روائع الشعر الفصيح والخواطر


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


إشعار وخواطر غزليه وحزينه

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


.

ما أجمل أن يلمسك الله بدفء
يأخذ بيدك إلى الماء البارد
يقف معك حين تقف بين يديه
لا يسألك عن تقصيرك
لا يعاتبك على غيابك
وقد حضر هو فيك بكل جلال
يغسلك باليقين
يدثرك بالمحبة
ويربت على كتفك
كأنه يقول لا بأس عليك..
لا بأس حتى وأنت بعيد
أنا اكتمالك حين أقترب
وأنا ظلالك حين تبعد
لك مني أن أرضى بالقليل منك
ولي منك أنني في القلب
حتى وإن أغمضَت العين
أو نام اللسان
أو تمردت الجوارح
سبحانك يا رب ما أجلك وأجملك
سبحانك أنت كل شيء وأنا لا شيء
لا شيء أنا وأنت كل شيء.. كل شيء

.


.

في المكانِ المسمّى غيابَك

يصبحُ الوقتُ جروًا أليفًا على البابِ
تصبحُ عيني طلولًا من المللِ المتكلّسِ
يصبحُ ما ٱدّخرَ العطرُ محض صدىً

والحياةُ ..

تصيرُ الحياةُ برازخَ مكشوفةً
لا تهزُّ بيَ الشغفَ الميتَ!

.


شكتني الى القاضي و قالت ب أنني
أُطيل ُ اليها نظرتي و أُسيِءُ

فلما رأى القاضي ذبولَ جفونِها
و عاينَ بدراً في السماءِ يُضيءُ

رآني بريء َ العين من كلِّ تهمةٍ
كما النحلُ من لثمِ الزهورِ بريء


‌‎وإذا نظرتُ إلى السماواتِ العُلى
أبصَرتُ وجهكِ ضاحكاً مسرورا

فكأنّكِ القمرُ المنيرُ إذا بدا
فأفاضَ مِن تلكَ المحاسنِ نورا

يا ليتني بجوارِ ثغركِ نجمةٌ
ّحتى أُلقّى نَضرةً وسرورا


‌‎مال النسيمُ على الخدودِ يُقبلها
فتطاير الشعر على الخدينِ غيراناَ
مدت يداها ترد الشعر موضعهُ
كشفت عيونا ترد الساقي ظمآنا


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
ما بالُ عينٍ أتاها الصبحُ لم تَنمِ.؟


أنا ما نسيتُك في زحامِ أحبتي
‏أتُرايَ أنسى في الضياءِ عيوني؟


"سَأَبكِيك مَا أَبقَى لِيَ الدَّهرُ مُقلَةً
‏فَإِن عَـزَّنِي دَمعٌ، فَمَا عَـزَّنِي دَمُ"


إنّي أرى الأشياءَ قربكَ حلوةً
‏فأصونُ حبّك بالودادِ الصادقِ
‏يا مَن أحبّ لقاءهُ ويحبّنـي
‏وأعدّ كي ألقى سناهُ دقائقي


.

‌‎"لا شيءَ أسعدُ للإنسانِ مِن عَمَلٍ
يُرضي بهِ ربّهُ في السِّرِّ والعَلَنِ"

.


أَلْقَيتُ بينَ يديكَ كُلَّ عِتَادِي
وأَرَحْتُ مِنْ هَمِّ الطَّريقِ جَوادِي

وفَرَرْتُ مِنْ لَفْحِ العَواصفِ حِينمَا
طَالَ الرَّحيلُ، وماتَ صَوتُ الحَادِي

وتَجَاوبَتْ أَصْداءُ صَمْتِي في الرُّبَى
وعَلَى السُّهولِ وعِنْدَ مَجْرَى الوادِي

ولَمَحْتُ أَوراقَ الخريفِ يَجُرُّهَا
مِن خلفهِ ذيلُ النسيمِ الهَادِي

فتركْتُ فِي الصحراءِ كُلَّ قصائِدِي
ودَفَنْتُ بينَ رمالِهَا إنْشَادِي

وعلَى شواطئِ نَاظِرَيكَ تَقَطَّعَتْ
أسبابُ سَعْيِي وانْطَوتْ أَبْعادِي

فَارْمِي قيودي باللهيبِ وحَطِّمي
أسوارَ رُوحِي، واقلعِي أَوتادِي

كالنارِ،كالأعصارِ قُودِينِي إلَى
قدَرِي، ولا تَسْتَسْلِمِي لِعِنَادي

يا نَجم إنْ سألَ الشعاعُ: فَإنَّني
سافرتُ في ركبِ الزهورِ الغَادِي

صَحبِي هناكَ على السفوحِ تركْتُهُم
ينعونَ جهلي، وانْقِيَادَ فُؤادِي

وملاعبَ الأنسِ الرضيعِ هَجرْتُهَا
وهجرتُ فيهَا مَضجعِي ووِسَادي

عجباً.. أَتَذْبُلُ في الربيعِ خَمائِلي
ويضيعُ في ليلِ الشتاءِ جِهَادي


قلبي أسيرٌ عنده ويسرُّنِي
‏أسرُ الهَوى ويسوؤني الإطلاقُ

‏أصفيتُه ودِّي وأصفاني القِلَى
‏إنّ المودةَ والقِلَى أرزاقُ

‏- الطغرائي


.

