مَــࢪْفـــأ ٱلڪـَــ🌺ــلاٰم


Гео и язык канала: не указан, Арабский
Категория: Религия


من وحي الثقلين
قناة دينية ادبية تهتم بنشر ثقافة الثقلين:
🌴 الرسائل الدينية، الثقافية، الادبية والاجتماعية
🌴 الصور والملفات المرئية والصوتية
🌴 الشعر، الامثال والقصص
🌴 التعريف بالكتب والمواقع
التواصل: @waretheen

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, Арабский
Категория
Религия
Статистика
Фильтр публикаций


لستة دعم الحجه المنتظر عج رقم 2

☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘☘
ــــــــــــــــــــــــــ

قناة زيارة ال يس
💐 @satob_mn_ajl_al_mahde
ــــــــــــــــــــــــــ

قصائدللرادودعلي لفته خضير
💐 @AIi66889
ارث ال محمد
💐 @txzte
انتظاري قائم حتي ظهور القائم
💐 @Husseinee
حقيقة الوجود
💐 @RealityAlwojod
دراسة جميع مراحل
💐 @zozaa5672
قصائد و نعي + وابوذيات مكتوبه
💐@Alhos77com
قناة :(خواطر الوالهين)
💐 @mohammadssadiq
قصائد منبريه مكتوبه
💐 @muhigdoohhk
الحان الرادود مصطفي الكربلائي
💐 @mllemustafa
اهات زينب
💐 @AilAilAilAilAA
- لِقَلْبِکَ سَمَاءٌ "
💐 @heartedsky
الادعيه الميسره
💐 @snamb
حشد الولايه ولمرجعيه
💐 @hashdm313
لبيك يا حسين
💐 @LabaikHussain
شائق يتمني
💐 @Ghildren
امفارق وليلي يذكرني بهجرهم
💐 @hHH199632
الشاعر فالح العامري
💐 @falehalameri
العلم وراثه كريمه
💐 @qdthcxvg
الشاعره ام كرار الشباني
💐 @krsnta21
خدام الامام الحسین(ع)
💐 @Mertowwkcvip
ستوریات حسینیه
💐 @zm99z1
غسق
💐 @Mujtabab
ديوان انين وعبرات
💐 @meumabolfazlmoghadam
قناة رقيه للشاعره ام احمد
💐 @alzmqpa
طب وعلوم اهل البيت (ع)
💐 @AlwumAhlAlpyet

💜❤️💜❤️💜❤️💜

💜❤️💜❤️💜❤️💜❤️

⚠️#شروط_الدعم

1⃣غير مبري الذمه يخالف قوانين دعم
مدير القناة احذف لسته من بعد وقت مذكور
2⃣تثبيت نص ساعه بدون نشر العصر الحذف من بعد ساعتين ولستة الليل حذف بوقت صلاة الفجر
3⃣تحذف البوت يحذف قناتك متحب تبقي بالدعم بلغ مدير الدعم
4⃣اوقات نشر ساعه 4 العصر و 10 مساء قنوات مقبوله من 500 متابع فما فوق
5⃣زياده مضمونه أن شاء الله

