⚡سلسلة فتاوى الزكاة⚡
ﻟﻠﺸـــ💺ـــﻴﺦالعلامة ﻣﺤﻤﺪﺑﻦﺻﺎﻟﺢاﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ رحمهﷲ
رســــ📬ــــالــة رقــــ«118»ــــم
==========ـ==========
🏷️ تطلب منه زوجته أن تأخذ نصف! أجره مما تتصدق به من ماله
📌 السؤال: بارك الله فيكم. سؤاله الأخير يقول فيه: تطالب زوجتي بأن أقول لها باللفظ عفوت لك عن نصف أو ربع أو خمس ما أناله من ثواب بسبب ما تصدقتي به من مالي في حضوري وغيابي من طعام وكساء ودراهم في حدود ما سمحت لها به بالتصرف فيه برضًى مني، فهل يصح أن ألفظ ذلك بالتحديد بالنصف أو الربع أو الخمس إلى آخره، أم أن الله وحده هو الكفيل بإعطاء كل ذي حق حقه؟ وإن كان ذلك التحديد يصح فأنا لا أمانع من إعطاء جزء لها؛ لأن رحمة الله وثوابه أوسع مما نتصور، وما عنده لا ينفد؟
📌 الجواب: الحقيقة أن آخر السؤال هو الجواب؛ بمعنى أن فضل الله واسع، والمرأة التي تتصرف حسب ما يقول زوجها بالمعروف وبقصد الثواب يكتب لها من الثواب كما يكتب لزوجها من غير أن ينقص زوجها شيئاً.
وعلى هذا ما حاجة إلى أن يتناصفا الأجر، بل نقول: إن الأجر لكل واحد منكما على وجه الكمال، وفضل الله واسع، والمعين على الشيء كفاعل الشيء.
📚 المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [86]
══════ ❁✿❁ ══════
🌷 أخي الكريم.. أحتسب الأجر في نشر هذه الرسالة فإن نشر العلم من أعظم القربات عند الله
ﻟﻠﺸـــ💺ـــﻴﺦالعلامة ﻣﺤﻤﺪﺑﻦﺻﺎﻟﺢاﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ رحمهﷲ
رســــ📬ــــالــة رقــــ«118»ــــم
==========ـ==========
🏷️ تطلب منه زوجته أن تأخذ نصف! أجره مما تتصدق به من ماله
📌 السؤال: بارك الله فيكم. سؤاله الأخير يقول فيه: تطالب زوجتي بأن أقول لها باللفظ عفوت لك عن نصف أو ربع أو خمس ما أناله من ثواب بسبب ما تصدقتي به من مالي في حضوري وغيابي من طعام وكساء ودراهم في حدود ما سمحت لها به بالتصرف فيه برضًى مني، فهل يصح أن ألفظ ذلك بالتحديد بالنصف أو الربع أو الخمس إلى آخره، أم أن الله وحده هو الكفيل بإعطاء كل ذي حق حقه؟ وإن كان ذلك التحديد يصح فأنا لا أمانع من إعطاء جزء لها؛ لأن رحمة الله وثوابه أوسع مما نتصور، وما عنده لا ينفد؟
📌 الجواب: الحقيقة أن آخر السؤال هو الجواب؛ بمعنى أن فضل الله واسع، والمرأة التي تتصرف حسب ما يقول زوجها بالمعروف وبقصد الثواب يكتب لها من الثواب كما يكتب لزوجها من غير أن ينقص زوجها شيئاً.
وعلى هذا ما حاجة إلى أن يتناصفا الأجر، بل نقول: إن الأجر لكل واحد منكما على وجه الكمال، وفضل الله واسع، والمعين على الشيء كفاعل الشيء.
📚 المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [86]
══════ ❁✿❁ ══════
🌷 أخي الكريم.. أحتسب الأجر في نشر هذه الرسالة فإن نشر العلم من أعظم القربات عند الله