سئلت عن قول بعضهم: "أئمة الحديث مراتب ومنازل ومقامات، لقد توقف الحديث عند أحمد وابن المديني وابن معين، فمن جاء بعدهم فهم عيال عليهم، ومن خالفهم فلا يصمد في مقابلتهم.
الكبار هم الكبار.
فليس البخاري كابن معين، ولا مسلم كابن المديني، ولا الترمذي كأحمد"؟!
................................
فقلت:
أما أن أئمة الحديث مراتب ومنازل فصحيح، لكن في العبارة نظر شديد حيث إن ما جاء بعدها فيه غمز ببعض الأئمة!!!
ثم إن الحديث لم يتوقف عند أحمد وابن المديني وابن معين، ولا ننكر أن من جاء بعدهم استفادوا منهم، ومخالفتهم لهم ليس كما قال هذا القائل بأنها لا تصمد في مقابلتهم! فهذا منهج واجتهاد وفتح من الله، فقد يفتح على المتأخر ما لم يفتح على من تقدمه.
والمقارنة بين هؤلاء هكذا عبثية!!! فقد يفوق البخاري ابن معين ويخالفه في أمور يصيب فيها، وكذا مسلم والترمذي!!
والمصيبة أن هذا القائل يعيب في زماننا ما وصلت إليه صنعة الحديث! ويكأنه هو الذي يفهم فيه حتى يقرر مثل هذه التقريرات!!!
وأنبّه على مسألة "توقف الحديث" والدندنة حولها عند بعض طلبة العلم! وهي بدعة لم يُسبق إليها قائلها ولا زالت العلماء تتابع بعضهم...
وأخشى أن يخرج علينا بعضهم غداً فيقول: توقف الحديث عند مالك وابن عيينة.. ثم توقف الحديث عند الزهري وابن المسيب.. ثم توقف الحديث عند أبي هريرة وابن عمر..!!! وهكذا!!!
والله المستعان.
الكبار هم الكبار.
فليس البخاري كابن معين، ولا مسلم كابن المديني، ولا الترمذي كأحمد"؟!
................................
فقلت:
أما أن أئمة الحديث مراتب ومنازل فصحيح، لكن في العبارة نظر شديد حيث إن ما جاء بعدها فيه غمز ببعض الأئمة!!!
ثم إن الحديث لم يتوقف عند أحمد وابن المديني وابن معين، ولا ننكر أن من جاء بعدهم استفادوا منهم، ومخالفتهم لهم ليس كما قال هذا القائل بأنها لا تصمد في مقابلتهم! فهذا منهج واجتهاد وفتح من الله، فقد يفتح على المتأخر ما لم يفتح على من تقدمه.
والمقارنة بين هؤلاء هكذا عبثية!!! فقد يفوق البخاري ابن معين ويخالفه في أمور يصيب فيها، وكذا مسلم والترمذي!!
والمصيبة أن هذا القائل يعيب في زماننا ما وصلت إليه صنعة الحديث! ويكأنه هو الذي يفهم فيه حتى يقرر مثل هذه التقريرات!!!
وأنبّه على مسألة "توقف الحديث" والدندنة حولها عند بعض طلبة العلم! وهي بدعة لم يُسبق إليها قائلها ولا زالت العلماء تتابع بعضهم...
وأخشى أن يخرج علينا بعضهم غداً فيقول: توقف الحديث عند مالك وابن عيينة.. ثم توقف الحديث عند الزهري وابن المسيب.. ثم توقف الحديث عند أبي هريرة وابن عمر..!!! وهكذا!!!
والله المستعان.