🔺للاشتراك بدعم عبر معرف مثبت↙️
@ansar_313_m

@satobmnbot
➖➖➖➖➖➖


https://t.me/satob_mn_ajl_al_mahde


🔸🔹🔸

◀️ وصايا الإمام الرضا عليه السلام لآخر أيام من شهر شعبان

❇️ وَ رَوَى أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ شَعْبَانَ قَدْ مَضَى أَكْثَرُهُ وَ هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ فِيهِ، فَتَدَارَكْ فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ تَقْصِيرَكَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ وَ عَلَيْكَ بِالْإِقْبَالِ عَلَى مَا يَعْنِيكَ،
🔹 وَ أَكْثِرْ مِنَ الدُّعَاءِ وَ الِاسْتِغْفَارِ،
🔸 وَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ
🔹 وَ تُبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكَ لِيُقْبِلَ شَهْرُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَ أَنْتَ مُخْلِصٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
🔸 وَ لَا تَدَعْ أَمَانَةً فِي عُنُقِكَ إِلَّا أَدَّيْتَهَا
🔹 وَ لَا فِي قَلْبِكَ حِقْداً عَلَى مُؤْمِنٍ إِلَّا نَزَعْتَهُ،
🔸 وَ لَا ذَنْباً أَنْتَ مُرْتَكِبُهُ إِلَّا أَقْلَعْتَ عَنْهُ،
🔹 وَ اتَّقِ اللَّهَ
🔸 وَ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ فِي سِرِّ أَمْرِكَ وَ عَلَانِيَتِهِ، وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدْراً
🔹 وَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ هَذَا الشَّهْرِ: اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنَا فِيمَا مَضَى مِنْ شَعْبَانَ، فَاغْفِرْ لَنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُعْتِقُ فِي هَذَا الشَّهْرِ رِقَاباً مِنَ النَّارِ لِحُرْمَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌

(إقبال الأعمال، ص 257 و بحار الأنوار ج 94 ص 72 باب 56 ح 17).


🔹🔸🔹


كلمات مضيئة
من كلماتِ باقر العلوم (صلواتُ اللهِ عليه)
يقولُ إمامُنا باقر العلوم صلواتُ اللهِ عليه: "مَن أرادَ أن يعلمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجنّة فليعرضْ حُبّنا على قلْبهِ فإنْ قَبِلَهُ فهو مُؤمن، ومَن كان لنا مُحبّاً فليرغبْ في زيارة قبر الحسين صلوات الله عليه فمَن كان للحُسين زَوَّاراً - أي كثير الزيارة - عرفناهُ بالحُبِّ لنا أهل البيت، وكان مَن أهل الجنّة، ومَن لم يكنْ للحُسين زَوَّاراً كان ناقصَ الإيمان".( بحار الأنوار، المجلسي ، ج ٩٨ ، ص٤)
الحديثُ هُنا عن زيارةِ الحُسين مِن قريب، يعني زيارةَ قبرِ الحُسين في كربلاء كما يُشيرُ إلى ذلك قول الإمام: (ومَن كان لنا مُحبّاً فليرغبْ في زيارة قبر الحسين) ولكن مَن كان عندهُ عُذْرٌ خارجٌ عن إرادتِهِ فليزُرْ الحُسين مِن بُعد
حِين يقول الإمام: (ومَن كان لنا مُحبّاً فليرغبْ في زيارة قبر الحسين) يعني أنّ المُحبَّ لأهْلِ البيت لابُدَّ أن تكونَ عندهُ رغبةٌ واشتياقٌ دائم لِزيارة قبر الحُسين.
والعبارة الخطيرة في كلامِ الإمام هُنا حِين يقول الإمام (فمَن كان للحُسين زَوَّاراً عرفناهُ بالحُبِّ لنا أهل البيت وكان مَن أهل الجنّة، ومَن لم يكنْ للحُسين زَوَّاراً كان ناقصَ الإيمان)!
الإمام لم يقلْ: "مَن كان للحُسينِ زائراً" وإنّما قال: (مَن كان للحُسين زَوَّاراً) يعني كثير الزيارة لأنّ (زوّار) على وزن فعّال، وهي مِن صِيَغ المُبالغة والحديثُ يقول: أنّهُ مَن لم يكنْ للحُسينِ (زوّاراً) كان ناقص الإيمان!
وهذه العبارة تشمل الزيارة مِن القُرْب والبُعْد لأنّ الإمام لم يقلْ: "ومَن لم يكنْ لِقبر الحُسينِ زوّاراً" وإنّما قال: (ومَن لم يكنْ للحُسين زَوَّاراً كان ناقصَ الإيمان) يعني مَن لم يكنْ كثير الزيارةِ للحُسين فهو ناقص الإيمان!
فالإمام هُنا أقامَ الحُجّة علينا جميعاً بأنّهُ لا عُذْر لنا في جفاءِ الحُسين والتقصيرِ في زيارتِهِ فالذي لا يتمكّن مِن الزيارةِ عن قُرْب، فالزيارة مِن البُعد لا تسقطُ عنه والذي لا يكونُ كثير الزيارةِ للحُسين فهو ناقصُ الإيمان وحُبّهُ لأهل البيتِ ليس صادقاً.. فلنتأمّل..!

