الآن السّاعة الحادية عشرةَ ليلاً، وقتٌ عاديّ بالنّسبة لي، أفكاري مُشتّتة، لا أعلم من أين أبدأ بالكتابة، لكن حدث الكثير معي في هذه الأيّام القليلة، بالرّغم من أنني لا أحبّ البوح ولو بكلمة قصيرة، لكن الوضع سيّء هُنا، ليس سيّئاً كثيراً لكن هُنالك الكثير من المشاكل، أفكاري مُزدحمة في رأسي، أحتاج إلى مكان يأويني ويَضُمّني بكامل قوّتهِ إلى حضنه، بالرّغم أنّه لا يُمكنني فعل ذلك إلّا في الحُب، وَالحُب يُرهقني جدّاً، ياليتني كُنت مُراهقاً وأمارس الحُبّ وأتمسّك في أيّ شخص، أما لديّ يَختلف جذريّاً