أنت لاتفهمُ الأمر على حقيقتهِ .. أنا لا يُخيفني الفشل ولا يزعجُني ضياع المجهودات سُدى .. ولا يعنيني في نهايةِ الأمر أن لا أُحقِق شيئاً يُذكر .. ماهكذا تُقاس الأشياء عندِي .. هذه مخاوف الأطفال والحالمِين أمَّا أنا فقد إعتدتُّ ذلِك .. لكن مايُرعبني حقيقةً هو إختفاءُ الرغبة .. هل تعلم ماذا تعني الرغبة لشخصٍ مثلي؟ .. هل تتخيَّل أن أستيقظ يوماً ما فأجِد تلك النار القلِقة في صدرِي قد اِنطفأت .. أو أن يختفِي توهُج عينيّ؟ .. أو أن أنظُر إلى الناس والأشياء بِبرود وكأننِي ثورٌ مُحنّط🖤!.
12:54
12:54