#ياحسين


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
السلام عليك يا مولاي بالقضية الله في ارضه ❤️


النيابة عن صاحبه أرواحناه فداه وصلى الله عليه وعلى آبائه الطاهرين فاندرج في أتباع الظالمين الاوّلين)).

وبذلك يُعرف أنّه لا ينبغي أن يغترّ المرء بحضور عدد ولو غير قليل من الطلاب مجلس درسه وإن كان فيهم بعض الأذكياء فيتوهّم أنّه بلغ رتبة عالية من العلم، ولا سيّما أنّ دواعي الحضور متنوعة ولا تنحصر في الاعتقاد بأهلية المدرّس كما هو واضح.

ثالثاً: تجنّب الترويج لمَن يتصدّى لموقع علمي من تدريس أو غيره إلا بعد التأكد من أهليته لذلك، وإلا فلا مسوّغ له وأكتفي بذكر نحوين منه:

النحو الأول: إطلاق ألقاب علمية عالية كعنوان (آية الله) على جملة ممّن لديهم حلقات بحث الخارج، كما يُشاهد ذلك في العديد من قنوات الحوزويين على شبكة الانترنيت، مع أنّ هذا العنوان إنما ينبغي أن يطلق على مَن هو مسلّم الاجتهاد والفقاهة عند أهل الخبرة، وهو قليل جداً في هذه الأزمنة، ولا يصحّ أن يطلق على غيره وإن كان فاضلاً محترماً ومبلّغاً بارعاً، نعم للضرورة أحكامها ولكنّها لا تتمثّل في شيء من الموارد المشار إليها.

وبتعبير آخر لا ينبغي الخلط بين مقامين :

الأول: مقام العالم الفقيه القادر على استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها المعروفة، بتمكّنه التامّ من أدواته وهي متنوعة ولا تنال بسهولة ـــ ومن أهمها علم الأصول والحديث والدراية والعلوم الأدبية ونحوها ـــ مع ممارسة معمّقة في هذا المجال والتحلّي باستقامة النظر في مرحلة تفريع الفروع على الأصول.

الثاني: مقام غيره من أهل الفضل، وقد يمتلك براعة في مخاطبة الجمهور وتثقيفهم وتوعيتهم، وهو عمل في غاية الأهمية ولكن لا يصح أن يسند المقام الأول إلى صاحبها إن لم تكن له مقوماته ولو كان له بعض الإلمام بها.

وبالجملة: لا يكفي أن تكون للشخص حلقة للبحث الخارج لكي يُتعامل معه معاملة المجتهد الفقيه ويطلق عليه لقب (آية الله)، ولا سيّما مع ما هو المعلوم من أنّه وفقاً للنظام التعليمي الحرّ والمتوارث للحوزات العلمية لا توجد جهة فاعلة في الحوزة العلمية في النجف الأشرف تقوم بالتحكّم في إقامة دروس الخارج، ولذلك يلاحظ أنّ العديد من غير الكفوئين يتصدّون لها من دون رادعٍ أو مانع، فلا بدّ من الحذر التامّ بهذا الشأن.

ومن المؤسف ما نطلع عليه في الوسط الحوزوي من كتب مؤلّفة ودروس منشورة لأشخاص يلقبون بهذا اللقب (آية الله) مع أنّ تلك الكتب أو الدروس فاقدة لنصاب الاجتهاد بوضوح، بل فيها ما هو خارج الموازين العلمية تماماً، والسبيل الأنجع لعلاج مثل هذه من الظواهر غير الصحيحة هو الارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب بصورة عامة حتى لا يجد مَن لا تحصيل له مجالاً للبروز في أوساطهم ولا أقلّ من أن يكونوا قادرين على تشخيص من ينبغي الاعتماد عليه من الفضلاء والطلاب النابهين في تمييز العالم الحقيقي عن غيره.

