أحمد بن خالد الهاجري


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


"الحلم"
لا تحلو الحياة من غير "حلم" يسعى المرء لتحقيقه ، قيل لعبد الله بن أبي بكرة (٧٩هـ):
‏( أيُّ شيءٍ أمتعُ؟ قال: مُمازحة مُحبٍّ، ومُحادثةُ صديق، وأمَانيُّ تَقطعُ بها أيَّامَكَ )
من غير "الأماني" و "الأحلام" لا تحلو الحياة و لا تطيب فمن كان يومه كأمسه و غده كيومه فلا فرق بين حياته و موته …
الحياة ليس لها طعم من غير "حلم" يصاحب الإنسان قبل نومه و أول استيقاظه فينشغل فكره في تحقيقه و إتقانه و ترتيب مراحله و تدوين إنجازاته و محاسبه نفسه عند تقصيرها و إكرامها عند بذلها و سعيها…
باختصار : الحياة من غير هـدف كالرأس من غير جسد…


"ربانيون لا رمضانيون"
هـذا شعار المؤمن الصادق … فرب رمضان هو رب شوال و بقية الشهور … و من علامات قبول العمل الإستمرار عليه … فحذاري أن يكون آخر عهدك بالمصحف و القيام آخر يوم من رمضان … استمر لو بالقليل … اختم في كل شهر و لا يفوتك القيام و لو بالوتر … و إن زدت فهو خير


"أجرك على قدر تعبك"
في أواخر العشر تتعب النفس و تنفد الطاقة و في هذه الأحوال التي تنفر فيها النفس يتميز الرجال و يعظم الأجر لارتباطه بالمشقة -إذا كانت من جنس العمل- قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: «أجرك على قدر نصبك»
قال النووي في "شرح مسلم" :
" قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَلَى قَدْر نَصَبك أَوْ قَالَ : نَفَقَتك) هَذَا ظَاهِر فِي أَنَّ الثَّوَاب وَالْفَضْل فِي الْعِبَادَة يَكْثُر بِكَثْرَةِ النَّصَب وَالنَّفَقَة , وَالْمُرَاد النَّصَب الَّذِي لا يَذُمّهُ الشَّرْع , وَكَذَا النَّفَقَة "
فرحم امرءاً حمل نفسه على العزيمة و أرى الله من نفسه خيراً


"قيام العشر"
أعظم العبادات في ليالي العشر "قيام الليل" فطول القيام أعظم ما يمكن عمله في هـذه الليالي و بمقدار القيام يكون التخفيف في قيام اليوم الذي طوله خمسين ألف سنة…فأجهد النفس هنا حتى ترتاح هـناك…
*كان بعض السلف يقوم حتى لا تحمله قدماه فيزحف إلى فراشه ، و آخر يقوم حتى تتألم قدماه فيضربها و يزجرها قائلاً : قومي أيحسبُ أصحاب محمد أن يستأثروا بهِ دوننا كلا والله لنزاحمنّهم عليه زِحاماً حتى يعلموا أنّهم قدّ خلفّوا ورائهم رجالاً…
و من المعاصرين -كما حدثني أحد الأصحاب- من يقوم الليل بخمسة عشر جزءاً و بعضهم يزيد على ذلك و هـؤلاء بيننا و يعيشون بين أظهرنا … فالحمد لله الذي أبقى من الخلف من يذكرنا بأفعال السلف…


"و جاءت العشر"
كل ما تأتي هـذه الليالي الفاضلة يقفز في ذاكرتي ذاك الموقف الذي جرى أمامي من أحد الشبان الذي لم يصل عمره وقتها لسن العشرين عندما كان يحرص على استغلال ثواني ليالي العشر فضلاً عن دقائقها حتى إنه يستعظم الكلام في الشيء اليسير المباح!!
و من ذلك أن أحد أصحابه كان قد أتاه بقطعة من "البيتزا" بعد صلاة التراويح حتى يتقوى بها فلم يأخذها منه و لم يلتفت لصاحبه الذي أصر عليه بأخذها فتركه ولم يلتفت إليه و عينه لا تفارق المصحف!!
*قد تكون مبالغة منه في الحرص لكني أعذره لصغر سنه…
*مقصد القصة النظر إلى مدى حرصه على ثواني تلك الليال و كأن روحه تتقطع خوفاً من فوت شيء منها من غير أن يودعه شيء من الآيات و قد قيل عن الأوقات بأنها خزائن الأعمال فاحرص أن لا ترى خزانة فارغة في يوم يحمد المجتهد ما قدم و لا ينفع الكسول الندم…


