- نَص طَويل مِنْ اليُوم لحَد مُوتي لَو نكتب غِياب بَابَا كَيف كَسرني وَ هَدني ، تمَنيت نلحَقه ، نسَحبت رُوحِي ألف مَرة لمَا كَبرت بُدون بَابَا ، قعَد قلبِي مَقبرة، مَقعدَتَش يتِيمه بَس قَعدَت مَيته بُدون سَند بُدون كَلمة بَابَا قعَدت نَاقصه فِ غِيابه مُستحيل نكَمل مَلحقتش نشبع مِنْ بابا خلاني فِ الثمَانيةُ سنين مِنْ عمري قعدت فِ غِياب بابا أصغَر مَكسُورة مُمكن تشوفَها قَعدت كُل ما نكَبر نَعرف قِيمة الأب كُل ميهدرزو عٌ بابا انُوض نبكِي ، بَابَا رَاح مِني فِ رِمشة عِين وَ اللهِ ، وين مَانمشي نسمَع فِ شَخص يقُول بَابَا نَحس إنِى أنا الوحِيدة الِي أنحَرمت مِنْ كِلمة بَابَا ، قعدت باهِته ، قَعدت زَي اللّون الأسْود مَهما يَتلون يَقعد أسود هكِ حَيَاتِي أنا فِ غياب بابا ، قَعدت نَحسَد التّراب إلِي مَغطي وَجه بَابَا قَعدت نَحسِد الأثنِين يَلي مدفُونِين جَنب بَابَا ، أندفَن قَلبِي لمَا أندفن بَابَا ، مَافِيش صًوت يشبه بَابَا مَافِيش مَلامح تُشبه مَلامِح بابا مَافِي شي فِ دنيا يشبهَه ، خَذا كُل ذِكرَيَاته مَعاه قعدت نتمَنى نَشُوف أشبَاهه الأربعين ، بِنكتَب وَ حَ نَكتب بَس كُل الحُرُوف مُش حَ يُوصفُوا شُعُورِي لَكِ ، نَدعِيلَك وَ حَ نَدعِيلَك دِيمَا ، ربّي يَجمَعنِي بِيك قَريب فِي الجَنّة الدَنيا شَينَةٌ مِن غَيرَك🤎.
- سُومَا،مُحمّد .
- سُومَا،مُحمّد .