من لم تَسُرَّه فتوحات الله على خصومه من الفصائل ومن يرى فيهم النقص والتقصير فليراجع عقله ودينه..
أما العقل: فلأن كل شبر يحرره هؤلاء يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين، وكل طلقة يطلقونها هي نكاية في أعداء الله وإضعاف لهم، وهذا مما لا يختلف العقلاء على وجوبه..
وأما الدين: فإن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ورجوع هؤلاء إلى طريق الجهاد ودفع العدو الصائل أحب إلينا من بقائهم على الحياد، فضلا عن دخولهم في المشاريع المنحرفة والاصطفاف ضدنا..
وتذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد بجيش ثلثه من المنافقين!، والشرع ما كلفنا إلا بالحكم على ظواهر الناس..
فكل من ينتسب للدين ويحمل السلاح دفاعا عن دينه وأهله وشعبه فهو أخٌ لنا في هذا الطريق، ودفع العدو الصائل لا يُشترَط له شرط كاستقامة المنهج ونُبل الغاية، بل لا يشترط حتى أن يقصد صاحبه إعلاء كلمة الله أو تحكيم الشريعة!، ولْنتذَكَّر أن الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر..
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، واليد الواحدة لا تصفق، ومن ظن أن بإمكانه أن يدفع عدوا صائلا بمن وافق منهجه فقط، فضلا عن أن يقوم بجهاد طلب، فضلا عن أن يقيم حكما إسلاميا بهذه الشروط الإقصائية فما فَقِهَ سنةَ الله والحياة..
معركتنا اليوم بحاجة لكل إصبع يضغط على الزناد، وكلِّ عين ترابط على الثغور، وكلِّ كلمة تجمع ولا تفرق، وكلِّ جهد يصُبُّ في تخفيف المصاب وردِّ عادية المعتدين..
لينوا بأيدي إخوانكم، وكونوا عونا لهم على سلوك طريق الحق بالثناء على جهودهم، والنشر في قنواتكم وحساباتكم لأعمالهم، واكظموا الغيظ عن أبواق الفتنة والشقاق ممن ينتسب إليهم، ولا تنفروهم باحتقار جهودهم وتعييرهم بأخطاء الماضي والتنابزِ بالألقاب، فواجب الوقت هو الحشد وتأليف القلوب..
الإنصاف حُلة الأشراف، والسعيد من وُعِظ بغيره..
أما العقل: فلأن كل شبر يحرره هؤلاء يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين، وكل طلقة يطلقونها هي نكاية في أعداء الله وإضعاف لهم، وهذا مما لا يختلف العقلاء على وجوبه..
وأما الدين: فإن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ورجوع هؤلاء إلى طريق الجهاد ودفع العدو الصائل أحب إلينا من بقائهم على الحياد، فضلا عن دخولهم في المشاريع المنحرفة والاصطفاف ضدنا..
وتذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم أحد بجيش ثلثه من المنافقين!، والشرع ما كلفنا إلا بالحكم على ظواهر الناس..
فكل من ينتسب للدين ويحمل السلاح دفاعا عن دينه وأهله وشعبه فهو أخٌ لنا في هذا الطريق، ودفع العدو الصائل لا يُشترَط له شرط كاستقامة المنهج ونُبل الغاية، بل لا يشترط حتى أن يقصد صاحبه إعلاء كلمة الله أو تحكيم الشريعة!، ولْنتذَكَّر أن الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر..
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، واليد الواحدة لا تصفق، ومن ظن أن بإمكانه أن يدفع عدوا صائلا بمن وافق منهجه فقط، فضلا عن أن يقوم بجهاد طلب، فضلا عن أن يقيم حكما إسلاميا بهذه الشروط الإقصائية فما فَقِهَ سنةَ الله والحياة..
معركتنا اليوم بحاجة لكل إصبع يضغط على الزناد، وكلِّ عين ترابط على الثغور، وكلِّ كلمة تجمع ولا تفرق، وكلِّ جهد يصُبُّ في تخفيف المصاب وردِّ عادية المعتدين..
لينوا بأيدي إخوانكم، وكونوا عونا لهم على سلوك طريق الحق بالثناء على جهودهم، والنشر في قنواتكم وحساباتكم لأعمالهم، واكظموا الغيظ عن أبواق الفتنة والشقاق ممن ينتسب إليهم، ولا تنفروهم باحتقار جهودهم وتعييرهم بأخطاء الماضي والتنابزِ بالألقاب، فواجب الوقت هو الحشد وتأليف القلوب..
الإنصاف حُلة الأشراف، والسعيد من وُعِظ بغيره..