حكى لي سيدي الأستاذ الوالد (دامت بركاته) عن أستاذه المحقق الشيخ حسين الحلّي (رضوان الله عليه) أنّه كان يقول: ((من مزايا حوزة النجف أنها تُجلس كلّ شخص في المكان الذي يليق به))، وكان مقصوده (قدس سره) أنّه ربّما يحاول البعض أن يتقدّم ويحتل موقعاً من المواقع الحوزوية كالمرجعية والتدريس وإمامة الجماعة ونحوها وهو ليس أهلاً له فإنّ الحوزة لا تسمح له بذلك بل تُرجعه إلى حيث يناسبه، وكان هذا في أيام تزخر الحوزة بعشرات المجتهدين ومئات الفضلاء الذين لا يمكن مع وجودهم أن ينخدع أحد ببعض المظاهر الزائفة، وأصبحنا وللأسف في زمن يُطلق فيه العديد ممّن لا تحصيل لهم دعاوى فارغة وينخدع بهم البعض قلّوا أو كثروا.

النحو الثاني: الحضور في دروس غير المؤهلين فإنّه يعدّ ضرباً من الترويج لهم، ولا مبرّر له شرعاً حتى مع افتراض عدم خلوّه من بعض الاستفادة منهم، ولا ينبغي التساهل في هذا الأمر، ولو كان المدرّس يجهل عدم أهليته للتدريس فإنّ في الحضور لديه مسؤولية مضاعفة من حيث إغراؤه بالجهل.

ومن أسوأ الأمور وأقبحها وأضرّها ما إذا كان الحضور لنيل بعض المزايا المادية من مالية أو غيرها تُمنح للحضور، ولا تبرّره الحاجة في حال من الأحوال، وكان هذا الأمر في عُرف الحوزة العلمية في النجف الأشرف في أيام مجدها منقصةً شديدةً للدافِع وللآخِذ ويُسقط كليهما عن الاعتبار، وينبغي أن يكون كذلك.

إنّ الهدف من الحضور في أيّ درس يجب أن يتمحّض في الاستفادة منه، ومَن لا يستفيد من درس (ولو لسبب شخصي) لا ينبغي أن يحضر فيه، وتكثير السواد ليس مبرّراً لذلك.

نعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، ونسأله تعالى أن يوفقنا لِما فيه خير دنيانا وآخرتنا إنّه ولي التوفيق، وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين...


كلمة سماحة اية الله السيد الاستاذ محمد رضا السيستاني دام عزه بين حضور درسه بمناسبة قرب حلول شهر رمضان

الثلاثاء 5 مارس, 2024 , 11:30 صباحًا
بعد توقف دروسه الفقهية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك تلا سماحة السيد محمد رضا السيستاني دامت بركاته كلمة على مسامع تلامذته تضمنت توجيهات دينية ورؤى ثاقبة تختص بالحوزة العلمية في النجف الاشرف. وخصوصيتها واهمية الحفاظ على رصانتها ومتانتها ومناهجها الصارمة.

نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد وآله الطيبين الطاهرين.

نحن على أبواب شهر رمضان المبارك، ولا حاجة إلى التذكير بأنّ هذا الشهر الفضيل أهمّ فرصة تتاح للمؤمن للاستزادة فيه من الخيرات والمثوبات، فينبغي له ـــ ولا سيّما مَن كان في سلك طلاب الحوزة العلمية ـــ استغلال جميع أوقاته لتقوية إيمانه وتزكية نفسه، بالقيام بمزيد من الأعمال الصالحة ومذاكرة العلوم النافعة والتعبّد لله تعالى بالصلاة والدعاء وقراءة القرآن الكريم ونحوها.

وبالنظر إلى أنّه من أهمّ مواسم التبليغ الديني ينبغي للأعزة الذين يتمكنون من القيام بهذا العمل الرسالي أن لا يتوانوا في ذلك، كلّ حسب ما يتيسّر له، ولا بدّ أن نتذكر جميعاً بأنّ الوظيفة الأساس لأمثالنا هي أن نقرّب الناس إلى الله تعالى وإلى رسوله الكريم وأهل بيته الأطهار (صلوات الله عليهم أجمعين) ونثبّتهم على العقائد الحقة والالتزام بأحكام الشريعة المطهّرة، ولا يتيسّر ذلك إلا بأن تصدّق أعمالنا أقوالَنا ونطبّق ما ندعو الآخرين إليه على أنفسنا وأهلينا أولاً، نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لذلك ويُسعدنا بأداء حقّ شهر رمضان العظيم ويوفقنا لصيامه وقيامه ويجعلنا من عتقائه من النار.

