بسم الله الرحمن الرحيم
[تعليق فضيلة الشيخ نزار بن هاشم على منشور الشيخ رائد بن عبد الجبار المهداوي حفظهما الله]
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله.
أما بعد؛ فجزى الله الشيخ الفاضل رائد بن عبد الجبار -حفظه الله- على هذا التعليق والكلام الماتع الفاصل القائم على النصح والشفقة على من جرتهم فتنة ابن هادي في أوحالها عسى أن يهتدوا ويعوا حقيقة الأمر ويرجعوا إلى السلفية الحق وراء كبارهم العلماء وعلى رأسهم العلامة الربيع -حفظ الله الجميع-؛ فإن الشيطان سعى ويسعى سعيا حثيثا لفصلهم وإبعادهم عنهم وعن سلفيتهم حتى آل الأمر ببعضهم من ترك الحجج بتقليد ابن هادي إلى أمر الرؤى والأحلام ضاربين بأدلة الحق عرض الحائط لهذه المسالك المعروفة عند أهل الأهواء والبدع.
وذكرني هذا فتنة الخارجي جهيمان الذي استباح دماء المسلمين في حرم الله وأفسد وألحد فيه بحلم ورؤية في نومه -ونوم غيره- رآها فحصل ما حصل مما هو معلوم. والحمد لله الذي قمعه وأتباعه وصار جهيمان مثلا للضلال والفساد عند الخوارج.
وقد كان جهيمان وكثيرون من أتباعه ((يتقفرون العلم)) لكنه علم ليس بأصيل ولا نافع لأنه أضلهم بهواهم، وكان من أعظم أسباب ضلالهم بعدهم عن أكابر العلماء النصحة كما هي عادة الخوارج في كل حين.
وقد بين أهل العلم أن الخوارج مما لأجله سموا بالخوارج (مع خروجهم على الحكام) أنهم فارقوا وخرجوا عن العلماء الراسخين ومنهجهم وتوجيههم، وكابر جهيمان وأتباعه من شتى بلاد المسلمين في ذلك الزمان كل مكابرة فلم يقبل نصح العلماء وتحذيرهم له ولجماعته، بل كما خبرني شيخنا الوالد العلامة حماد الأنصاري -رحمه الله- أنهم حاولوا الاعتداء عليه بعد نصحه لهم وسعيه إليهم في محلهم قرب جبل أحد لنصحهم وإنقاذهم لكن دون جدوى، فحاولوا الاعتداء عليه فنجاه الله وأنقذه من شرهم، فكانت عاقبتهم الوخيمة ما كان وقتلهم قصاصا ولاة أمر بلاد التوحيد -حرسها الله وأثاب ولاتهم خيرا-.
فما يسلكه أتباع ابن هادي هو ذات المسلك الذي سلكه جهيمان وحزبه تجاه العلماء الكبار العارفين والمتخصصين في كشف الفتن وقمعها وأهلها -جزاهم الله خيرا-.
فهل من معتبر؟!!
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
[تعليق فضيلة الشيخ نزار بن هاشم على منشور الشيخ رائد بن عبد الجبار المهداوي حفظهما الله]
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله.
أما بعد؛ فجزى الله الشيخ الفاضل رائد بن عبد الجبار -حفظه الله- على هذا التعليق والكلام الماتع الفاصل القائم على النصح والشفقة على من جرتهم فتنة ابن هادي في أوحالها عسى أن يهتدوا ويعوا حقيقة الأمر ويرجعوا إلى السلفية الحق وراء كبارهم العلماء وعلى رأسهم العلامة الربيع -حفظ الله الجميع-؛ فإن الشيطان سعى ويسعى سعيا حثيثا لفصلهم وإبعادهم عنهم وعن سلفيتهم حتى آل الأمر ببعضهم من ترك الحجج بتقليد ابن هادي إلى أمر الرؤى والأحلام ضاربين بأدلة الحق عرض الحائط لهذه المسالك المعروفة عند أهل الأهواء والبدع.
وذكرني هذا فتنة الخارجي جهيمان الذي استباح دماء المسلمين في حرم الله وأفسد وألحد فيه بحلم ورؤية في نومه -ونوم غيره- رآها فحصل ما حصل مما هو معلوم. والحمد لله الذي قمعه وأتباعه وصار جهيمان مثلا للضلال والفساد عند الخوارج.
وقد كان جهيمان وكثيرون من أتباعه ((يتقفرون العلم)) لكنه علم ليس بأصيل ولا نافع لأنه أضلهم بهواهم، وكان من أعظم أسباب ضلالهم بعدهم عن أكابر العلماء النصحة كما هي عادة الخوارج في كل حين.
وقد بين أهل العلم أن الخوارج مما لأجله سموا بالخوارج (مع خروجهم على الحكام) أنهم فارقوا وخرجوا عن العلماء الراسخين ومنهجهم وتوجيههم، وكابر جهيمان وأتباعه من شتى بلاد المسلمين في ذلك الزمان كل مكابرة فلم يقبل نصح العلماء وتحذيرهم له ولجماعته، بل كما خبرني شيخنا الوالد العلامة حماد الأنصاري -رحمه الله- أنهم حاولوا الاعتداء عليه بعد نصحه لهم وسعيه إليهم في محلهم قرب جبل أحد لنصحهم وإنقاذهم لكن دون جدوى، فحاولوا الاعتداء عليه فنجاه الله وأنقذه من شرهم، فكانت عاقبتهم الوخيمة ما كان وقتلهم قصاصا ولاة أمر بلاد التوحيد -حرسها الله وأثاب ولاتهم خيرا-.
فما يسلكه أتباع ابن هادي هو ذات المسلك الذي سلكه جهيمان وحزبه تجاه العلماء الكبار العارفين والمتخصصين في كشف الفتن وقمعها وأهلها -جزاهم الله خيرا-.
فهل من معتبر؟!!
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP