ربما بعض الأشخاص لا يكمن تغيّرهم نحو الأفضل ووصولهم إلى مدارج التكامل أسرع في كثرة المطالعة، فيرحمهم الله تعالى ويغنيهم بكثرة البلايا وشدّتها فترى هذا الإنسان خلال اختبار واحد يقفز سبعين ضعفا خلال شهر واحد أو اقل، ولو لو يكن يحصل له هذا البلاء وأكتفى بمحاولات الوصول لله تعالى لكان بقي على حالة لسنوات ليصل ما وصل اليه خلال شهر واحد فقط ، لذلك أبقى أقولها من يريد الوصول عليه يحب أن بلاياه ويشكر الله على سعة رحمته بها، ويخرج منها كيوم ولدته أمّه، تخيل فقط ولأن غاية مناك الوصول أسرع فأسرع يسهّل الله عليك الطريق ويسرّعه لك ببلاء جميل وأجمل .