المقارنة المغلوطة
بقلم :أسد حيدر
من الشائعات حالياً هو الشاب العربي يقارن وبالتحديد الآن بين الثقافة الغربية المُتحررة
وبين الثقافة الأسلامية التي تلزمها قواعد سلوكية تنظم سير الحياة
فالمقارنة يجب أن تكون بين البدايات ومن البدايات تظهر نتائج الأفعال وبعد الأفعال يظهر المنتوج فإذا كان هناك بدايات ناجحة لكن لم يكن هناك تطبيق سلوكي صحيح للفعل فعليه لا ينبغي أن يكون الخطأ حدث في البداية بل في تطبيق الفعل قد يكون الخطأ أو في غيره
ما يميز الغرب هو التطبيق على رغم من أن بداياتهم مختلفة جذرياً عنا ومن ذلك ظهر عندهم التطور الصناعي والمعرفي
أما العرب فبسبب النظرة القصورية لبعض المُبتدئين جعلتهم يبحثون في العلوم الكلامية ولم ينظروا في العلم العلمي بصورة أكبر ولا يعني بذلك أن العرب لم يكونوا جادين في البحث فلديك أبن سينا وأبن حيان كانوا ولازالوا علومهم تُدرس
المشكلة كانت في التطبيق المعرفي السلوكي للمجتمع حينها
والآن ولأن الغرب تطور علمياً بشكل واسع جداً ولأن العرب لازالوا لم يتجددوا في الفكر العلمي حدث هذا البعد الفكري العلمي الكبير
نحن كلنا نتحمل المسؤولية في توزيع قدرات الأفراد والمجتمع بما يناسب فكرهم وتهيئة السبل لهم للتطور
بقلم :أسد حيدر
من الشائعات حالياً هو الشاب العربي يقارن وبالتحديد الآن بين الثقافة الغربية المُتحررة
وبين الثقافة الأسلامية التي تلزمها قواعد سلوكية تنظم سير الحياة
فالمقارنة يجب أن تكون بين البدايات ومن البدايات تظهر نتائج الأفعال وبعد الأفعال يظهر المنتوج فإذا كان هناك بدايات ناجحة لكن لم يكن هناك تطبيق سلوكي صحيح للفعل فعليه لا ينبغي أن يكون الخطأ حدث في البداية بل في تطبيق الفعل قد يكون الخطأ أو في غيره
ما يميز الغرب هو التطبيق على رغم من أن بداياتهم مختلفة جذرياً عنا ومن ذلك ظهر عندهم التطور الصناعي والمعرفي
أما العرب فبسبب النظرة القصورية لبعض المُبتدئين جعلتهم يبحثون في العلوم الكلامية ولم ينظروا في العلم العلمي بصورة أكبر ولا يعني بذلك أن العرب لم يكونوا جادين في البحث فلديك أبن سينا وأبن حيان كانوا ولازالوا علومهم تُدرس
المشكلة كانت في التطبيق المعرفي السلوكي للمجتمع حينها
والآن ولأن الغرب تطور علمياً بشكل واسع جداً ولأن العرب لازالوا لم يتجددوا في الفكر العلمي حدث هذا البعد الفكري العلمي الكبير
نحن كلنا نتحمل المسؤولية في توزيع قدرات الأفراد والمجتمع بما يناسب فكرهم وتهيئة السبل لهم للتطور