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
"فاتخذه وكيلًا"


"إنكسار القلب"
تأمل حال الصديق -رضي الله عنه- في حال سماع خطبة النبي صلى الله عليه و سلم الأخيرة التي عرّض بها عن موته فانفجر لها الصديق باكياً ثم قال "فديناك بآبائهم و أمهاتنا" و كذا عندما قال له علي كنا نرى أن لقرابتنا من رسول الله حقًا ففاضت عينا أبي بكر ثم قال "و الذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي" و كذا الفاروق-رضي الله عنه- كيف سكب الدموع لما ذكر له النبي صلى الله عليه و سلم الرؤيا التي رأى فيها أنه في الجنة و امرأة تتوضأ بجانب القصر فقال لمن هذا القصر فقالوا لعمر فذكرت غيرته فوليت مدبرا ، فبكى عمر وقال عليك بأبي أنت وأمي يا رسول الله أغار؟
مرتبة "الانكسار" لا يصل إليها المرء إلا عند امتلاء القلب بالحب فتفيض العين بسبب انكسار القلب عند ذكر المحبوب…


"أصحاب القبر"
كل البشر في هـذه الدنيا يجعلون شرط الاختيار الأول في الصاحب أن يلائم صاحبه و يأنس عند الجلوس معه…و لكن السواد الأعظم لا يحرص على اختيار "أصحاب القبر" الذين تطول ملازمتهم لأصحابهم … فمن هم أصحاب القبر؟

الجواب : هو ما رواه الإمام أحمد بإسناده عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه و سلم -في حديث طويل- و فيه قال في المؤمن [ ويأتيه -في القبر- رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه الذي يجيء بالخير فيقول أنا عملك الحسن فيقول رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي ]
وقال في حق الكافر [ ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوءك فهذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول رب لا تقم الساعة ]

و جاء عن يزيد الرقاشي : أنه قال بلغني أن الميت إذا وضع في قبره احتوشته أعماله فأنطقها الله تعالى فقالت أيها العبد المنفرد في حفرته انقطع عنك الأخلاء والأهلون فلا أنيس لك اليوم غيرنا قال ثم يبكي ويقول طوبى لمن كان "أنيسه صالحا" طوبى لمن كان أنيسه صالحا والويل لمن كان أنيسه وبالا
وبإسناده عن يزيد الرقاشي أيضا أنه كان يقول في كلامه أيها المنفرد في حفرته المخلى في القبر بوحدته المستأنس في بطن الأرض بأعماله ليت شعري بأي أعمالك استبشرت وبأي إخوانك اغتبطت ثم يبكي حتى يبل عمامته ويقول استبشر والله بأعماله الصالحة و اغتبط بإخوانه المتعاونين على طاعة الله…

اختر أصحابك "أعمالك" التي تؤنسك في تلك الدار ما دمت في فترة الاختيار…


"ثواب الدمعة"
من أعظم الأعمال التي يغفل عنها الكثير "سكب العَبَرات خوفاً و محبة و شوقاً إلى الله"
قال صلى الله عليه وسلم : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله…-و ذكر منهم- رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه"
و في تفسير قوله تعالى (فيهما عينان تجريان) قال أبو بكر الوراق : تجريان لمن كانت له عينان تجريان في الدنيا من البكاء.
و في الحديث "عَينانِ لا تمسُّهما النَّارُ: عينٌ بَكَت من خشيةِ اللَّهِ، وعَينٌ باتت تحرُسُ في سبيلِ اللَّهِ"


Репост из: أحمد بن خالد الهاجري
Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram


