تابع 🍃
قصة بسيطة من كتاب (لماذا لا يشرب حصاني؟) عن زوجين لديهم كلب جديد ويودون إعطائه دواء معين، حاولوا إعطائه الدواء رغما عنه والكلب يقاومهم بشراسة..
أثناء هذه المحاولات سقط من الزوجة غطاء الدواء على الأرض وانسكب الشراب من القنينة
وإذ بالكلب يخفض رأسه طواعية ويشتم الشراب ثم يبدأ بلعقه بهدوء أمام دهشة الزوجين!
كان هذا الكتاب يتناول الدافعية في العمل وكيفية تحفيز الناس وتشجيعهم عليه..
(ليس للكتاب أي علاقة بالغذاء )
ولكن بعد أن قرأت هذه المعلومة قررت عدم إجبار أطفالي على أي طعام وخاصةً الدواء.
وأتذكر أول مرض لابنتي البكر حينما أحاطها زوجي بذراعيه لظنه بأنها ستقاوم الدواء كعادة اﻷطفال، ولكن حينما اقترحت إعطائها إياه بهدوء كما لو كنا نناولها ملعقة شوربة مثلا فقد نجحت الخطة..
💡أحيانا تصرفاتنا تدفع الأطفال للخوف من المجهول ومقاومته وحماية أنفسهم منه لأننا نبعث لهم رسائل خاطئة دون أن نشعر!
أحيانًا تكون طريقتنا في التعامل هي ما يفزعهم ويجعلهم مرتابين!! .
💡الصراع مع الأبناء يفقد الأهل هالة الاحترام ،وفرض السيطرة عليهم يولّد العناد.
تذكروا هذه النقطة جيداً لأنها من أهم استراتيجيات الغذاء.
💡هدفنا أن نجعلهم يحبون الأكل الصحي، وليس أكله فقط مجاملة لنا أو تناوله وقت وجودنا بجانبهم فقط!
وتأكدي تماما كل شئ في بدايته صعب ويحتاج إلى جهد، ليس الأكل فقط، فغرس العقيدة وغرس القيم والمبادئ،وبناء العادات السليمة وصقل المهارات اللازمة وغيرها كلها أمور تحتاج لصبر ونفس عميق.. تحتاج إصرارا لغرس بذور تكبر وتنضج لتلازمهم طيلة عمرهم ولا تختفي بمجرد كوننا بعيديين عنهم.
💡نحن نأكل لنشبع شهيتنا،وليس لإرضاء الآخرين.
أعرف زوجة كانت في حالة عشق وهيام مع الشوكولاتة والحلويات بخلاف زوجها،
تتلذذ وتستمتع بتناولها وكأنها في جلسة مساج!
وكان الزوج يسألها متأملا بدهشة:" لهذه الدرجة الموضوع يستاهل؟ معقول!!"
فيأخذ قطعة شوكلاتة ويغمض عينيه ويقلد حركتها: "الله.. لذيذ!......." ثم يفتح عينيه ويقول "نفسسي أذوق اللي تذوقيه"!!
وبعد سنوات من زواجهم انتقل هذا الإدمان إليه وتسلل بداخله كالمخدر :)
💡أنشئي رابطًا مع الغذاء ( معلومات،ذكريات، روائح،حب،صحة )
دائمًا أنشئي رابط معتدل مع الغذاء، حدثيهم عن معلومات مهمة، عن الفيتامينات الموجودة فيه أو قصي لهم عن ذكرياتك مع هذا الطعام. .
💡وفري القدوة ( جد، جدة،خالات، أصدقاء الخ) والأصدقاء تأثيرهم سحري.
💡ضعي ثقتك بمركز شهية الطفل ليزوده بما يحتاج إليه، حينما يجوع سيطلب بنفسه، وحينما يشبع سيكف من نفسه.
