📖 تفسير سورة البيّنة في حديثِ #باقر_العلـــوم "صلى الله عليهِ"
🔘 عن جابرٍ عنْ أبي جعفرٍ الباقر "عليهِ السَّلام" في قولهِ عزَّ وجل:
« لَم يكُن الّذينَ كَفروا مِن أهلِ الكتابِ » قـــال:
( هُم مُكذبو الشَّيعة ،لأنَّ الكتاب هُو الآيات، وَأهلُ الكتاب الشَّيعة )،
وقولُــهُ: « وَالمُشركينَ مُنفكينَ » ، قـــال:( يعني المُرجئة ) ،
« حتَّى تَأتيهِم البَيّنة »قـــال: ( يَتضحُ لهُم الحقّ ) ،
وقولُــه:« رسولٌ مِن اللهِ » ، يعني :( مُحمّداً صلّى الله عليهِ وآله ) ،
وقولُــهُ :« يَتلو صُحفاً مُطّهرة » أيّ: ( يدلُّ على أُولي الأمر مِن بعدهِ وَهُم الأئمة عليهُم السّلام وهُم الصُّحف المُطّهرة )،
وقولُه:« فيها كُتبٌ قيّمة » أي :( عندهُم الحقُّ المُبين )،
وقولُه:« وما تَفرّق الَّذينَ أوتوا الكِتاب » يعني : ( مُكذبو الشَّيعة )،
وقولُه:« إلاَّ مِن بعدِ ما جاءتهُم البَيّنة »، أي :
( بعدما جاءهُم الحقَّ )،
« وَما أُمرُوا » أيّ : ( هؤلاء الأصناف )،
« إلاَّ ليَعبدُوا اللهَ مُخلصينَ لَهُ الدَّين »،والإخلاص: الإيمان باللهِ وبرسولهِ صلّى الله عليهِ وآله والأئمة عليهُم السّلام، وقولُه:
« ويُقيموا الصّلاة ويؤتوا الزَّكاة » ،فالصَّلاة والزَّكاة: ( أميرُ المؤمنين عليُّ بن أبي طالب عليهِ السّلام،
« وذلِكَ دينُ القيّمة » قــــال: ( هي فاطمة عليها السّلام )، وقولُه:
« إنّ الَّذينَ آمنوا وعَملُوا الصَّالحاتِ » ،قال:
( الَّذينَ آمنوا باللهِ وبرسولهِ وبأولي الأمر وأطاعوهُم بما أمروهُم بهِ فذلِكَ هو الإيمان والعمل الصّالح )،
وقولُهُ : « رضي الله عنهُم ورضوا عنهُ » ،قال:
قال أبو عبد الله عليهِ السّلام:
( الله راضٍ عن المؤمن في الدُّنيا والآخرة، والمؤمن وإن كان راضياً عَن الله فإنّ في قلبهِ ما فيهِ لِما يرى في هذهِ الدُّنيا مِن التَّمحيص، فإذا عاينَ الثَّواب يوم القيامة رضيَ عن الله الحقّ حقُّ الرَّضا وَهو قولُهُ:
« وَرضوا عَنه » ،وقولُه: « ذلِكَ لمَن خشي ربهُ » أي: أطاعَ ربه .
[📚 بحار الانوار: ج٢٣/ وتأويل الآيات الظاهرة]
:
#تفسير_القرآن
#سورة_البينة
🔘 عن جابرٍ عنْ أبي جعفرٍ الباقر "عليهِ السَّلام" في قولهِ عزَّ وجل:
« لَم يكُن الّذينَ كَفروا مِن أهلِ الكتابِ » قـــال:
( هُم مُكذبو الشَّيعة ،لأنَّ الكتاب هُو الآيات، وَأهلُ الكتاب الشَّيعة )،
وقولُــهُ: « وَالمُشركينَ مُنفكينَ » ، قـــال:( يعني المُرجئة ) ،
« حتَّى تَأتيهِم البَيّنة »قـــال: ( يَتضحُ لهُم الحقّ ) ،
وقولُــه:« رسولٌ مِن اللهِ » ، يعني :( مُحمّداً صلّى الله عليهِ وآله ) ،
وقولُــهُ :« يَتلو صُحفاً مُطّهرة » أيّ: ( يدلُّ على أُولي الأمر مِن بعدهِ وَهُم الأئمة عليهُم السّلام وهُم الصُّحف المُطّهرة )،
وقولُه:« فيها كُتبٌ قيّمة » أي :( عندهُم الحقُّ المُبين )،
وقولُه:« وما تَفرّق الَّذينَ أوتوا الكِتاب » يعني : ( مُكذبو الشَّيعة )،
وقولُه:« إلاَّ مِن بعدِ ما جاءتهُم البَيّنة »، أي :
( بعدما جاءهُم الحقَّ )،
« وَما أُمرُوا » أيّ : ( هؤلاء الأصناف )،
« إلاَّ ليَعبدُوا اللهَ مُخلصينَ لَهُ الدَّين »،والإخلاص: الإيمان باللهِ وبرسولهِ صلّى الله عليهِ وآله والأئمة عليهُم السّلام، وقولُه:
« ويُقيموا الصّلاة ويؤتوا الزَّكاة » ،فالصَّلاة والزَّكاة: ( أميرُ المؤمنين عليُّ بن أبي طالب عليهِ السّلام،
« وذلِكَ دينُ القيّمة » قــــال: ( هي فاطمة عليها السّلام )، وقولُه:
« إنّ الَّذينَ آمنوا وعَملُوا الصَّالحاتِ » ،قال:
( الَّذينَ آمنوا باللهِ وبرسولهِ وبأولي الأمر وأطاعوهُم بما أمروهُم بهِ فذلِكَ هو الإيمان والعمل الصّالح )،
وقولُهُ : « رضي الله عنهُم ورضوا عنهُ » ،قال:
قال أبو عبد الله عليهِ السّلام:
( الله راضٍ عن المؤمن في الدُّنيا والآخرة، والمؤمن وإن كان راضياً عَن الله فإنّ في قلبهِ ما فيهِ لِما يرى في هذهِ الدُّنيا مِن التَّمحيص، فإذا عاينَ الثَّواب يوم القيامة رضيَ عن الله الحقّ حقُّ الرَّضا وَهو قولُهُ:
« وَرضوا عَنه » ،وقولُه: « ذلِكَ لمَن خشي ربهُ » أي: أطاعَ ربه .
[📚 بحار الانوار: ج٢٣/ وتأويل الآيات الظاهرة]
:
#تفسير_القرآن
#سورة_البينة