السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيفَ حالك مع القُرآن ؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أعلمُ جيدًا أنك تتعثر كثيرًا ، وأنك كُلما هَمَمْتُ لحفظ سورة تمكن اليأس منك ...
وعندما تستمع إلى شيخ يُرتل كتاب اللّٰه تتسائل كيف حفظه ، وماذا فعل ليثبت بداخله! وكم قضى من الوقت لحفظه؟
لا بأس ؛ هو كان مثلك تمامًا ..
📢 دعني أقُص عليك شيئًا ..
كان الصحابة في عهد رسول الله وبعد وفاته يحفظون عشر أياتٍ ثم يعملون بها ، ثُم يُكملون عشر أيات أُخرى وهكذا .
وكانوا يمكثون في حفظ السورة الواحدة سنواتٍ كثيرة ..
وكانوا يقولون حفظنا العلم وعملنا به ..
فلما التعجل في الإنتهاء منه وكأنه شيئًا ثقيل على قلبك ولما اليأس؟
📢 دعكَ من كُل هذا ودعني اُخبرك بقول بن القيم ؛ قال :
من مات وهو يتعلم القرآن ولم يُكمل حفظهُ ، يتّم الله له ذلك بعد موته وكأنه مات بعد أن ختم كتاب الله وأتقن حفظه..
فـ إنّ الله سبحانه وتعالى يُكمِلُ لأهل السعادة من عباده بعد موتهم النقص الذي كان في الدنيا .. حتى قيل : إنّ من مات وهو طالب للعلم كُمِّل له حصوله بعد موته ، وكذلك من مات وهو يتعلم القرآن ..
فلما التعجُل ؟
وصلني أنَّكَ تُخطئ كثيرًا في التلاوة ، وتشتكي من بشاعة صوتك أثناء الترتيل ..
وصلني أنك تحفظ وعندما يحينُ وقت التسميع تتعثر وترتجف ..
📢 أرأيت يا هذا ..
صوتك الذي تشتكي منه أثناء التلاوة هو من أحب الأصوات التي يُحب الله وملائكتهُ سماعها كُل ليلة!
تخيل معيّ الآن ..
أنك تقف بين يدّ ملك الملوك ويقول لك عبدي! حفظت كتابي وأنت في الدُنيا ..وكُنت تُرتله ، فـ اقرَأ وارتقِ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فـ أنا أُحب تلاوتك ..
ويأتي القُرآن في صورة رجل ويُعطيك المُلك بيمينه، والخلد بشماله، ويُلبسك تاجًا ويقول :
إيّ ربي شفعني فيه فيشفع لك وتدخل الجنة!
- ألا يَكفيك هذا ؟
- لايكفي !
دعكَ من كُل هذا وتخيل أَن اللَّٰه إصطفاك من بين المُسلمين جميعًا ، ومن بين أهل بيتك وبلدتك لِتُرتل كتابه ،ويسمعك كُل ليلة يراك وأنت تتعثر في الحفظ ويُطلِق لسانك في المقامات ، ويسمعُك
ألا يَكفيك أنه سيكون لَك صُحبةٌ فـِ السماء تعرف صوتك جيدًا وتنتظر سمعاك يوم القيامة تُرتل كتاب الله !
📢 ياهذا ..
تاجُك يُجهز في السماء السبع ، وحُليتك تُجهز وأفضل السعي هو السعي المختلط بالتعثر ..
فـ تعثر وقُم مرة أُخرى وجاهد ..
فـ مع كُل تعثر ترتفع درجتك في الجنة ..
أسألُ الله أن يَصُبّ القُرآن في قَلبك صَبًّا حَتَّى ترتَوي ويُنِعم عليّك بجمال الصوت في الآخرة ، وحُسن الترتيل والخشوع في الدُنيا.
- مهما كانت تعثراتي أثناء الحفظ !
