🔰الجواب الصحيح هو👈الامام الصادق عليه السلام
📚مصدر الحديث :- التوحيد للصدوق ص 361 / الحديث 8
✍توضيح مجمل :-
عندما نلاحظ افعالنا نجد ان بعض افعالنا اراديه وبعضها لا أراديه
ومثال الإرادي عندما نريد القيام او الجلوس
ومثال اللاإرادي سقوطنا من درج مثلاً نتيجة غفلة
فلو كانت جميع أفعالنا من غير اختيار لكانت كلها على نسق واحد وبما انه هنالك فروقات بين بعض الافعال اذن فبعض الافعال لنا حرية اختيارها والبعض الاخر ليس كذلك
🔸وسابقاً اثبتنا ان الانسان غير مجبور في أفعاله لأن الجبر ينافي العدل الإلهي
🖇اذن هذا يعني ان هنالك امر وسط بين الجبر وبين الحريه المطلقه اي التفويض
🔖ويستدل الإماميه على مبدأ الامر بين الأمرين بالإيات القرآنيه ومنها :-
1-(وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ¤ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ¤ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ¤وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)
👆هذه الإيه تفيد إن الإنسان مختار في أفعاله وهي تنفي الجبر
2-(وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
👆هذه الإيه تفيد ان كل مايحدث ومايصدر من العباد يقع بإذن ومشيئة الله وهي تنفي التفويض
✋نأتي الى الإيه التي تثبت الأمرين :-
(فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
🔸فهنا نلاحظ ان الله سبحانه قد نسب الرمي الى النبي وفي الوقت نفسه سلبه عنه ونسبة الى ذاته المقدسه
☑️فالنتيجه هي ان كل فعل للإنسان فيه نسبتين او جانبين (نسبة الى الله تعالى بأعتباره هو المسبب والمعطي للانسان القوه والقدره على الفعل او الترك
ونسبة الى الانسان نفسه بإعتباره هو المباشر للفعل) وهذا هو الأمر بين الأمرين.