الإعجاز.العلمي.في.القرآن.والسنة.cc
💎[القسم السادس : الشمش ]
◽️الجزء الثالث :الشمس والأرض
۞31- من الآيات التي بثها
الله في الآفاق التجاذب الحركي
فيما بين الكواكب والنجوم،
قال تعالى:{الله الذي رفع السماوات
بغير عمد ترونها} [الرعد: ٢] .
۞32 فكلمة ( #ترونها) تفيد فيما
تفيد أن الله جل وعلا رفع
السماوات بعمد لا نراها، إنها قوى
التجاذب التي تنظم الكون كله،
بدءا من الذرة، وانتهاء بالمجرة.
۞33-فالشمس مثلا تجذب إليها
الأرض بقوة هائلة، إذ تجري الأرض
في مسار مغلق حول الشمس، ولو
انعدم جذب الشمس للأرض
لخرجت الأرض عن مسارها حول
الشمس، ولاندفعت في متاهات
الفضاء الكوني:،حيث الظلمة
والتجمد،
۞34-وبزوالها عن مسارها، أي
بانحرافها عنه، تزول الحياة فيها،
إذ تصل درجة حرارتها إلى مئتين
وسبعين درجة تحت الصفر، وهي
درجة الصفر المطلق التي تنعدم
فيها حركة الذرات، قال تعالى:
{إن الله يمسك السماوات والأرض
أن تزولا} [فاطر: ٤١] .
۞35-ولكي ندرك قوة جذب
الشمس للأرض نفترض أن هذه
القوة انعدمت لسبب أو لآخر، ومن
أجل أن تبقى الأرض مرتبطة
بالشمس تجري في مسار حولها،
لا بد من أن نربطها إلى الشمس
بأعمدة مرئية من الفولاذ،
۞36والفولاذ من أمتن المعادن،
ومن أعظمها تحملا لقوى الشد،
فالسلك الفولاذي الذي قطره
ميليمتر واحد يتحمل من قوى
الشد ما يعادل مئة كيلو غرام،
۞37-إننا بحاجة إلى مليون
مليون حبل فولاذي، طول كل
حبل مئة وستة وخمسون مليون
كيلو متر، وقطر الحبل الواحد
خمسة أمتار،
۞38-والحبل الواحد من هذه
الحبال يتحمل من قوى الشد ما
يزيد على مليوني طن،
۞39-فكم هي قوة جذب الشمس
للأرض؟ إنها مليونا طن مضروبة
بمليون مليون،
۞40-ثم لو زرعنا هذه الحبال
على سطح الأرض المقابل للشمس
لفوجئنا أننا أمام غابة من الحبال
الفولاذية، حيث تقل المسافة بين
الحبلين عن قطر حبل ثالث،
۞41-هذه الغابة من الحبال
تحجب عنا أشعة الشمس، وتعيق
كل حركة، وبناء، ونشاط، كل هذه
القوى الهائلة من أجل أن تحرف
الأرض في مسارها حول الشمس
ثلاثة ميليمترات كل ثانية،
۞42-لقد صدق الله العظيم إذ
يقول: {الله الذي رفع السماوات
بغير عمد ترونها} .
