً تفكيري لِـ "ما أوصلني لهذا؟؟"
قيل لي أنِ أتممت العلاج من الأكتئاب والوحده رُغم خوفي من مخالطة الناس، لازالت النيكتوفيليا تُرافقني دون أن أخبر الطبيب .
-أُفكر، كُل هذا أكان بِـ أختياري أم أنّ المواقف قتلت كل المشاعر بداخلي مُقتلعتاً زهور الفرح من قلبي زارعتاً أشجار الخوف والحزن بين أنياطي المُتقطّعه.
-أقرأُ نصوصي فأجد خيباتٍ من بشر أدعو أنهم الاقرب لقلبي، الغريب أنِ أبتسمت على غير العاده !
المطر وقتها كأنما أحسس بِـ كم الخيبات بداخلي فتزايدة قوته دعماً لي، كتبت نصاً جديداً كالعاده لم أقرأه خوفاً من معرفتي للشخص المقصود به.
-شدني نصٌ قديم لأناملي مما يحتويه كان"من أدعت أنها ملاكي تحولت لِبشر وقتلتني، صديقي الذي كان يدّعي بأنه أخي وجد البديل وأختفى، تتوالى الصفعات على قلبي الحزين أهذه نهايتي؟"
خاتماً النص بِـ أكان بِـ أختياري؟
-بعد توالي الصفعات تحولت لذاك الانسان البائس مُدّعي اللامُبالاه رُغم هشاشةِ ضلوعه لايزال قوياً بِنظر الكُل ...
-أقفلت دفتري دندنت أغنيةً تحوي لقلبي ذكرى تقتلني فرحاً مُحاولاً نسيان ما قرأته مُحاولاً أن أجد جواباً لذاك السؤال ...
"أكان بِـ أختياري ؟؟"
_﮼أبـنُ ﮼الظـلام
_﮼عبداللـه ﮼ساطـي