- مهما كانت .. 🌹
سأتلوا وأحفظ القرآن بإذن الله 💎
كيفَ حالك مع القُرآن ؟
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
أعلمُ جيدًا أنك تتعثر كثيرًا ، وأنك كُلما هَمَمْتُ لحفظ سورة تمكن اليأس منك ...
وعندما تستمع إلى شيخ يُرتل كتاب اللّٰه تتسائل كيف حفظه ، وماذا فعل ليثبت بداخله! وكم قضى من الوقت لحفظه؟
لا بأس ؛ هو كان مثلك تمامًا ..
📢 دعني أقُص عليك شيئًا ..
كان الصحابة في عهد رسول الله وبعد وفاته يحفظون عشر أياتٍ ثم يعملون بها ، ثُم يُكملون عشر أيات أُخرى وهكذا .
وكانوا يمكثون في حفظ السورة الواحدة سنواتٍ كثيرة ..
وكانوا يقولون حفظنا العلم وعملنا به ..
فلما التعجل في الإنتهاء منه وكأنه شيئًا ثقيل على قلبك ولما اليأس؟
📢 دعكَ من كُل هذا ودعني اُخبرك بقول بن القيم ؛ قال :
من مات وهو يتعلم القرآن ولم يُكمل حفظهُ ، يتّم الله له ذلك بعد موته وكأنه مات بعد أن ختم كتاب الله وأتقن حفظه..
فـ إنّ الله سبحانه وتعالى يُكمِلُ لأهل السعادة من عباده بعد موتهم النقص الذي كان في الدنيا .. حتى قيل : إنّ من مات وهو طالب للعلم كُمِّل له حصوله بعد موته ، وكذلك من مات وهو يتعلم القرآن ..
فلما التعجُل ؟
وصلني أنَّكَ تُخطئ كثيرًا في التلاوة ، وتشتكي من بشاعة صوتك أثناء الترتيل ..
وصلني أنك تحفظ وعندما يحينُ وقت التسميع تتعثر وترتجف ..
📢 أرأيت يا هذا ..
صوتك الذي تشتكي منه أثناء التلاوة هو من أحب الأصوات التي يُحب الله وملائكتهُ سماعها كُل ليلة!
تخيل معيّ الآن ..
أنك تقف بين يدّ ملك الملوك ويقول لك عبدي! حفظت كتابي وأنت في الدُنيا ..وكُنت تُرتله ، فـ اقرَأ وارتقِ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فـ أنا أُحب تلاوتك ..
ويأتي القُرآن في صورة رجل ويُعطيك المُلك بيمينه، والخلد بشماله، ويُلبسك تاجًا ويقول :
إيّ ربي شفعني فيه فيشفع لك وتدخل الجنة!
- ألا يَكفيك هذا ؟
- لايكفي !
دعكَ من كُل هذا وتخيل أَن اللَّٰه إصطفاك من بين المُسلمين جميعًا ، ومن بين أهل بيتك وبلدتك لِتُرتل كتابه ،ويسمعك كُل ليلة يراك وأنت تتعثر في الحفظ ويُطلِق لسانك في المقامات ، ويسمعُك
ألا يَكفيك أنه سيكون لَك صُحبةٌ فـِ السماء تعرف صوتك جيدًا وتنتظر سمعاك يوم القيامة تُرتل كتاب الله !
📢 ياهذا ..
تاجُك يُجهز في السماء السبع ، وحُليتك تُجهز وأفضل السعي هو السعي المختلط بالتعثر ..
فـ تعثر وقُم مرة أُخرى وجاهد ..
فـ مع كُل تعثر ترتفع درجتك في الجنة ..
أسألُ الله أن يَصُبّ القُرآن في قَلبك صَبًّا حَتَّى ترتَوي ويُنِعم عليّك بجمال الصوت في الآخرة ، وحُسن الترتيل والخشوع في الدُنيا.
- مهما كانت تعثراتي أثناء الحفظ !
- مهما كانت .. 🌹
سأتلوا وأحفظ القرآن بإذن الله 💎