۞43-ومن الحقائق الثابتة أن
الأرض تدور حول الشمس في
مسار بيضوي،ولهذا المسار قطران؛
أصغر وأكبر، وأن قانون الجاذبية
يحكم العلاقة بين الأرض والشمس
۞44-إذ إن الكتلة الأكبر تجذب
الكتلة الأصغر، وكلما كبرت الكتلة
كان جذبها أقوى، وأنه إذا بعدت
المسافة بين الكتلتين ضعفت قوة
الجذب،
۞45-فالأرض وهي في مسارها
حول الشمس بسرعة ٣٠ كم / ثا،
حينما تقترب من القطر الأصغر
تقترب من الشمس،وعندئذ تزداد
قوة الجذب لها،فيمكن أن تنجذب
إلى الشمس،وعندئذ تتبخر الأرض
في وقت قصير جدا،
۞46-لأن حرارة الشمس ستة
آلاف درجة على سطحها، وعشرون
مليون درجة في مركزها، ويتسع
جوف الشمس لمليون وثلاثمئة
ألف أرض،
۞47-فلئلا تنجذب الأرض إلى
الشمس،وتنتهي الحياة عليها تزيد
الأرض من سرعتها كي تنشأ من
زيادة السرعة قوة نابذة جديدة
تكافىء القوة الجاذبة الناشئة من
اقتراب الأرض من الشمس،
۞48-وحينما تصل إلى القطر
الأكبر تضعف قوة جذب الشمس
إلى الأرض،فربما تفلتت الأرض
من جاذبية الشمس، فتاهت في
الفضاء الكوني،فتجمدت، وانتهت
الحياة عليها،
۞49-لذلك تبطىء الأرض من
سرعتها حتى تضعف قوة النبذ،
وتتناسب مع ضعف الجاذبية
الناشئة عن بعد الأرض عن الشمس،
۞50 ولو أن تسارع الأرض كان
سريعا أو مفاجئا لانهدم كل ما
عليها، ولو كان التباطؤ سريعا أو
مفاجئا لانهدم كل ما عليها،
۞51-لذلك يكون التسارع بطيئا،
والتباطؤ بطيئا، تحقيقا لاسم
(اللطيف) ، قال تعالى:
{إن الله يمسك السماوات
والأرض أن تزولا} [فاطر: ٤١] .
•🌱 سـبـحـان.الله.وبـحـمـده.cc
•🌱 سـبـحـان.الله.الـعـظـيـمِِ.cc
📚موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنه للشيخ النابلسي
حفظه الله ورعاه
🍃🌸ـــــــــஜ۩ يتبع ۩ஜـــــــــ🍃🌸
🌹جَزَى اللّهُ خَيراً من قَرَأهَا و نَشْرِها
💎[القسم السادس : الشمش ]
◽️الجزء الثالث :الشمس والأرض
۞31- من الآيات التي بثها
الله في الآفاق التجاذب الحركي
فيما بين الكواكب والنجوم،
قال تعالى:{الله الذي رفع السماوات
بغير عمد ترونها} [الرعد: ٢] .
۞32 فكلمة ( #ترونها) تفيد فيما
تفيد أن الله جل وعلا رفع
السماوات بعمد لا نراها، إنها قوى
التجاذب التي تنظم الكون كله،
بدءا من الذرة، وانتهاء بالمجرة.
۞33-فالشمس مثلا تجذب إليها
الأرض بقوة هائلة، إذ تجري الأرض
في مسار مغلق حول الشمس، ولو
انعدم جذب الشمس للأرض
لخرجت الأرض عن مسارها حول
الشمس، ولاندفعت في متاهات
الفضاء الكوني:،حيث الظلمة
والتجمد،
۞34-وبزوالها عن مسارها، أي
بانحرافها عنه، تزول الحياة فيها،
إذ تصل درجة حرارتها إلى مئتين
وسبعين درجة تحت الصفر، وهي
درجة الصفر المطلق التي تنعدم
فيها حركة الذرات، قال تعالى:
{إن الله يمسك السماوات والأرض
أن تزولا} [فاطر: ٤١] .
