قَبَّلتِني فَزَرعتِ بَينَ شِفَاهِي قَصَبَ السكَّر، وارتَسَمَ قَوسَ قُزحٍ عَلََى وَجْنتِي بِغَيثِ رِضَابِك، وأَشعَلتِ شُموعَ العِشْقِ فِي عَيِني، فَهَاجَر النَّومُ إلِى أَنصَافِ الليلِ وَأَنْصَافِ البَشَر حَضنتني فَطَلبتْ جَمُيعُ جَوارِحِي حَقَّ اللجُوءِ الغَرامِي لِمسَامِ جِلدِك، وَاختَفَى بَصَري مِنْ شَواطِئِ عَينِيكِ بِعواصفَ رِمشِية، وَقَامتْ بِينَ أَنَامِلِي حَربٌ طَاحِنَةٌ عَلَى مَدارِ خِصْركِ وإِلِى الان لَمْ يَصْطَلحُوا والحُدودُ لَمْ تَترَسَّمْ.