أين قلبك ؟ بمن تعلق فعلق ؟!!
" كلّ قلوبِ بني آدم بين أصبعين من أصابع الرّحمن يقلبه كيف يشاء ، فإن شاء أزاغه وإن شاء هداه ،
ولما حدّث النّبي عليه الصّلاة والسّلام في هذا الحديث قال:
"اللّهم مقلّب القُلوبِ ثبّت قلبي على دينك."
فالقلوب لها أحوال عجيبة ! ؛
▪︎تارةً يتعلّق القلب بالدُّنيا ..
▪︎وتارةً يتعلّق بشيءٍ من الدّنيا ..
▪︎تارةً يتعلّق بالمال ويكون المال أكبر همه ..
▪︎تارةً يتعلّق بالنّساء وتكون النّساء أكبر همه ..
▪︎ تارةً يتعلّق بالقصورِ والمنازلِ ويكون ذلك أكبر همه..
▪︎ تارةً يتعلّق بالمركوبات والسّيارات ويكون ذلك أكبر همه ..
⬅تارةً يكون مع اللّه - عز ّوجلّ - دائماً مع اللّه يتعلق ، باللّه - سبحانه وتعالى- ، و يرى أن الدّنيا كلها وسيلة إلى عبادة اللّه ، وإلى طاعة اللّه ، فيستخدم الدُّنيا لأنّها خلقت له ولا تستخدمه الدُّنيا ، وأصحاب الدّنيا هم الذين يخدمونها ،هم الذين أتعبوا أنفسهم في تحصيلها .
⬅️ لكن أصحاب الآخرة هم الّذين استخدموا الدّنيا وخدمتهم الدّنيا ، ولذلك لا يأخذونها إلا عن طريق رضى اللّه ! ، ولا يصرفونها إلا في رضى اللّه - عزّ وجلّ- ، -فاستخدموها أخذاً وصرفاً .
⬅️ لكن أصحاب الدّنيا :
...الذين تعبوا بها سهروا اللّيالي يراجعون الدّفاتر ، ..يراجعون الشّيكات ،يراجعون المصروفات ، يراجعون المدفوعات ، يراجعون ما أخذوا وما صرفوا ،
هؤلاء في الحقيقة استخدمتهم الدّنيا ولم يستخدموها !.
⬅ لكن الرجل المطمئن الذي جعل اللّه رزقه كفافاً يستغني به عن النّاس ، ولا يشقى به عن طاعة اللّه ، هذا هو الذي خدمته الدنيا .
ولهذا يجب علينا جميعاً أن نراجع قلوبنا كلّ ساعةٍ كلّ لحظة أين صرفت أيها القلب؟ .
..أين ذهبت؟ لماذا تنصرف عن الله؟
..لماذا تلتفت يميناً وشمالاً؟
ولكن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وغلب على كثير من النّاس ،
حتى إنه ليصرف الإنسان عن صلاته التي هي رأس ماله بعد الشهادتين فتجده إذا دخل في صلاته ذهب قلبه ! " .
[ابن عثيمين _رحمه الله -
| تفسير القرآن العظيم (22-10)].
" كلّ قلوبِ بني آدم بين أصبعين من أصابع الرّحمن يقلبه كيف يشاء ، فإن شاء أزاغه وإن شاء هداه ،
ولما حدّث النّبي عليه الصّلاة والسّلام في هذا الحديث قال:
"اللّهم مقلّب القُلوبِ ثبّت قلبي على دينك."
فالقلوب لها أحوال عجيبة ! ؛
▪︎تارةً يتعلّق القلب بالدُّنيا ..
▪︎وتارةً يتعلّق بشيءٍ من الدّنيا ..
▪︎تارةً يتعلّق بالمال ويكون المال أكبر همه ..
▪︎تارةً يتعلّق بالنّساء وتكون النّساء أكبر همه ..
▪︎ تارةً يتعلّق بالقصورِ والمنازلِ ويكون ذلك أكبر همه..
▪︎ تارةً يتعلّق بالمركوبات والسّيارات ويكون ذلك أكبر همه ..
⬅تارةً يكون مع اللّه - عز ّوجلّ - دائماً مع اللّه يتعلق ، باللّه - سبحانه وتعالى- ، و يرى أن الدّنيا كلها وسيلة إلى عبادة اللّه ، وإلى طاعة اللّه ، فيستخدم الدُّنيا لأنّها خلقت له ولا تستخدمه الدُّنيا ، وأصحاب الدّنيا هم الذين يخدمونها ،هم الذين أتعبوا أنفسهم في تحصيلها .
⬅️ لكن أصحاب الآخرة هم الّذين استخدموا الدّنيا وخدمتهم الدّنيا ، ولذلك لا يأخذونها إلا عن طريق رضى اللّه ! ، ولا يصرفونها إلا في رضى اللّه - عزّ وجلّ- ، -فاستخدموها أخذاً وصرفاً .
⬅️ لكن أصحاب الدّنيا :
...الذين تعبوا بها سهروا اللّيالي يراجعون الدّفاتر ، ..يراجعون الشّيكات ،يراجعون المصروفات ، يراجعون المدفوعات ، يراجعون ما أخذوا وما صرفوا ،
هؤلاء في الحقيقة استخدمتهم الدّنيا ولم يستخدموها !.
⬅ لكن الرجل المطمئن الذي جعل اللّه رزقه كفافاً يستغني به عن النّاس ، ولا يشقى به عن طاعة اللّه ، هذا هو الذي خدمته الدنيا .
ولهذا يجب علينا جميعاً أن نراجع قلوبنا كلّ ساعةٍ كلّ لحظة أين صرفت أيها القلب؟ .
..أين ذهبت؟ لماذا تنصرف عن الله؟
..لماذا تلتفت يميناً وشمالاً؟
ولكن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وغلب على كثير من النّاس ،
حتى إنه ليصرف الإنسان عن صلاته التي هي رأس ماله بعد الشهادتين فتجده إذا دخل في صلاته ذهب قلبه ! " .
[ابن عثيمين _رحمه الله -
| تفسير القرآن العظيم (22-10)].