Репост из: أسرار وانوار من الكتاب والعتره
بعد الاستعاذة والبسملة والحمد والصلوات
على بركة الله تعالى اليكم حلقه جديده من برامج : - (( سؤال وجواب في رحاب محمد واله الاطياب ))
وسؤال اليوم هو : « هل العناوين الموجوده في الصحيفه السجاديه لادعية الامام السجاد - عليه السلام - صحيحه ؟ ! »
على بركة الله تعالى اجيب عن هذا السؤال لكن قبل ذلك ادعو الله تعالى ان يوفق السائل على سؤاله هذا .
فهو سؤال قوي ودقيق ,
والاجابه عنه فيها رفع حيف وجور وظلم عن محمد وال محمد ان شاء الله تعالى . . .
اول ذي بدء وكالعاده اذكر وانبه اننا حينما نتكلم عن المعصوم ينبغي ان تكون عندنا عقيده راسخه مو متهزهزه (( مكلكله ))
عقيده بان المعصوم لا يقاس به احد ولا يدانيه احد خوووووش ؟
اقول هذا لان اعرف هنالك من ينتصر لانتماءه المرجعي او الحزبي او العشائري او ينتصر لفكره ومبتنياته على حساب المعصوم لذا اقتضى التنويه والتنبيه .
هساع اعود باذن الله تعالى للاجابه عن السؤال الميمون *
في الحقيقه وبشكل مباشر وما راح اغرب واشرق ولا اسهب في المقدمات اقول العناوين الموضوعه لادعية الامام السجاد - عليه السلام - في الصحيفه السجاديه عناوين لا تمت بصله الى الحقيقه !
وهي على الاغلب وضعت اما بتاثير مباشر من مخالفي محمد وال محمد ,
او انها وضعت من قبل من كرع من العيون الكدره علوم المخالفين الى حد التخمه . .
وهساع اعطيكم الدليل الذي سيقبله كل من يعتقد بولاية محمد وال محمد بالفطرة *
لان العناوين الموجوده الان للاسف الشديد تكشف عن جهل واضح بسيرة الأئمة !
وعن جهل بمقاماتهم وعلو مكانهم ,
ولو كان الواضع للعناوين يعرف اهل البيت - عليهم السلام - لما قال هذا الكلام !
ولما وضع تلك العناوين .
والمصيبه والمشكلة ان العوام صاروا حين يتعاملون مع الصحيفة السجادية يتصوّرونها هي أدعية للإمام المعصوم ..
والحال أنّ المضامين الموجودة فيها لا تتناسب في كثير مِن الأحيان حتّى مع خوّاص الشيعة، فكيف بالأئمة - عليهم السلام - ؟
خلي ناخذ بعض الامثله حتى لا يكون الكلام جزافا والي يريد يفند ما اطرحه او يشكل عليه فليكن منصفا اولا
ومتواضع ثانيا
ومتجرد عن الانتمائيه ثالثا
وموضوعيا رابعا . . .
الان اعطيكم ادله واضحه على ان هنالك عبث وتحريف بعناوين الصحيفة!
✱ المثال الاؤل :
أنّهم كتبوا على دعاء الإمام السجاد للوالدين، كتبوا عليه هذا العنوان : (( وكان مِن دعائه عليه السلام لأبويه عليهما السلام )!!
هذا الدعاء، بل جميع أدعية الصحيفة السجادية كتبها الإمام السجاد عليه السلام للشيعة ليدعوا بها ..
وأكبر دليل على ذلك هي نفس المضامين الواردة في الدعاء، فهي لا تتناسب أبداً مع الإمام السجاد ولا مع والديه!!
( قراءة سطور من هذا الدعاء تُبيّن أنّ مضامين هذا الدعاء لا تنطبق على الامام السجاد ولا على والديه ).
يقول عليه السلام :
( الّلهم وما مسّهما منّي مِن أذىً أو خلُص إليهما عنّي مِن مكروه أو ضاع قبلي لهما مِن حق فاجعلهُ حِطّة لذنوبهما، وعلوّاً في درجاتهما، وزيادةً في حسناتهما، يا مُبدّل السيئات بأضعافها مِن الحسنات. الّلهم وما تعدّيا عليّ فيه مِن قول، أو أسرفا عليّ فيه مِن فعل، أو ضيّعاه لي مِن حقّ أو قصّرا بي عنه مِن واجب فقد وهبتهُ وجُدتُ به عليهما، ورغبتُ إليك في وضع تبعتهِ عنهما..)
