Репост из: دُسُر
بعض الإخوان مش مدركين خطر تمكّن يهود، وما زالوا غارقين في حديث سقيم عن خلافاتهم مع «حماس»، وهم لو كانوا كفاراً خلّصاً -حاشاهم- لوجبت نصرتهم لكسر مشروع يهود وتمددهم ومنع إعادة تشكيلهم للمنطقة.
نحن مقبلون على التياث ظُلمٍ بحق.
الحديث اليوم يجري عن التعاقد مع شركة أمنية أميركية لإدارة توزيع المعونات بنظام بيومتري — Biometric (بصمة وبصمة بصرية) أي أنّ أي أحد يثبت عليه تهمة الانتماء للمجاهدين أو مناصرتهم ولو بشق كلمة يُمنع وعياله من الطعام، بل ربما أي عمل ولو كان إغاثيًّا محضاً وصنفته إسرائيل فعلاً عدائيًّا قد يحرم صاحبه وعياله من كسرة خبز، وهذا غاية ما يتفتق عنه العقل الأداتي اللعين.. منتهى الشر!!
الخطة أن ينشؤوا فقاعات إنسانية (humanitarian bubbles)، ولسكانها وحدهم حق الحياة، ومَن خارجها ليس لهم إلا القتل.. جوعاً.
تخيلوا ما سيصنع هذا ببنية المجتمع الغزي -غشَتهم السكينة- لو لا سمح الله ضعفوا لهذا المشروع تحت ضَغوِ أولادهم من الجوع، وتأوّه الأم الثكلى والأخت المفجوعة وأنين الزوجة الحامل (موضوع الحمل والولادة ومعاناة النساء وحتى الرجال قصة أخرى لا يتنبه لها). نحكي عن نوع جديد كليًّا من قهر الرجال، أعاذنا الله وإياهم منه!
ولعل حرق مراكز الإيواء جزء من هذا المكر اللعين، بحيث يَدفعون الناس دفعاً للمناطق الموضوعة للتجربة (إحدى مناطق بيت حانون).
وهذا كله لأجل ضرب بيئة المجاهدين وضعضعة صفهم من داخلهم، وزرع جواسيس لأجل لقمة العيش حرفيًّا، مع تقسيم مناطقي يزرع الشحناء والبغضاء؛ مناطق آمنة لها أسوارها ومرتزقتها الأميركان (غالباً ممن قاتل سابقاً في خراسان والعراق) ومواردها، يبتز فيها الناس على حياة أولادهم فإما أن تجنّد لصالح مَن قصفك ويجوّعك أو فاهبط أنت وزوجك من «الفردوس الأرضي» وموتوا قصفاً أو جوعاً.. هذا يتبعه تقبل نفسي لقتل مَن هو خارج «الفقاعات» بل ربما لومه «جابها لنفسه وعياله»، فضلاً عن إعادة تعريف ما يحصل في غزة في مخيال العالَم البائس المشلول.. هندسة اجتماعية كما لم نتخيلها من قبل.
ويتبع هذا منع بل تجريم أي مجموعة إغاثية -ولو بعثة أممية- تعمل خارج الشرعية التي ينشئها الصائل، وقتل كل مَن تسوّل له نفسه معارضة هذا المخطط بموافقة العالَم الذي سيقول لنا: «اذهبوا للمناطق الآمنة».
وأعتقد جازماً أنّ الأميركان يتعاملون مع غزة كأنها مختبر، فرصة جاءت لتجريب حلول جديدة في مكافحة الإرهاب وإبداعات الهندسة الاجتماعية.
لأقرّب الصورة أكثر: مقبلون على Hunger Games واقعية!
هذا ما زال يتناقل باعتباره تسريبات، ولكن هذا ديدنهم أبداً: تسريبات يكذّبها الناس أو يضخّمونها أو يقللون من واقعيتها، فأخبار عن نقاشات حولها، فبداية العمل بها فحقيقة ماثلة! [عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم]!
انظر:
- The Israeli-American Businessman Pitching a $200 Million Plan to Deploy Mercenaries to Gaza.
- Israel mulls using private security contractors to deliver aid to Gaza.
