ليلةُ العشرينَ مِن تِشيرنَ الثَاني
كانَ هُنالكَ صخبٌ في إحدى غُرفِ السماءْ ،
الملائكةُ في حالةِ ذُعرٍ بسبب الأصواتِ القادمةِ مِن خلفِ ذَلكَ البابِ المُغلقْ ،
مرَ الوقتُ وأحدهُم يسأل الآخرَ
مَاذا يجري ؟
ما هذه الأصواتُ الغَريبة ؟
الساعة الآن الثانيةَ عَشر بعدَ مُنتصفِ الليل ،
صَرخَ أحدهم
أنظروا إنهُ البابَ يُفتح
فإذا بهِ خرجَ "الرب" وهوَ يحملُ شيئاً بيديهِ
إتَسعت عُيونهُم
سالَ لُعابهمُ
أقتربَ أحدهم منهُ قائلاً :
ما هذه بيدكَ ؟
ما تلكَ الأصوات التي كانت قبلَ لحضات ؟
فأجابَ مُبتسماً
هذهِ زَهرتيّ ،
وتلكَ الأصوات ضِحكتُها .
"لم يتم إرسال هذهِ الزهرةَ إلى الأرضِ لكنِها عَلمِت بأن هُنالكَ أمورٌ سيئة تَحدثُ في الأرضِ فأحبتْ أن تَقضيَ عليها بِضحكتِها "
بعدَ مرور الكَثيرِ مِن الزمنِ لازالَ العَالمُ يَنعمَ بالأمانِ بِسبب هذهِ "الزهرة" .