بيضاءُ ألبستِ الأديمَ أديمَ ال حسنِ فهو لجلدها والفرعُ مثل اللَّيل مُسْودُّ ضِدّان لما استُجْمعا حَسُنا والضِدّ يُظهر فضلَه الضِدُّ ولها بنان لو أردتَ لها عقداً بكفّك أمكنَ العقْدُ وكأنها وسْنى إذا نظرت أوْ مُدنف لمّا يُفِقْ بعْدُ بفُتور عين ما بها رمَد وبها تُداوى الأعينُ الرُّمْدُ فقعودُها مَثْنى إذا قعدت عن وَنْيةٍ وقيامُها فَرْدُ هلْ عندَكم لمُتيّمٍ فَرجٌ أوْ لم يكنْ فليَحْسُن الردُّ إن لم يكنْ وصلٌ لديكَ لنا يشفي الصبابةَ فليكنْ وعْدُ قد كانَ أورقَ وصلكُمْ زمناً فَذوى الوصالُ وأينعَ الصَّدُّ اله أشواقي إذا نزحَتْ دارٌ بنا ونأى بكَ البُعْدُ إن تُتْهِمي فَتِهامةٌ وطني أوْ تُنْجدي يكنِ الهَوَى نَجْدُ.