‏"من يستمد قوته من الله من المُحال أن يعيش الحزن بداخله وقتاً طويل، تجده دائماً أكثرهم صلابةً إتجاه جميع الأحداث السيئة التي تحدث له، يعلم جيداً كيف يستعيد اتزانه وقوته مهما حُطم بداخله من أمورٍ كان يظنها فوق طاقته وقدرةِ تحمله، يستمد قوته بإيمانه العظيم بإن الله معه ولن يتركه."

.


.

‏ربّاهُ حقّق ما رجوتُ فإنَّنِي
راضٍ بما يجرِي عَليَّ و ما جرَى

إن كان خيراً بابُ جودِكَ واسعٌ
أو كان ضُراً غيرَ صبرٍ لا أرَى

فبمَا حكمتَ فإنَّني بكَ مؤمنٌ
راضٍ بما أجرى الحكيمُ و قدَّرا

.


.

اللهم فرحة لم تكُن فِي الحُسبَان بحجم كرمك و لطفك

.


.

قليلُ الحظِّ، كثيرُ الجنونِ والعبثِ، شديد القلقِ في كل وقتٍ وحال.
وبعد قليل، سأصير أقلَّ بكثير من الآن.
أكره المنصّات وأحب الهوامش.
أنا هامشيٌّ، ويخطر الآن على بالي قولٌ للفيلسوف إميل سيوران "سُكنى بالوعة ولا الوقوف على منصة". ومن صميم هذا القول ينبثق المعنى الذي أعيش به حياتي.
إلى الهامش المنسي من هذا العالَم، إليه أنتمي من جميع أعماقي، من الآن إلى الأبد.
نبضي نزيفُ المُهمَّشِين، صوتُهم الذي ينحني أمامَ أحلامهم، ويكتبُ خطواتهم الضائعة بعشقٍ مفتوح..
على هوامشكم ستَجِدونني مُعلَّقًا دومًا..
فتِّشْ في الهوامش عن الحقيقة، وعن معنى الحياة، ويكفيك هذا للوصول.
الحكمة الفاضلة تنبت هناك، في الهامش الذي يهمله الكثيرون، أو يدوسه الجميع.
وتمامًا ينطبِق عليَّ قول محمود درويش:
"لا عَرْشَ لي إلّا الهوامش".

.


.

‏أنا هنا
صاحب الأرض
لحية طاهرة، وقار، سكون، طمأنينة، وإيمان
وهذا حذائي الأنيق..
الذي سوف تمر من تحته، إن عاجلاً أو آجلا .

.


.

‏من كان ييأس من كريمٍ منعمٍ
البرُّ والرحمنُ من أسمائه!؟

لبيكَ ياربي أتيتكَ نادما
والقلبُ يسبقُ مقلتي ببكائه

لا تسخروا من مذنبٍ فَلَرُبَّما
قد فاق ألفَ عبادةٍ برجائه

لو أنّ ذنبي كالفضاء ومِلأَهُ
لظننْتُ عفو الله مثل سمائه

.


.

أحيانا تختفي تلك المسافات التي تفصلنا عن وجهتنا، تكون غاياتنا قابعة أمام أعيننا، يمكننا وبخطوات صغيرة ضيقة أن نطالها! ومع هذا لا نتمكن من الوصول إليها..
نرى الأحبة ولا نتمكن من معانقتهم ونرى الأمكنة التي نحنّ إليها ولا نتمكن من تقبيل ترابها، ليس لأننا لا نريد، ولكنه القدر يلعب لعبته العجيبة في تحويل الخطوات الصغيرة إلى جبال وصحارى، يصيّرها دروباً وعِرة عاصفة.. فنبقى هكذا دونما قرب أو بعد، في المنتصف الباهت، نراقب وحسب.

.


.

صدري يؤلمني..
الأطفال يقفون خلف ظهري
ويضعون عيونهم على الثقب الذي خلَّفته الرصاصة،
بعضهم يقف أمامي ويتلصّص فتلتقي عيونهم بداخلي.

قبل ثلاثين عاماً حدث اشتباكٌ في شارعنا،
كنتُ طفلاً يحمل حقيبته المدرسية
ويرى الدخان الأزرق وهو يخرج من فوهات البنادق ببطء كلقطات الإعادة..
لم أنبطح
كانت قامتي أقصر من مستوى إطلاق النار،
ولأنني نجوت كافأتني جدتي ووسمتني بجمرة كبيرة،
قالت إنها دواء للخوف والتبول اللا إرادي.

عاد القتلى ببنادقهم إلى ذلك الشارع...
الجديد في المشهد أنني كنت أقود سيارة بسرعة المسدس،
أباحوا كل أسرار البنادق،
أصبحتُ كبيراً فوق مستوى إطلاق النار،
أبطأت السيارة قليلاً،
طلقة في الخد أصابت أسناني الصناعية البيضاء جداً..
طلقة أخرى مرَقَت من فوق القلب
وفتحت ثقباً في الظهر يتلصص منه الأطفال
ويدخلون أصابعهم لمجرد الفضول..
الدمُ الباردُ ملأ ثوبي الأزرق..
السيارة توقفت،
أربعةٌ من موتى الثمانينيات وخامسهم إمام المسجد
يتحلَّقون حولي
وأنا أضع يدي على صدري المثقوب..
سمعتُ أحدهم يحدث صاحبه بالإنجليزية: the end..
إنها الكلمة التي كانت تظهر في نهاية مسلسل نقار الخشب.

.

Показано 20 последних публикаций.

2 105

подписчиков
Статистика канала