Репост из: فكر وبناء
Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram


"الخلوات"
أفضل معيار لمعرفة قوة الإيمان هو حال الإنسان في الخفاء ، عندما تضعف دوافع النفس للعبادة و تتجرد النفس من مغريات الشيطان من رؤية الناس…الخ و تقوى دوافع "المعصية" فإن كان المرء في هـذه الحال التي لا يطلع عليه إلا "الله" فيها كحاله في حال خلطته مع الناس فهو على "خير" و من عجيب مناقب الفاروق رضي الله عنه ما ذكره عثمان لأبي بكر الصديق عندما قال له الصديق : أخبرني عن عمر بن الخطاب ، فقال: أنت أخبرنا به ، فقال: على ذلك يا أبا عبد الله، فقال عثمان: اللهم علمي به أن سريرته خير من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ، فقال أبو بكر: يرحمك الله، والله لو تركته ما عدوتك.

مرتبة "سريرته خير من علانيته" من مراتب الخُلّص من خلق الله…و فيها يتنافس الأولياء و يتسارع الأتقياء


Репост из: أحمد بن خالد الهاجري
(دردشة حول العمل للإسلام)
قبل ثلاثة أيام بعد صلاة الفجر اتصل علي أحد الأصحاب طالباً المقابلة التي دامت ساعة تقريبا ، فكان مما قاله لي شرايك ما الأعمال التي من الممكن للشخص أن يعملها؟
و هذا السؤال من أهم الأسئلة التي ينبغي معرفة جوابها خاصة أن الجواب على مثل هذه الأسئلة يختلف باختلاف الزمان و المكان و القدرات…لذلك بودي ذكر بعض النقاط المتعلقة بهذا السؤال على عجل ، و لعل الله ييسر كتابة رسالة صغيرة في ذلك ، لأني لاحظت من خلال خلطتي للكثير أن بعضهم لم يجد نفسه في العمل ، فلا يدري ما الطريق لنصر الأمة ، و ما الواجب عليه؟
-و أدى ذلك لكثير منهم للفتور أو سلوك غير الطريق الصحيح أو و العياذ بالله للإحباط و اليأس و الإستسلام-
فتعجبت من ردود فعل الكثير من الشباب حتى من بعض طلبة العلم في حصرهم النصرة في باب فإذا أغلق فيكون تم إغلاق باب النصرة و العمل ، مع وجود غيره من الأبواب المفتوحة التي قد تكون أعظم منه!!
فأقول :
أولاً : ينبغي أن يعلم أن العمل للإسلام وظيفة جميع المسلمين و هو شرف من الله سبحانه و تعالى يختص به من يشاء من خلقه ، و ليس لأحد منّة على الله في العمل ، فالله غنيٌ عنا و نحن فقراء إليه ، فإذا علم العبد ذلك و تيقنه أوجب ذلك طلب الإعانة و التوفيق من الله ليشرف العبد باللحاق بركب العاملين للإسلام جعلنا الله و إياكم منهم 🤲

ثانيا : كيفية العمل؟
حتى تعلم العمل الذي تصلح له لابد من النظر لجهتين :
الأولى: حاجة الأمة ، أي ما العمل التي تعاني الأمة من نقص فيه و تحتاج لمن يسده؟
الثانية : مراعاة قدرات المرء ، فينظر الشخص إلى الأشياء التي يستطيع فعلها فيستعين بالله في تطبيقها.
*فيتحصل من ذلك معرفة العمل الذي يصلح لأن يسده و يعمل فيه ، فقد يكون الشخص لديه ميول لعمل ما و لكن الأمة لا تحتاجه فيضيع عمره فيه مع عدم أو قلة نفعه للإسلام ، و العكس كذلك فقد تكون الأمة تحتاج لعمل و لكن لا يملك الشخص سده فيكون ضرره في دخوله أكثر من نفعه.

ثالثاً : ما المجالات التي من الممكن العمل بها؟
المجالات كثيرة جداً و الثغور مفتوحة على الآخر و الساحة خالية للجميع ، و سأذكر بعض التخصصات و الوظائف الشرعية التي من الممكن أن يلتحق بها طالب العمل.

الأول : طلب العلم و هذا أكثر تخصص يعاني من نقص في المنتسبين إليه فمن يرى الأهلية عنده في طلبه فلا يدخر جهداً في ذلك.