وهناك أمر مهمّ أجد من الضروري التذكيرَ به، وهو أنّ الوزن العلمي لحوزة النجف الأشرف أمانة في رقاب الجميع، بدءاً من المراجع ومروراً بالعلماء والفضلاء وانتهاءً بالطلاب على اختلاف مراحلهم الدراسية.

ومما ينبغي أن يلاحظ بهذا الصدد أمور:

أولاً: أنّ مَن يمتلك المؤهلات الكافية للوصول إلى مرتبة سامية في العلوم الحوزوية ـــ ولا سيّما الفقه والأصول والحديث والرجال على أيدي أساتذة أكفاء ـــ يلزمه صرف وقته في هذا المجال مهما وسعه ذلك، وليس له أن يصرفه في مجالات أخرى حتى لو كانت نافعة في حدّ ذاتها.

ومن المؤسف ما يلاحظ من توجّه غير واحد من النابهين الذين يؤمّل لهم مستقبل زاهر في الحوزة العلمية إلى العمل في المراكز والمؤسسات الثقافية والتحقيقية أو الانشغال التامّ بالعمل التبليغي أو التوجّه إلى الدراسة الاكاديمية ونحو ذلك ممّا يعيقهم عن مواصلة مسيرتهم العلمية الحوزوية.

نعم مَن ليست لديه مؤهلات كافية لبلوغ درجة عالية في العلوم الحوزوية حتى يصبح أستاذاً مرموقاً أو مؤلفاً بارعاً فيها ينبغي له التوجّه إلى العمل التبليغي أو التحقيقي إن كان قادراً على القيام به، وأمّا مَن وهب الله له من قوة الفكر والاستعداد والذكاء وفراغ البال ما يمنحه فرصة الوصول إلى مرتبة عالية من علمي الفقه والأصول ونحوهما فمن الضروري أن يصرف أوقاته في ذلك.

إنّ الحوزة العلمية بحاجة ماسة في مستقبلها إلى فقهاء عظام وفضلاء كبار بعد جيل الموجودين (أطال الله في أعمارهم) ولا يمكن تأمين هذه الحاجة الضرورية إلا بأن يبذل مَن لديهم مؤهلات كافية غاية جهدهم في تحصيل أعلى المراتب العلمية مقروناً بالصلاح والسداد.

ثانياً: الحذر التامّ من ادّعاء الوصول إلى المراتب العلمية السامية ولا سيّما الاجتهاد والفقاهة من دون توفر شواهد وافية على ذلك بشهادة أهل الخبرة من المتصفين بالورع والدقة في شهاداتهم، التي تكون بطبيعة الحال مستندة إلى الاطلاع على الآثار العلمية للشخص كالكتب الاستدلالية والمقالات العلمية والدروس العالية ونحوها، ممّا هو من نتاج فكره وجهده لا مقتبساً من أفكار وكتابات الآخرين.

وحذارِ من تعويل الشخص على نفسه في تشخيص اجتهاده فإنّ النفس خدّاعة، وكثيراً ما تعتقد بأنّ لصاحبها امكانات عقلية وعلمية تتفق مع رغبتها وهواها ولكن لا تطابق الواقع.

وكذلك حذارِ من التعويل على شهادة بعض الطلبة الذين لم يثبت بلوغهم مرحلة كافية من العلم تؤهّلهم لتشخيص المجتهد عن غيره.