هل هذا الكلام يتناسب مع الإمام السجاد، والإمام الحسين ؟ !!
انتم اهل الفطره واهل القلوب النقيه اقسم عليكم بالحسين عليه السلام عزيز الله هل هذه المضامين تنطبق على الامام الحسين وعلى الامام زين العابدين ترضون بذلك ؟ !!
* المثال الثاني على تحريف عناوين الادعيه السجاديه : -
كتبوا على دعاء التوبة هذا العنوان ( وكان مِن دعائه عليه السلام في ذِكر التوبة وطلبها !)
والحال أنّ هذا الدعاء كتبه الإمام لشيعته الذين يطلبون التوبة بأن يقرؤوا هذا الدعاء . . .
راح اورد لكم بعض فقرات هذا الدعاء وانتم حكموا فطرتكم وقلوبكم وعقيدتكم هل تؤمنون بانطباقها على المعصوم الذي هو
وجه الله
وعين الله
ونور الله
وجنب الله
ويد الله
واسماء الله
وولي الله
والمصطفى من الله ؟ !!!
اسمعوا ممّا جاء فيه: (هذا مقام مَن تداولته أيدي الذنوب، وقادته أزمة الخطايا، واستحوذ عليه الشيطان، فقصّر عمّا أمرت به تفريطا، وتعاطى ما نهيت عنه تغريرا، كالجاهل بقدرتك عليه، أو كالمُنكر فضْل إحسانك إليه)
(تداولته الذنوب) يعني في ذنوب مُستمرّة من ذنب إلى ذنب، والذنوب مُتسلّطة عليه، أي أصحاب الدولة عليه، يعني هو يعيش في دولة الذنوب!
(وقادته أزّمة الخطايا) أي أنّ الخطايا ربطته بحبلٍ وجرّته!!
(واستحوذ عليه الشيطان) أي أحاط بهِ مِن كلّ مكان ..
فهل هذه المضامين تتناسب مع الإمام عليه السلام؟ - والعباس - عليه السلام - هساع لازم اشيل اتراب واذب اعله راسي والطم واثغب .
شوفوا إلى أن يقول الدعاء -: (ووفقني مِن الأعمال لِما تغسل به دنس الخطايا عنّي، وتوفّني على ملّتك ومل
على بركة الله تعالى اليكم حلقه جديده من برامج : - (( سؤال وجواب في رحاب محمد واله الاطياب ))
وسؤال اليوم هو : « هل العناوين الموجوده في الصحيفه السجاديه لادعية الامام السجاد - عليه السلام - صحيحه ؟ ! »
على بركة الله تعالى اجيب عن هذا السؤال لكن قبل ذلك ادعو الله تعالى ان يوفق السائل على سؤاله هذا .
فهو سؤال قوي ودقيق ,
والاجابه عنه فيها رفع حيف وجور وظلم عن محمد وال محمد ان شاء الله تعالى . . .
اول ذي بدء وكالعاده اذكر وانبه اننا حينما نتكلم عن المعصوم ينبغي ان تكون عندنا عقيده راسخه مو متهزهزه (( مكلكله ))
عقيده بان المعصوم لا يقاس به احد ولا يدانيه احد خوووووش ؟
اقول هذا لان اعرف هنالك من ينتصر لانتماءه المرجعي او الحزبي او العشائري او ينتصر لفكره ومبتنياته على حساب المعصوم لذا اقتضى التنويه والتنبيه .
هساع اعود باذن الله تعالى للاجابه عن السؤال الميمون *
في الحقيقه وبشكل مباشر وما راح اغرب واشرق ولا اسهب في المقدمات اقول العناوين الموضوعه لادعية الامام السجاد - عليه السلام - في الصحيفه السجاديه عناوين لا تمت بصله الى الحقيقه !
وهي على الاغلب وضعت اما بتاثير مباشر من مخالفي محمد وال محمد ,
او انها وضعت من قبل من كرع من العيون الكدره علوم المخالفين الى حد التخمه . .
وهساع اعطيكم الدليل الذي سيقبله كل من يعتقد بولاية محمد وال محمد بالفطرة *
لان العناوين الموجوده الان للاسف الشديد تكشف عن جهل واضح بسيرة الأئمة !
وعن جهل بمقاماتهم وعلو مكانهم ,
ولو كان الواضع للعناوين يعرف اهل البيت - عليهم السلام - لما قال هذا الكلام !
ولما وضع تلك العناوين .