الثاني : الجانب التربوي المتضمن إنشاء حلقات و الاهتمام بالجيل الصاعد ، و تربيته تربية إيمانية علمية ، فطلاب الحلقات هم خزان الأمة و وقودها و منهم يتخرج العاملون للإسلام ، فمن يرى لديه ميول تربية فليستعن بالله على سد شيء من هذا الثغر العظيم.

الثالث : الجانب الإعلامي ، فجزء كبير من حرب اليوم إعلامية و نحتاج إلى من يسد هذا الثغر فكثير من الأعمال التي من الممكن إيصالها لعامة الناس تكون حبيسة فئة معينة بسبب ضعف الجانب الإعلامي ، فمن الممكن إنشاء قنوات عديدة في التعريف بالإسلام و سير الصحابة و الصالحين و الدروس الإيمانية…الخ و لا أبالغ إذا قلت أن هذه القنوات حلّت محل كثير من الدعاة في إيصال رسالة الإسلام للعامة.

الرابع : الجانب الدعوي و هذا أوسع الأبواب على الإطلاق و يصعب حصره في جانب معين ، فيدخل فيه دعوة غير المسلمين للإسلام ، و دعوة الناس في المساجد بإلقاء الكلمات و المحاضرات و دعوة الشباب في المجالس العامة و طلاب المدارس و كذا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بشتى طرقه و وسائله و غير ذلك.

و أختم : بأن هذه مجرد اقتراحات و الأصل أن يدمن العبد سؤال الله التوفيق ، و ليكن من دعائه : اللهم اهدني و وفقني و اختر لي العمل الذي أنصر به ديني 🤲




"إن حاربناه اشتد و إن تركناه امتد؟!"
لا يخفى على مسلم ما يتعرض له الإسلام من حرب و تشويه و تحريف و تبديل فقد تكالب عليه الأعداء و أجلبوا بخيلهم و رجلهم تتقدمهم في ذلك قناة "الشر" mbc …
و في طيات هـذه المحن "منح" إن نحن أحسنا اغتنامها في تعريف الناس دينهم و تبيين أعدائهم فيكون مصير هؤلاء الأعداء گمصير اليهود الذين يخربون بيوتهم بأيديهم و أيدي المؤمنين فيكونون سبباً في نشر دعوتنا من حيث أرادوا هـدمها "فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون"
و قد قال شيخ الإسلام في معرض ذكره لعقوبة المتعرض لجناب النبي صلى الله عليه و سلم : "و نظير هذا ما حدثناه أعداد من المسلمين العدول أهل الفِقه والخبرة عما جربوه مرات مُتعددة في حصر الحصون والمدائن التي بالسواحل الشاميّة لما حَصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا قالوا: "كنا نحن نحصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر، وهو مُمتنع علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرّض أهله لسبّ رسول الله والوقيعة في عِرضه تعجّلنا فتحة، وتسير ولم يكد يتأخر إلاّ يوماً أو يومين أو نحو ذلك ثم يُفتح المكان عُنوةً، ويكون فيهم مَلحمة عظيمة. قالوا: "حتى إن كُنّا لنَتباشر بتعجيلِ الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه"... وهكذا حدثني بعض أصحابنا الثِّقات أن المسلمين من أهل المغرب حالهم مع النصارى كذلك ومن سُنَّة الله أن يُعذِّب أعداءه تارةً بعذابٍ من عنده؛ وتارة بأيدي عِباده المؤمنين.أ.هـ

قال بعض الغربيين عن الإسلام مبيناً عظمته و قوته و صلابته " إن حاربناه اشتد و إن تركناه امتد"


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram


و حدثني أحد الأصحاب بأن زوجته -وهي في العشرينيات من عمرها- تقرأ 10 أجزاء كل ليلة في قيام الليل في رمضان!!

"هـمم"


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram


Репост из: ?دُرَرُ الطَّريفِي?
‏.

ظاهرة انشغال الدعاة بتعريف المعروف، وهجر إنكار المنكر، تقصير في واجب الرسالة، فجميع الأنبياء لم تقم رسالتهم إلا بركنين (الأمر) و(النهي).

💎 دُرَرُ الطَّريفِي 💎


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram

Показано 20 последних публикаций.

111

подписчиков
Статистика канала