كيفية تطبيق برنامج التسميد لزيادة معدلات الاستفادة من الاسمدة؟
====================================
كثير من برامج التسميد التي يتبعها العديد من المزارعين ليست سليمة بصورة كاملة و قد تؤدي تلك البرامج الى حدوث تلف او انسداد شبكة الري بالتنقيط نتيجة لخلط مجموعة من الاسمدة لا يوجد منها توافق و اريد أن اوضح هنا ان تكاليف خراطيم البولي ايثيلين (خراطيم التنقيط) تعتبر 40% من التكلفة الاجمالية لشبكة الري بالنسبة لمحاصيل الخضر و حوالي 25% من تكاليف شبكة محاصيل الفاكهة، فعندما تقوم بعمل انسداد للنقاطات و تحتاج الى تغيير خراطيم الري فان سيادتك ستتكلف ما لا تطيق .
يجب ان تكون برامج التسميد موضوعة على اساس تحليل التربة من ناحية و المحصول المتوقع من ناحية اخرى فزيادة معدلات التسميد بصورة كبيرة يؤدي الى خسائر اقتصادية فادحة للعديد من المزارعين بالاضافة الى امكانية زيادة ملوحة منطقة انتشار الجذور و بالتالي خسائر من جانبين في نفس الوقت و لن يمتص النبات من تلك العناصر الا الكمية المناسبة له حسب مرحلة النمو و خصائص التربة و قدرتها على الاحتفاظ بالمغذيات... معظم محاصيل الخضر و الفاكهة يتم زراعتها في اراضي رملية خفيفة و بالتالي زيادة كمية التسميد من ناحية و زيادة معدلات الري يؤديان الى غسيل الاسمدة اسفل منطقة الجذور النباتية و لقد نشرت العديد من البوستات عن ادارة الري لانه المفتاح الاساسي في اتقان عملية التسميد فبدون تنظيم لعملية الري وفقاً للسعه الحقلية فمن المستحيل التمكن من التحكم في منطقة انتشار الجذور و زيادة معدلات الامتصاص.
لقد رأيت برنامج تسميد وضعه احد المشرفين على مزرعة لمحصول الطماطم و لم يتم وضع اي توصية كيفية تطبيق هذا البرنامج و لا الجرعات و لا ان هذه الكلميات يتم اضافتها يومياً او أسبوعيا و تلك الاسمدة الموجود بالبرنامج لا تتوافق معاً بالاضافة الى ان تلك الجرعات مبالغ فيها جداااااااااااااا حيث يتم اضافة 3 أضعاف الجرعات المناسبة لفدان الطماطم في حال اذا كان المستهدف 40 طن للفدان فهل يتوقع من وضع البرنامج ان فدان الطماطم ممكن ان ينتج 120 طن مثل تلك البرامج تعتبر عبأ كبير على المزارع و تزيد من تكلفة انتاج الطماطم و تقليل المكاسب التي يتحصل عليها المزارع.
و لقد استعرضت في بوست سابق ان الاسمدة البوتاسية و الاسمدة التي تحتوي على المغنسيوم يجب الا تخلط سوياً لان ذلك يؤدي الى حدوث تنافس بمنطقة الجذور بين البوتاسيوم و المغنسيوم في صالح المغنسيوم مما يقلل من معدل استفادة النباتات من الاسمدة البوتاسية التي يتم اضافتها و سوف اضيف مثال اخر بسيط و هو من الممكن ان يتم اعطاء توصية بحقن الكالسيوم مع اسمدة العناصر الصغرى و هذا الكلام صحيح تماما اذا تم اضافة اسمدة العناصر الصغرى في صورة مخلبية و خطأ 100 % إذا تم اضافة اسمدة العناصر الصغرى في صورة سلفات العنصر حيث تتفاعل السلفات مع الكالسيوم و يتكون سلفات كالسيوم (الجبس الزراعي) و هو راسب صعب الذوبان يقوم بعمل انسداد للنقاطات علاوة على ضياع المال الذي تم انفاقة في شراء تلك الاسمدة (موت و خراب ديار) و لذلك أرجو من السادة القائمين على وضع برامج تسميد ان يتم مراعاة جرعات الاسمدة و نوعية التربة و قابلية الاسمدة للخلط.
