«اُدرس ثم انجح ثم اعمل ثم تقاضَ الراتب ثم ابن بيتا واشتر سيارة؛ ثم.. مُتْ! هكذا هو قالب الحياة الجاهز الذي يوضع فيه كل منا طوعا أو كرها، هكذا تصوّر لنا المدرسة الإنسان الناجح، وعلى هذا الأساس يتم تصنيف الناس إلى ناجحين وفاشلين.
في هذا المقال سأخوض وإياك رحلة مع تلك المقررات التي كنا ولا زلنا ندرسها؛ لكن هذه المرة بدل أن تكون هي الطرفَ الذي يطرح الأسئلة ونحن الطرفَ الذي يجيب، سنتبادل الأدوار ونضعها هي محل المساءلة والاستجواب، ونحاول أن نعرف منها جواب السؤال التالي:
هل تعلمنا ما ينفعنا نحن كبشر مقبلين على مصاعب الحياة بمختلف جوانبها، أم أنها تصنع منا آلات إنتاج تزج بها في عجلة الرأسمالية المقيتة دون أدنى مراعاة لإنسانيتنا؟»
رابط المقال كاملا:
https://ift.tt/3dU0Z2a