🦋🦋
ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺠﻢ ﻟﻠﻔﺤﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎً ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻤﻌﻮﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻟﻴﺴﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺣﻀﺮ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ، ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺰﻫﻮ: ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ.
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻀﺮﺏ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ: ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﻀﺮﺏ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻭٍ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ. ﺛﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺻُﺪﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺟﻬﺪﻩ ﻏﺪﺍً ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧُﻴِّﺐ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﺎﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ!
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ: ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻪ؟ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻓﺮﺣَّﺐ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻳﺤﻴﺮﻧﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺃﻧﺎ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻧﻌﻢ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻀﺮ ﻣﺒﻜﺮﺍً، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻭﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺟﺪﻙ ﺗﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻚﺗﺤﻀﺮ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻋﻨﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ!
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﻮﻟﻚ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ. ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟ ﻭﻫﻞ ﻟﻠﻤﻌﻮﻝ ﻋﻘﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺎﺀ؟ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ، ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﻻ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺇﺫﻥ، ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻬﻤﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﻣﺘﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ؟ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺗﻐﻨﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺿﺮﺑﺔ.
الحكمة: ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻟﺘﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺠﻬﺪ ﺃﻗﻞ.
ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺠﻢ ﻟﻠﻔﺤﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎً ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻤﻌﻮﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻟﻴﺴﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺣﻀﺮ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ، ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺰﻫﻮ: ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ.
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻀﺮﺏ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ: ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﻀﺮﺏ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻭٍ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ. ﺛﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺻُﺪﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺟﻬﺪﻩ ﻏﺪﺍً ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧُﻴِّﺐ ﺃﻣﻠﻪ ﻓﺎﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ!
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ: ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻪ؟ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻓﺮﺣَّﺐ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻳﺤﻴﺮﻧﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺃﻧﺎ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻧﻌﻢ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻀﺮ ﻣﺒﻜﺮﺍً، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻭﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺟﺪﻙ ﺗﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻚﺗﺤﻀﺮ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻋﻨﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ!
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﻮﻟﻚ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ. ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟ ﻭﻫﻞ ﻟﻠﻤﻌﻮﻝ ﻋﻘﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺎﺀ؟ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ، ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﻻ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺇﺫﻥ، ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻬﻤﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﻣﺘﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ؟ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺗﻐﻨﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺿﺮﺑﺔ.
الحكمة: ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻟﺘﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺠﻬﺪ ﺃﻗﻞ.