من الممكن اعطاء جرعات اسمده عالية نسبيا بالاراضي الطينية مقارنتاً بالاراضي الرملية حيث يمكن للاراضي الطينية الاحتفاظ بتلك الاسمدة نظراً للسعة التبادلية الكاتيونية العالية للاراضي الطينية و قد تكون تلك الجرعات غير مناسبة للاراضي الرملية و التي لها سعة تبادلية كاتيونية منخفضة فيتم زيادة الملوحة بمنطقة انتشار الجذور من ناحية و فقدان تلك الاسمدة عند القيام بعمليات الري التالية لعمليات التسميد.
و مع ارتفاع اسعار الاسمدة و المستلزمات الزراعية اصبح من الواجب على كل العاملين بالمنظومة الزراعية توخي الحذر و مراعاة ما تحدثت عنه بهذا البوست لتقليل تكاليف المنتج و زيادة الربح الذي يحصل عليه المزراع لتشجيعة على الاستمرار في عملية الانتاج التوصيات الخاطئة مما يضر بصغار المزارعين.
و للامانة و بدون مجاملات أي برنامج تسميد لا يراعي سعر المنتج النهائي و مكسب المزارع فهو برنامج فاشل مليون في الميه يعني ايه اصرف 5 الاف جنيه زيادة ع الفدان في التسميد علشان ازود الانتاجية طن و الكيلو بيتباع بجنيه يعني بصرف 5 الاف جنيه علشان اجيب الف جنيه مصادر الاسمدة يجب ان يتم مراعاتها حسب سعر المنتج.
الإرشادالزراعي
م.ز/هشام السياغي
🌽 نجوم الزراعة 🌱
t.me/yemen322
https://T.me/yemen322
====================================
كثير من برامج التسميد التي يتبعها العديد من المزارعين ليست سليمة بصورة كاملة و قد تؤدي تلك البرامج الى حدوث تلف او انسداد شبكة الري بالتنقيط نتيجة لخلط مجموعة من الاسمدة لا يوجد منها توافق و اريد أن اوضح هنا ان تكاليف خراطيم البولي ايثيلين (خراطيم التنقيط) تعتبر 40% من التكلفة الاجمالية لشبكة الري بالنسبة لمحاصيل الخضر و حوالي 25% من تكاليف شبكة محاصيل الفاكهة، فعندما تقوم بعمل انسداد للنقاطات و تحتاج الى تغيير خراطيم الري فان سيادتك ستتكلف ما لا تطيق .
يجب ان تكون برامج التسميد موضوعة على اساس تحليل التربة من ناحية و المحصول المتوقع من ناحية اخرى فزيادة معدلات التسميد بصورة كبيرة يؤدي الى خسائر اقتصادية فادحة للعديد من المزارعين بالاضافة الى امكانية زيادة ملوحة منطقة انتشار الجذور و بالتالي خسائر من جانبين في نفس الوقت و لن يمتص النبات من تلك العناصر الا الكمية المناسبة له حسب مرحلة النمو و خصائص التربة و قدرتها على الاحتفاظ بالمغذيات... معظم محاصيل الخضر و الفاكهة يتم زراعتها في اراضي رملية خفيفة و بالتالي زيادة كمية التسميد من ناحية و زيادة معدلات الري يؤديان الى غسيل الاسمدة اسفل منطقة الجذور النباتية و لقد نشرت العديد من البوستات عن ادارة الري لانه المفتاح الاساسي في اتقان عملية التسميد فبدون تنظيم لعملية الري وفقاً للسعه الحقلية فمن المستحيل التمكن من التحكم في منطقة انتشار الجذور و زيادة معدلات الامتصاص.
