عوامل الخطر
ما الذي يعرضك لخطر الإصابة بالجلطات الوريدية؟ يمكن لأي إنسان أن يصاب بالجلطات الوريدية، ولكن العوامل التالية تجعل الإنسان أكثر تعرضا للخطر:
- تاريخ الإصابة العائلي... بعض الظروف الوراثية تجعل من جلطة الدم أكثر احتمالا، والعامل الأكثر شيوعا هو «العامل الخامس لايدن –factor V Leiden الذي يزيد من تخثر الدم) الذي يصيب نحو 5 في المائة من البيض.
- العمر... تزداد نسبة المخاطر مع تقدم الناس في العمر.
- انخفاض تدفق الدم... السبب الأساسي في ذلك هو الخمول الناجم عن الراحة المطولة في الفراش، أو السفر الطويل، أو الشلل، أو السكتة الدماغية.
- الإقامة في المستشفى... طول فترة الإقامة في المستشفى لأي سبب يزيد من احتمالات الإصابة.
- إصابة الوريد... غالبا ما يكون ذلك ناتجا عن كسر العظام، أو الجراحة، أو الإصابة الحادة في العضلات.
- زيادة الإستروجين... نتيجة الحمل أو استخدام حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات الذي يزيد من مخاطر الإصابة.
- الحالات الصحية المزمنة... وتتضمن البدانة، والسرطان، وأمراض الرئة، وأمراض الكلى، وأمراض الالتهابات المعوية.
العلاج
يتلقى المصابون بالجلطات الوريدية في المعتاد العلاج بالحقن بمضادات التجلط لبضعة أيام، ثم يتبعه تناول الحبوب المعروفة باسم «مضادات التجلط الفموية». ومن الأمثلة على ذلك هناك «أبيكسابان» apixaban (إيليكويس Eliquis)، و«دابيغاتران» dabigatran (براداكسا Pradaxa)، و«ريفاروكسابان rivaroxaban «(زاريلتو Xarelto). وفي المعتاد يتناول المرضى هذه العقاقير لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. والمرضى المصابون بالجلطات الوريدية غير المستحثة (مما يعني أنهم ليست لديهم عوامل خطر واضحة) لديهم فرصة تصل إلى 50 في المائة للإصابة مرة أخرى بالحالة نفسها خلال السنوات العشر التالية، كما يقول الدكتور بيازا.
وعادة ما ينصح الأطباء بالاستمرار على العقاقير المضادة للتجلط لفترة مطولة من الزمن، شريطة أن يكون مستوى خطر النزف عندهم منخفضا، وهو الأثر الجانبي غير الشائع ولكنه الوارد حدوثه جراء تناول هذه العقاقير.
وقد تمتد هذه النصيحة الطبية إلى بعض الناس من المصابين بالجلطات الوريدية المستحثة، نظرا لأن بعض عوامل الاستحثاث (مثل اضطرابات التجلط الوراثية أو البدانة) لا يذهب أثرها بمرور الوقت، كما قال الدكتور بيازا.
أعراض التجلط الوريدي
* التجلط الوريدي العميق... المنطقة المتضررة قد تكون:
- رقيقة الملمس أو مؤلمة، من دون سبب معروف لزيادة الألم مع مرور الوقت.
- التورم، والاحمرار، والملمس الدافئ لمنطقة الإصابة.
إن استمرت هذه الأعراض لأكثر من بضع ساعات فلا بد من طلب نصيحة الطبيب.
- الانسداد الرئوي... بعض الأعراض الشائعة:
- صعوبة التنفس المفاجئ ومن دون تفسير واضح.
- سرعة، أو عدم انتظام ضربات القلب.
- السعال المختلط بالدم.
- آلام الصدر أو عدم الارتياح في الصدر، والذي يسوء بمرور الوقت مع التنفس العميق أو السعال الشديد.
- انخفاض ضغط الدم للغاية.
- الشعور بالدوار أو الإغماء.
إن أصبت بأي من هذه الأعراض، ولا سيما إن ساءت الحالة سريعا خلال ساعات قليلة أو استمرت لفترة أطول، فلا بد من طلب المساعدة الطبية العاجلة.
نصيحة دائمة لتجنب الجلطة الوريدية
> لتقليل احتمالات الإصابة بالجلطات الوريدية، فإن العادات اليومية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب قد تساعد في ذلك (مثل عدم التدخين، وتناول الأطعمة الصحية، والعمل والتمرين بنشاط).
تحدث الغالبية العظمى من الإصابة بالجلطات الوريدية لدى الأشخاص الذين خرجوا مؤخرا من المستشفيات. وأثناء فترة النقاهة في المنزل لا ينبغي الجلوس على الأريكة طوال اليوم، ولا بد من متابعة نصائح الطبيب المعالج لممارسة النشاط قدر الإمكان، كما يقول الدكتور بيازا، والتأكد من معرفة علامات الإنذار بالإصابة.
- رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا».
@sulcus