أُصَافِي خَلِيلِي مَا صَفَا لِي فَإِنْ جَفَا عَتَبْتُ عَلَيهِ غَيرَ جَافٍ وَلا وَعْرِ فَإِنْ عَادَ لِي بِالْوُدِّ عُدْتُ وَإِنْ أَبَى صَبَرْتُ لأَرْعَى ذِمَّةَ الْوُدِّ بِالصَّبْرِ فَإِنْ زَادَنِي هَجْرًا ضَرَبْتُ عَنِ اسْمِهِ وَأَمْسَكْتُ عَنْ سُخْطِي عَلَيهِ وَعَنْ شُكْرِي وَمَا تِلْكَ مِنِّي نَبْوَةٌ غَيْرَ أَنِّنِي أُنَزِّهُ نَفْسِي عَنْ مُلابَسَةِ الْغَدْرِ.