كانت علاقتي بسيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام علاقة عادية عابرة كمن يأخذ القشر ويترك أللب، منشغلة باللهو ،غارقا في الخطايا والذنوب إلى أن جاء ذلك اليوم الذي كتبب لي فيه الهداية والصلاح كنت منشغل بأداء بعض الأعمال المنزليه فطرقت مسامعي قصيده عن السيدة الزهراء عليها السلام، هزت أوصال روحي التي غدت قاسية بسبب الذنوب منذ تلك اللحظة أصبحت شخصا ثانيا عاشقة الزهراء وقمت بالتزكية الروحية من الذنوب حتى اتقرب اليها اكثر واكثر ولكي أرضي أمام زماني عني.
(قصة ممهد )
(قصة ممهد )