لقد رأيت برنامج تسميد وضعه احد المشرفين على مزرعة لمحصول الطماطم و لم يتم وضع اي توصية كيفية تطبيق هذا البرنامج و لا الجرعات و لا ان هذه الكلميات يتم اضافتها يومياً او أسبوعيا و تلك الاسمدة الموجود بالبرنامج لا تتوافق معاً بالاضافة الى ان تلك الجرعات مبالغ فيها جداااااااااااااا حيث يتم اضافة 3 أضعاف الجرعات المناسبة لفدان الطماطم في حال اذا كان المستهدف 40 طن للفدان فهل يتوقع من وضع البرنامج ان فدان الطماطم ممكن ان ينتج 120 طن مثل تلك البرامج تعتبر عبأ كبير على المزارع و تزيد من تكلفة انتاج الطماطم و تقليل المكاسب التي يتحصل عليها المزارع.
و لقد استعرضت في بوست سابق ان الاسمدة البوتاسية و الاسمدة التي تحتوي على المغنسيوم يجب الا تخلط سوياً لان ذلك يؤدي الى حدوث تنافس بمنطقة الجذور بين البوتاسيوم و المغنسيوم في صالح المغنسيوم مما يقلل من معدل استفادة النباتات من الاسمدة البوتاسية التي يتم اضافتها و سوف اضيف مثال اخر بسيط و هو من الممكن ان يتم اعطاء توصية بحقن الكالسيوم مع اسمدة العناصر الصغرى و هذا الكلام صحيح تماما اذا تم اضافة اسمدة العناصر الصغرى في صورة مخلبية و خطأ 100 % إذا تم اضافة اسمدة العناصر الصغرى في صورة سلفات العنصر حيث تتفاعل السلفات مع الكالسيوم و يتكون سلفات كالسيوم (الجبس الزراعي) و هو راسب صعب الذوبان يقوم بعمل انسداد للنقاطات علاوة على ضياع المال الذي تم انفاقة في شراء تلك الاسمدة (موت و خراب ديار) و لذلك أرجو من السادة القائمين على وضع برامج تسميد ان يتم مراعاة جرعات الاسمدة و نوعية التربة و قابلية الاسمدة للخلط.
من الممكن اعطاء جرعات اسمده عالية نسبيا بالاراضي الطينية مقارنتاً بالاراضي الرملية حيث يمكن للاراضي الطينية الاحتفاظ بتلك الاسمدة نظراً للسعة التبادلية الكاتيونية العالية للاراضي الطينية و قد تكون تلك الجرعات غير مناسبة للاراضي الرملية و التي لها سعة تبادلية كاتيونية منخفضة فيتم زيادة الملوحة بمنطقة انتشار الجذور من ناحية و فقدان تلك الاسمدة عند القيام بعمليات الري التالية لعمليات التسميد.
و مع ارتفاع اسعار الاسمدة و المستلزمات الزراعية اصبح من الواجب على كل العاملين بالمنظومة الزراعية توخي الحذر و مراعاة ما تحدثت عنه بهذا البوست لتقليل تكاليف المنتج و زيادة الربح الذي يحصل عليه المزراع لتشجيعة على الاستمرار في عملية الانتاج التوصيات الخاطئة مما يضر بصغار المزارعين.
و للامانة و بدون مجاملات أي برنامج تسميد لا يراعي سعر المنتج النهائي و مكسب المزارع فهو برنامج فاشل مليون في الميه يعني ايه اصرف 5 الاف جنيه زيادة ع الفدان في التسميد علشان ازود الانتاجية طن و الكيلو بيتباع بجنيه يعني بصرف 5 الاف جنيه علشان اجيب الف جنيه مصادر الاسمدة يجب ان يتم مراعاتها حسب سعر المنتج.
الإرشادالزراعي
م.ز/هشام السياغي
🌽 نجوم الزراعة 🌱
t.me/yemen322
https://T.me/yemen322