#ذكرى_للذاكرين
مَنْ لم يدرك بعد، بأننا في ساحة #حرب حقيقية، يستخدم فيها أعداؤنا -وهم كُثُر لا كثّرهم الله- كلّ وسائل الابتزاز والتوهين والإسفاف الديني والأخلاقي، لتركيع الناس وكسر إرادتهم والفت في عضدهم؛ لتسليم السلاح والقبول بالخنوع أبد الدهر وألا يرفعوا بالجهاد رأساً وأن يتقبلوا المشاريع التصفوية الصهيونية بنفْس منكسرة وضيعة!!!
مَنْ لم يدرك بعد ذلك وغيره، واستسلم لداعي الشيطان في نفسه يقعد لإخوانه كل مرصد فيأتي على القبيح -الذي لم يسلم منه مخلوق- فيُظهره، وينشره، وعلى خفي الأخطاء -مع احتمالها- فيُعلنها ويشيعها من باب المنقصة والنيل غير البريء، وتراه جلاداً لظهور إخوانه، جباراً في حكمه عليهم، معتذراً متعللاً بالأمر والنهي المأمور به...
فهو إما مأجور قد سكن الحمئة دار بوار، أو معتوه مجذوب في قطيع ضوار، يمارس سفسطةً يظنها مع فرط الجهل عبادةً...
والمخذول مَنْ خذله الله