ما يُقرأ في صلاة الوتر🌿🖤.
فسورة الأعلى وسورة الكافرون تستحب القراءة بهما في الركعتين الأوليين من ركعات الوتر الثلاث. قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن يقرأ في ركعات الوتر الثلاث في الأولى بسبح وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد، وبه قال الثوري وإسحاق وأصحاب الرأي.
وقال الشافعي: يقرأ في الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين، وهو قول مالك في الوتر، وقال في الشفع: لم يبلغني فيه شيء معلوم.
وقد روي عن أحمد أنه سئل يقرأ بالمعوذتين في الوتر؟ قال: ولم لا يقرأ، وذلك لما روت عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين. رواه ابن ماجه.
ولنا ما روى أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. رواه أبو داوود وابن ماجه.
وعن ابن عباس مثله رواه ابن ماجه، وحديث عائشة في هذا لا يثبت، فإنه يرويه يحيى بن أيوب وهو ضعيف، وقد أنكر أحمد ويحيى بن معين المعوذتين. انتهى
أما سنة العشاء التي ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم كان يواظب عليها في بيته فلم يثبت أنه كان يقرأ في تلك الركعتين بالسورتين المذكورتين، بل الظاهر أنه كان يقرأ فيهما بما تيسر من القرآن إذ لم نقف على ما يدل على تحديد سورتين معنيتين للقراءة فيهما.
فسورة الأعلى وسورة الكافرون تستحب القراءة بهما في الركعتين الأوليين من ركعات الوتر الثلاث. قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن يقرأ في ركعات الوتر الثلاث في الأولى بسبح وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد، وبه قال الثوري وإسحاق وأصحاب الرأي.
وقال الشافعي: يقرأ في الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين، وهو قول مالك في الوتر، وقال في الشفع: لم يبلغني فيه شيء معلوم.
وقد روي عن أحمد أنه سئل يقرأ بالمعوذتين في الوتر؟ قال: ولم لا يقرأ، وذلك لما روت عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعة الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله أحد والمعوذتين. رواه ابن ماجه.
ولنا ما روى أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبح اسم ربك الأعلى وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد. رواه أبو داوود وابن ماجه.
وعن ابن عباس مثله رواه ابن ماجه، وحديث عائشة في هذا لا يثبت، فإنه يرويه يحيى بن أيوب وهو ضعيف، وقد أنكر أحمد ويحيى بن معين المعوذتين. انتهى
أما سنة العشاء التي ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم كان يواظب عليها في بيته فلم يثبت أنه كان يقرأ في تلك الركعتين بالسورتين المذكورتين، بل الظاهر أنه كان يقرأ فيهما بما تيسر من القرآن إذ لم نقف على ما يدل على تحديد سورتين معنيتين للقراءة فيهما.