إني لأعجب من الناس وتهافتهم على المعاصي، فإذا أرادوا أن يتعبدوا أقبلوا على البدع والضلالات واختراع عبادات من عندهم.
لماذا هذه الغفلة؟!
البدع أشد وأخطر من المعاصي فأنتم بالبدع تفسدون دين الله فالأمر خطير.
قال الإمام الشافعي: "من استحسن فقد شرع".
فهل ترضى أن تجعل نفسك مشرعا مع الله؟!
وقال الإمام مالك: "من ابتدع في الاسلام بدعه يراها حسنة؛ فقد زعم أن محمداً خان الرسالة؛ لأن الله يقول (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ ديناً، فلا يكون اليوم ديناً".
فهل ترضى على نفسك أن تتهم بهذا؟!
اتقوا الله واسألوا عن العبادات المشروعة وكيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يفعلها وافعلوا مثله.
فلا يرفع العذاب بالبدع بل يزيد.
يرفع العذاب بالتوبة الصادقة والاستغفار وبالتضرع إلى الله بالدعاء وبالصلاة وأنواع العبادات وبفعلها كما أمرنا لا كما نهوى.
دعوكم من الأذكار المخترعة ومن إحداث طرق جديدة في التعبد.
✍🏻 كتبه شيخنا الفاضل أبو الحسن علي الرملي حفظه الله
٢٨ / رجب / ١٤٤١
٢٣ / آذار / ٢٠٢٠
الغرباءالسلفية الأثرية
✍ ..②.. قَنــاةُ : الغرباء السلفية الأثرية ☑️
✅❐ قـناة سلفيــہ أثــريـة : الڪتاب والسنــة بفهم السلف الصالح
🔘 تهتــم بنشـر العلم النافـ؏
تابعون على الفيسبوكhttps://www.facebook.com/109471820465742/posts/
☑️✅ ســارع بالاشتــراك فـﮯ القنــاة مـن هنـ➷ـا
https://t.me/alghorbe