اشتكى رجل لصاحبه قائلًا: إن الحياة قاسية.
فقال له: مقارنة بماذا؟
كل مصيبة إذا قستها إلى ما هو أفدح منها هانت، وكل بلاء إذا هو لم يُفسد آخرتك محتمل، ومن فزع إلى موطن اللطف في المصيبة فجعله عدة صبره= نجاه الله من سخط الأقدار وسؤال الله عما يفعل.
لأجل ذلك كان مما يثير التأمل عندي أنك ترى الرجل في بلاء لا يعلمه إلا الله، وهو صابر لا يسخط أقدار الله ولا يغفل عن التعلق بفضل الله وحكمته، وفي المقابل ترى من هو أحسن منه حالًا بكثير يشكو ويسخط ويتذمر حتى إن ريح قنوطه لتؤذيك من مسافة سفر.
فقال له: مقارنة بماذا؟
كل مصيبة إذا قستها إلى ما هو أفدح منها هانت، وكل بلاء إذا هو لم يُفسد آخرتك محتمل، ومن فزع إلى موطن اللطف في المصيبة فجعله عدة صبره= نجاه الله من سخط الأقدار وسؤال الله عما يفعل.
لأجل ذلك كان مما يثير التأمل عندي أنك ترى الرجل في بلاء لا يعلمه إلا الله، وهو صابر لا يسخط أقدار الله ولا يغفل عن التعلق بفضل الله وحكمته، وفي المقابل ترى من هو أحسن منه حالًا بكثير يشكو ويسخط ويتذمر حتى إن ريح قنوطه لتؤذيك من مسافة سفر.