والمصيبه والمشكلة ان العوام صاروا حين يتعاملون مع الصحيفة السجادية يتصوّرونها هي أدعية للإمام المعصوم ..
والحال أنّ المضامين الموجودة فيها لا تتناسب في كثير مِن الأحيان حتّى مع خوّاص الشيعة، فكيف بالأئمة - عليهم السلام - ؟
خلي ناخذ بعض الامثله حتى لا يكون الكلام جزافا والي يريد يفند ما اطرحه او يشكل عليه فليكن منصفا اولا
ومتواضع ثانيا
ومتجرد عن الانتمائيه ثالثا
وموضوعيا رابعا . . .
الان اعطيكم ادله واضحه على ان هنالك عبث وتحريف بعناوين الصحيفة!
✱ المثال الاؤل :
أنّهم كتبوا على دعاء الإمام السجاد للوالدين، كتبوا عليه هذا العنوان : (( وكان مِن دعائه عليه السلام لأبويه عليهما السلام )!!
هذا الدعاء، بل جميع أدعية الصحيفة السجادية كتبها الإمام السجاد عليه السلام للشيعة ليدعوا بها ..
وأكبر دليل على ذلك هي نفس المضامين الواردة في الدعاء، فهي لا تتناسب أبداً مع الإمام السجاد ولا مع والديه!!
( قراءة سطور من هذا الدعاء تُبيّن أنّ مضامين هذا الدعاء لا تنطبق على الامام السجاد ولا على والديه ).
يقول عليه السلام :
( الّلهم وما مسّهما منّي مِن أذىً أو خلُص إليهما عنّي مِن مكروه أو ضاع قبلي لهما مِن حق فاجعلهُ حِطّة لذنوبهما، وعلوّاً في درجاتهما، وزيادةً في حسناتهما، يا مُبدّل السيئات بأضعافها مِن الحسنات. الّلهم وما تعدّيا عليّ فيه مِن قول، أو أسرفا عليّ فيه مِن فعل، أو ضيّعاه لي مِن حقّ أو قصّرا بي عنه مِن واجب فقد وهبتهُ وجُدتُ به عليهما، ورغبتُ إليك في وضع تبعتهِ عنهما..)
هل هذا الكلام يتناسب مع الإمام السجاد، والإمام الحسين ؟ !!
انتم اهل الفطره واهل القلوب النقيه اقسم عليكم بالحسين عليه السلام عزيز الله هل هذه المضامين تنطبق على الامام الحسين وعلى الامام زين العابدين ترضون بذلك ؟ !!
* المثال الثاني على تحريف عناوين الادعيه السجاديه : -
كتبوا على دعاء التوبة هذا العنوان ( وكان مِن دعائه عليه السلام في ذِكر التوبة وطلبها !)
والحال أنّ هذا الدعاء كتبه الإمام لشيعته الذين يطلبون التوبة بأن يقرؤوا هذا الدعاء . . .
راح اورد لكم بعض فقرات هذا الدعاء وانتم حكموا فطرتكم وقلوبكم وعقيدتكم هل تؤمنون بانطباقها على المعصوم الذي هو
وجه الله
وعين الله
ونور الله
وجنب الله
ويد الله
واسماء الله
وولي الله
والمصطفى من الله ؟ !!!
اسمعوا ممّا جاء فيه: (هذا مقام مَن تداولته أيدي الذنوب، وقادته أزمة الخطايا، واستحوذ عليه الشيطان، فقصّر عمّا أمرت به تفريطا، وتعاطى ما نهيت عنه تغريرا، كالجاهل بقدرتك عليه، أو كالمُنكر فضْل إحسانك إليه)
(تداولته الذنوب) يعني في ذنوب مُستمرّة من ذنب إلى ذنب، والذنوب مُتسلّطة عليه، أي أصحاب الدولة عليه، يعني هو يعيش في دولة الذنوب!
(وقادته أزّمة الخطايا) أي أنّ الخطايا ربطته بحبلٍ وجرّته!!
(واستحوذ عليه الشيطان) أي أحاط بهِ مِن كلّ مكان ..
فهل هذه المضامين تتناسب مع الإمام عليه السلام؟ - والعباس - عليه السلام - هساع لازم اشيل اتراب واذب اعله راسي والطم واثغب .
شوفوا إلى أن يقول الدعاء -: (ووفقني مِن الأعمال لِما تغسل به دنس الخطايا عنّي، وتوفّني على ملّتك ومل