- Israel Mulls Biometrically-Secured ‘Humanitarian Bubbles’ for Gaza Aid.
- Israel to reportedly try creating Hamas-free ‘bubble’ zones in northern Gaza.
نحن مقبلون على التياث ظُلمٍ بحق.
الحديث اليوم يجري عن التعاقد مع شركة أمنية أميركية لإدارة توزيع المعونات بنظام بيومتري — Biometric (بصمة وبصمة بصرية) أي أنّ أي أحد يثبت عليه تهمة الانتماء للمجاهدين أو مناصرتهم ولو بشق كلمة يُمنع وعياله من الطعام، بل ربما أي عمل ولو كان إغاثيًّا محضاً وصنفته إسرائيل فعلاً عدائيًّا قد يحرم صاحبه وعياله من كسرة خبز، وهذا غاية ما يتفتق عنه العقل الأداتي اللعين.. منتهى الشر!!
الخطة أن ينشؤوا فقاعات إنسانية (humanitarian bubbles)، ولسكانها وحدهم حق الحياة، ومَن خارجها ليس لهم إلا القتل.. جوعاً.
تخيلوا ما سيصنع هذا ببنية المجتمع الغزي -غشَتهم السكينة- لو لا سمح الله ضعفوا لهذا المشروع تحت ضَغوِ أولادهم من الجوع، وتأوّه الأم الثكلى والأخت المفجوعة وأنين الزوجة الحامل (موضوع الحمل والولادة ومعاناة النساء وحتى الرجال قصة أخرى لا يتنبه لها). نحكي عن نوع جديد كليًّا من قهر الرجال، أعاذنا الله وإياهم منه!
ولعل حرق مراكز الإيواء جزء من هذا المكر اللعين، بحيث يَدفعون الناس دفعاً للمناطق الموضوعة للتجربة (إحدى مناطق بيت حانون).
وهذا كله لأجل ضرب بيئة المجاهدين وضعضعة صفهم من داخلهم، وزرع جواسيس لأجل لقمة العيش حرفيًّا، مع تقسيم مناطقي يزرع الشحناء والبغضاء؛ مناطق آمنة لها أسوارها ومرتزقتها الأميركان (غالباً ممن قاتل سابقاً في خراسان والعراق) ومواردها، يبتز فيها الناس على حياة أولادهم فإما أن تجنّد لصالح مَن قصفك ويجوّعك أو فاهبط أنت وزوجك من «الفردوس الأرضي» وموتوا قصفاً أو جوعاً.. هذا يتبعه تقبل نفسي لقتل مَن هو خارج «الفقاعات» بل ربما لومه «جابها لنفسه وعياله»، فضلاً عن إعادة تعريف ما يحصل في غزة في مخيال العالَم البائس المشلول.. هندسة اجتماعية كما لم نتخيلها من قبل.
ويتبع هذا منع بل تجريم أي مجموعة إغاثية -ولو بعثة أممية- تعمل خارج الشرعية التي ينشئها الصائل، وقتل كل مَن تسوّل له نفسه معارضة هذا المخطط بموافقة العالَم الذي سيقول لنا: «اذهبوا للمناطق الآمنة».
وأعتقد جازماً أنّ الأميركان يتعاملون مع غزة كأنها مختبر، فرصة جاءت لتجريب حلول جديدة في مكافحة الإرهاب وإبداعات الهندسة الاجتماعية.
لأقرّب الصورة أكثر: مقبلون على Hunger Games واقعية!
هذا ما زال يتناقل باعتباره تسريبات، ولكن هذا ديدنهم أبداً: تسريبات يكذّبها الناس أو يضخّمونها أو يقللون من واقعيتها، فأخبار عن نقاشات حولها، فبداية العمل بها فحقيقة ماثلة! [عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم]!
انظر:
- The Israeli-American Businessman Pitching a $200 Million Plan to Deploy Mercenaries to Gaza.
- Israel mulls using private security contractors to deliver aid to Gaza.
- Israel Mulls Biometrically-Secured ‘Humanitarian Bubbles’ for Gaza Aid.
- Israel to reportedly try creating Hamas-free ‘bubble’ zones in northern Gaza.