قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
"(لا إله إلا اللَّـه) :كلمة الإخلاص، كلمة التقوى، العروة الوثقى،
الكلمة الفاصلة بين الكفر والإسلام؛ لأن كثيرًا من الناس
لايهتمون بمقتضى هذه الكلمة، مع أنَّهم يُكثرون من النطق بِهَا
وذكر اللَّه بها كالصوفية، فلهم أوراد صباحية ومسائية فيها
(لا إله إلا الله) آلاف المرات، ولكنهم يدعون غير الله، فهي
لاتفيدهم شئيًا؛ لأنهم لَمْ يعملوا بِمقتضاها، فهم يقولونها،
ويقرءونها في أورادهم ويكررونها، ولكن يدعون الموتى،
ويستغيثون بالمقبورين، ويطيعون مشايخ الطرق الذين
يشرِّعون لهم عبادات لَمْ يشرعها اللَّه ولا رسوله، فلا يتلقون
التشريع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما يتلقونه عن
مشايخهم، فهؤلاء يكثرون النطق ب(لا إله إلا الله) صباحا
ومساءً ولا يُغني عنهم نطقهم بها شيئًا ولايفيدهم شيئًا."
_______
[سلسلة شرح الرسائل(تفسير كلمة التوحيد (ص٧٦)]
"(لا إله إلا اللَّـه) :كلمة الإخلاص، كلمة التقوى، العروة الوثقى،
الكلمة الفاصلة بين الكفر والإسلام؛ لأن كثيرًا من الناس
لايهتمون بمقتضى هذه الكلمة، مع أنَّهم يُكثرون من النطق بِهَا
وذكر اللَّه بها كالصوفية، فلهم أوراد صباحية ومسائية فيها
(لا إله إلا الله) آلاف المرات، ولكنهم يدعون غير الله، فهي
لاتفيدهم شئيًا؛ لأنهم لَمْ يعملوا بِمقتضاها، فهم يقولونها،
ويقرءونها في أورادهم ويكررونها، ولكن يدعون الموتى،
ويستغيثون بالمقبورين، ويطيعون مشايخ الطرق الذين
يشرِّعون لهم عبادات لَمْ يشرعها اللَّه ولا رسوله، فلا يتلقون
التشريع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإنما يتلقونه عن
مشايخهم، فهؤلاء يكثرون النطق ب(لا إله إلا الله) صباحا
ومساءً ولا يُغني عنهم نطقهم بها شيئًا ولايفيدهم شيئًا."
_______
[سلسلة شرح الرسائل(تفسير كلمة التوحيد (ص٧٦)]