س/ ما الغاية من هذا البرنامج؟
ج/ البرنامج يقوم على وسيلة مرة، وغاية حلوة:
فالغاية لا ندركها إلا بهذه الوسيلة، والوسيلة لا ننتفع بها إلا بالوصول إلى الغاية.
[ووسائل حفظ القرآن وطرائق الناس فيه كثيرة ومتنوعة قديما وحديثا، ومن تلك الوسائل: طريقتنا المرسومة لكم في برنامجنا هذا.
والمتعين المعتبر لكل حافظ أن يختار من الطرق ما ينفعه ويناسبه شخصيا، ويراعي أيضا جودة البرنامج وظهور ثمار نتائجه ومخرجاته].
ونحن نعترف أن الوسيلة في برنامجنا (مُـرّة)، ولكن الغاية فيها (حلوة) بحمد الله.
ولا سبيل للوصول إلى حلاوة الغاية إلا بمكابدة مرارة الوسيلة.
والوسلية في البرنامج: هي البرنامج المرسوم من التكرار الكثير، والربط الطويل، والمراجعة المستمرة، ولابد من المكابدة والمجاهدة والصبر والمصابرة على مرارة هذه الوسيلة.
والغاية هي: تقلب فهمك وعقلك في إدراك حقائق القرآن فتعمر روحك وحياتك وقلبك بحقائقه.
أما الوسيلة فقد كفيناك إياها بحمد الله، فنحن في البرنامج رسمنا لك الوسيلة رسما دقيقا.فاجتهد في تنفيذها كما رسمت لك بغير زيادة ولا نقصان.
وأما الغاية، فعليك أنت أن تبحث وتجتهد في إدراكها والوصول إليها ما استطعت إلى ذلك سبيلا؛ حتى يزداد إيمانك ويثبت جنانك، وتتغير نفسك، وتنتفع بحفظك، فلا تغفلن عن الغاية التي من أجلها نزل القرآن وهي عمارة الروح وحياة القلب بهذا القرآن العظيم.
وإياك أن تجتهد في الوسيلة وتغفل عن الغاية، فوالله لن تثبت على القرآن إن لم تدرك الغاية، وإياك أن تظن أن القرآن حروفٌ وكلمات وجمل وآيات مجردة جامدة تقرأ باللسان من دون عمارة الروح وحياة القلب.
وإياك أن تظن أن الغاية من إنزال القرآن هو الحفظ والإتقان بدون فهم وعمارة روح وحياة قلب، ولتعلم بأن حفظك وإتقانك للقرآن ما هو إلا وسيلة لغاية عظمى ومهمة كبرى وهي حياة قلبك وعمارة روحك، وهذه هي غايتنا في البرنامج.
ومن تدبر القرآن وتأمل خطابه وأدرك حقائق رسالاته وفهم عن الله مراده بان له هذا المعنى أشد من الشمس في وضح النهار.
فالجد الجد، والحرص الحرص، والدعاء الدعاء بأن يوفقك مولاك لإدراك حقائق كلامه وغاية مراده لينشرح صدرك، ويطمئن قلبك، وتزكو نفسك وحينها ستعرف وستذوق معنى قوله (فلنحيينه حياة طيبة).
وتالله من لم يذق طعم حقائق وغاية القرآن فلم يذق طعم الحياة بعد.
شرح الله صدرك بذكره..
وأنار قلبك بكلامه..
كتبه: إخوانكم في إدارة البرنامج.
ج/ البرنامج يقوم على وسيلة مرة، وغاية حلوة:
فالغاية لا ندركها إلا بهذه الوسيلة، والوسيلة لا ننتفع بها إلا بالوصول إلى الغاية.
[ووسائل حفظ القرآن وطرائق الناس فيه كثيرة ومتنوعة قديما وحديثا، ومن تلك الوسائل: طريقتنا المرسومة لكم في برنامجنا هذا.
والمتعين المعتبر لكل حافظ أن يختار من الطرق ما ينفعه ويناسبه شخصيا، ويراعي أيضا جودة البرنامج وظهور ثمار نتائجه ومخرجاته].
ونحن نعترف أن الوسيلة في برنامجنا (مُـرّة)، ولكن الغاية فيها (حلوة) بحمد الله.
ولا سبيل للوصول إلى حلاوة الغاية إلا بمكابدة مرارة الوسيلة.
والوسلية في البرنامج: هي البرنامج المرسوم من التكرار الكثير، والربط الطويل، والمراجعة المستمرة، ولابد من المكابدة والمجاهدة والصبر والمصابرة على مرارة هذه الوسيلة.
والغاية هي: تقلب فهمك وعقلك في إدراك حقائق القرآن فتعمر روحك وحياتك وقلبك بحقائقه.
أما الوسيلة فقد كفيناك إياها بحمد الله، فنحن في البرنامج رسمنا لك الوسيلة رسما دقيقا.فاجتهد في تنفيذها كما رسمت لك بغير زيادة ولا نقصان.
وأما الغاية، فعليك أنت أن تبحث وتجتهد في إدراكها والوصول إليها ما استطعت إلى ذلك سبيلا؛ حتى يزداد إيمانك ويثبت جنانك، وتتغير نفسك، وتنتفع بحفظك، فلا تغفلن عن الغاية التي من أجلها نزل القرآن وهي عمارة الروح وحياة القلب بهذا القرآن العظيم.
وإياك أن تجتهد في الوسيلة وتغفل عن الغاية، فوالله لن تثبت على القرآن إن لم تدرك الغاية، وإياك أن تظن أن القرآن حروفٌ وكلمات وجمل وآيات مجردة جامدة تقرأ باللسان من دون عمارة الروح وحياة القلب.
وإياك أن تظن أن الغاية من إنزال القرآن هو الحفظ والإتقان بدون فهم وعمارة روح وحياة قلب، ولتعلم بأن حفظك وإتقانك للقرآن ما هو إلا وسيلة لغاية عظمى ومهمة كبرى وهي حياة قلبك وعمارة روحك، وهذه هي غايتنا في البرنامج.
ومن تدبر القرآن وتأمل خطابه وأدرك حقائق رسالاته وفهم عن الله مراده بان له هذا المعنى أشد من الشمس في وضح النهار.
فالجد الجد، والحرص الحرص، والدعاء الدعاء بأن يوفقك مولاك لإدراك حقائق كلامه وغاية مراده لينشرح صدرك، ويطمئن قلبك، وتزكو نفسك وحينها ستعرف وستذوق معنى قوله (فلنحيينه حياة طيبة).
وتالله من لم يذق طعم حقائق وغاية القرآن فلم يذق طعم الحياة بعد.
شرح الله صدرك بذكره..
وأنار قلبك بكلامه..
كتبه: إخوانكم في إدارة البرنامج.