⛅خدمة يوميات أم
✒سارة الوحيدي
📷انستغرام وسناب:
@saraty_1
قصة بسيطة من كتاب (لماذا لا يشرب حصاني؟) عن زوجين لديهم كلب جديد ويودون إعطائه دواء معين، حاولوا إعطائه الدواء رغما عنه والكلب يقاومهم بشراسة..
أثناء هذه المحاولات سقط من الزوجة غطاء الدواء على الأرض وانسكب الشراب من القنينة
وإذ بالكلب يخفض رأسه طواعية ويشتم الشراب ثم يبدأ بلعقه بهدوء أمام دهشة الزوجين!
كان هذا الكتاب يتناول الدافعية في العمل وكيفية تحفيز الناس وتشجيعهم عليه..
(ليس للكتاب أي علاقة بالغذاء )
ولكن بعد أن قرأت هذه المعلومة قررت عدم إجبار أطفالي على أي طعام وخاصةً الدواء.
وأتذكر أول مرض لابنتي البكر حينما أحاطها زوجي بذراعيه لظنه بأنها ستقاوم الدواء كعادة اﻷطفال، ولكن حينما اقترحت إعطائها إياه بهدوء كما لو كنا نناولها ملعقة شوربة مثلا فقد نجحت الخطة..
💡أحيانا تصرفاتنا تدفع الأطفال للخوف من المجهول ومقاومته وحماية أنفسهم منه لأننا نبعث لهم رسائل خاطئة دون أن نشعر!
أحيانًا تكون طريقتنا في التعامل هي ما يفزعهم ويجعلهم مرتابين!! .
💡الصراع مع الأبناء يفقد الأهل هالة الاحترام ،وفرض السيطرة عليهم يولّد العناد.
تذكروا هذه النقطة جيداً لأنها من أهم استراتيجيات الغذاء.
💡هدفنا أن نجعلهم يحبون الأكل الصحي، وليس أكله فقط مجاملة لنا أو تناوله وقت وجودنا بجانبهم فقط!
وتأكدي تماما كل شئ في بدايته صعب ويحتاج إلى جهد، ليس الأكل فقط، فغرس العقيدة وغرس القيم والمبادئ،وبناء العادات السليمة وصقل المهارات اللازمة وغيرها كلها أمور تحتاج لصبر ونفس عميق.. تحتاج إصرارا لغرس بذور تكبر وتنضج لتلازمهم طيلة عمرهم ولا تختفي بمجرد كوننا بعيديين عنهم.
💡نحن نأكل لنشبع شهيتنا،وليس لإرضاء الآخرين.
أعرف زوجة كانت في حالة عشق وهيام مع الشوكولاتة والحلويات بخلاف زوجها،
تتلذذ وتستمتع بتناولها وكأنها في جلسة مساج!
وكان الزوج يسألها متأملا بدهشة:" لهذه الدرجة الموضوع يستاهل؟ معقول!!"
فيأخذ قطعة شوكلاتة ويغمض عينيه ويقلد حركتها: "الله.. لذيذ!......." ثم يفتح عينيه ويقول "نفسسي أذوق اللي تذوقيه"!!
وبعد سنوات من زواجهم انتقل هذا الإدمان إليه وتسلل بداخله كالمخدر :)
💡أنشئي رابطًا مع الغذاء ( معلومات،ذكريات، روائح،حب،صحة )
دائمًا أنشئي رابط معتدل مع الغذاء، حدثيهم عن معلومات مهمة، عن الفيتامينات الموجودة فيه أو قصي لهم عن ذكرياتك مع هذا الطعام. .
💡وفري القدوة ( جد، جدة،خالات، أصدقاء الخ) والأصدقاء تأثيرهم سحري.
💡ضعي ثقتك بمركز شهية الطفل ليزوده بما يحتاج إليه، حينما يجوع سيطلب بنفسه، وحينما يشبع سيكف من نفسه.
⛅خدمة يوميات أم
✒سارة الوحيدي
📷انستغرام وسناب:
@saraty_1