۞35-ولكي ندرك قوة جذب
الشمس للأرض نفترض أن هذه
القوة انعدمت لسبب أو لآخر، ومن
أجل أن تبقى الأرض مرتبطة
بالشمس تجري في مسار حولها،
لا بد من أن نربطها إلى الشمس
بأعمدة مرئية من الفولاذ،
۞36والفولاذ من أمتن المعادن،
ومن أعظمها تحملا لقوى الشد،
فالسلك الفولاذي الذي قطره
ميليمتر واحد يتحمل من قوى
الشد ما يعادل مئة كيلو غرام،
۞37-إننا بحاجة إلى مليون
مليون حبل فولاذي، طول كل
حبل مئة وستة وخمسون مليون
كيلو متر، وقطر الحبل الواحد
خمسة أمتار،
۞38-والحبل الواحد من هذه
الحبال يتحمل من قوى الشد ما
يزيد على مليوني طن،
۞39-فكم هي قوة جذب الشمس
للأرض؟ إنها مليونا طن مضروبة
بمليون مليون،
۞40-ثم لو زرعنا هذه الحبال
على سطح الأرض المقابل للشمس
لفوجئنا أننا أمام غابة من الحبال
الفولاذية، حيث تقل المسافة بين
الحبلين عن قطر حبل ثالث،
۞41-هذه الغابة من الحبال
تحجب عنا أشعة الشمس، وتعيق
كل حركة، وبناء، ونشاط، كل هذه
القوى الهائلة من أجل أن تحرف
الأرض في مسارها حول الشمس
ثلاثة ميليمترات كل ثانية،
۞42-لقد صدق الله العظيم إذ
يقول: {الله الذي رفع السماوات
بغير عمد ترونها} .
۞43-ومن الحقائق الثابتة أن
الأرض تدور حول الشمس في
مسار بيضوي،ولهذا المسار قطران؛
أصغر وأكبر، وأن قانون الجاذبية
يحكم العلاقة بين الأرض والشمس
۞44-إذ إن الكتلة الأكبر تجذب
الكتلة الأصغر، وكلما كبرت الكتلة
كان جذبها أقوى، وأنه إذا بعدت
المسافة بين الكتلتين ضعفت قوة
الجذب،
۞45-فالأرض وهي في مسارها
حول الشمس بسرعة ٣٠ كم / ثا،
حينما تقترب من القطر الأصغر
تقترب من الشمس،وعندئذ تزداد
قوة الجذب لها،فيمكن أن تنجذب
إلى الشمس،وعندئذ تتبخر الأرض
في وقت قصير جدا،
۞46-لأن حرارة الشمس ستة
آلاف درجة على سطحها، وعشرون
مليون درجة في مركزها، ويتسع
جوف الشمس لمليون وثلاثمئة
ألف أرض،
۞47-فلئلا تنجذب الأرض إلى
الشمس،وتنتهي الحياة عليها تزيد
الأرض من سرعتها كي تنشأ من
زيادة السرعة قوة نابذة جديدة
تكافىء القوة الجاذبة الناشئة من
اقتراب الأرض من الشمس،
۞48-وحينما تصل إلى القطر
الأكبر تضعف قوة جذب الشمس
إلى الأرض،فربما تفلتت الأرض
من جاذبية الشمس، فتاهت في
الفضاء الكوني،فتجمدت، وانتهت
الحياة عليها،
۞49-لذلك تبطىء الأرض من
سرعتها حتى تضعف قوة النبذ،
وتتناسب مع ضعف الجاذبية
الناشئة عن بعد الأرض عن الشمس،
۞50 ولو أن تسارع الأرض كان
سريعا أو مفاجئا لانهدم كل ما
عليها، ولو كان التباطؤ سريعا أو
مفاجئا لانهدم كل ما عليها،
۞51-لذلك يكون التسارع بطيئا،
والتباطؤ بطيئا، تحقيقا لاسم
(اللطيف) ، قال تعالى:
{إن الله يمسك السماوات
والأرض أن تزولا} [فاطر: ٤١] .
•🌱 سـبـحـان.الله.وبـحـمـده.cc
•🌱 سـبـحـان.الله.الـعـظـيـمِِ.cc
📚موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنه للشيخ النابلسي
حفظه الله ورعاه
🍃🌸ـــــــــஜ۩ يتبع ۩ஜـــــــــ🍃🌸
🌹جَزَى اللّهُ خَيراً من قَرَأهَا و نَشْرِها