كتب أستاذ الفقهاء والمجتهدين المحقق النائيني (قدّس سرّه) بخطّه الشريف في بعض أجوبة استفتاءاته: ((لا يخفى أنّ غير المجتهد إذا ادّعى الاجتهاد كان ذلك فسقاً لا يقاس بسائر الفسوق، وكان موجباً لأن يندرج مرتكبه في أتباع الغاصبين الأوّلين، فلو فرض أنّه كان معتقداً اجتهاد نفسه ومعذوراً في خطئه بأنْ عَرَض نفسه على عدلين من أهل الخبرة بالاجتهاد المطلق وهما أخطآ في اجتهاده وصدّقا اجتهاده خطأً منهما وهو اعتمد على تصديقهما وقام بما لا يجوز صدوره من غير المجتهد، ففي خصوص هذه الصورة لا يكون دعوى الاجتهاد وتصدي ما لا يجوز صدوره عن غير المجتهد قادحاً بعدالته وإلا كان من أعظم الفسوق وأعظم المعاصي وقد غصب مقام


" سيّدي غيبتُكَ نَفَت رُقادي و ضَيّقَت عَلَيّ مِهادي .. ،
سيّدي غيبتُكَ أوصَلَت مُصابي بفَجائعِ الأبَد "

- الإمام الصادق مُخاطباً الحُجّة بن الحسن (عليهم السّلام) ..*


مسابقة الابرار




📌سؤال وجّه لسماحة آية الله السيّد رياض الحكيم (دامت بركاته) من قبل احد الشباب


نحنُ بعض الشباب نعيش في زمن قد كثرة فيه المضلات والفتن ما هي توصياتكم لنا في هذا الزمن
-ورحم الله تعالى والدكم فقيه اهل البيت آية الله العظمى ألسيّد محمد سعيد الحكيم


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفتن والاختبارات موجودة في كل زمان قال تعالى( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) ولقد عشنا وعاش اباؤنا ما هو اشد و أسوأ مما هو حاصل الآن_ولا تسمح الفرصة باستعراض ذلك _ وعلى كل حال فإن المستهدف الأساسي لأصحاب المصالح والاهواء هم شريحة الشباب واليافعين مستغلين فطرتهم و طيبتهم و اندفاعهم العاطفي والانفعالي وانعدام او قلة خبرتهم في الحياة ،فيحاولون جذبهم و التأثير فيهم بشعارات جوفاء مضللة ليحققوا مآربهم و مصالحهم بهم كما جرى من أمثالهم بالنسبة الى شباب عصورهم.

والذي اوصي به شبابنا الأعزاء _باختصار شديد _ما يلي..

1️⃣ ان يتأنوا في الاندفاع والتجاوب مع اصحاب الدعوات والشعارات والأفكار، و يشاوروا العلماء و الذين صقلتهم الحياة فزادتهم دراية وبصيرة كما ورد عن الإمام علي عليه السلام (من شاور العقلاء شاركهم في عقولهم ).

2️⃣ أن يجعلوا تعاليم ديننا الحنيف والقيم الاخلاقية معيارا في تقييم الافكار والثقافات والاتجاهات التي تتجاذبهم، مع التأكيد على مراجعة العلماء الحقيقيين الاتقياء لتمييز الغث من الاصيل ،و مناقشتهم فيما يجيش في نفوسهم و يتردد في اذهانهم.

3️⃣ الاعتبار بمصير الكثير من الشباب الذين صاروا ضحية غيرهم، خصوصا من تمادى منهم فخسر دينه و دنياه لدنيا غيره و قد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وآله ( يا علي شر الناس من باع آخرته بدنياه و شر منه من باع آخرته بدنيا غيره ).

4️⃣ أن يهتموا ببناء شخصيتهم على أسس شرعية و اخلاقية سليمة و يضاعفوا جهودهم للنجاح في دراستهم والحرص على التفوق العلمي و العملي و يبدعوا في مجال اختصاصهم لخدمة بلدهم و مجتمعهم وليكونوا مفخرة لاهلهم ، و في الحديث عن النبي ص (الله يحب عبدا إذا عمل عملا احكمه ) في مقابل ثقافة التفاهة والعبث التي يراد لها ان تحطم شبابنا،فإن الحياة اعقد من ان تنال مدارجها بالاوهام والأمنيات، و كما قال الشاعر

(من طلب العلا سهر الليالي).

5️⃣ان يشاركوا _اضافة لدروسهم المنهجية _في الدورات القصيرة والمتوسطة لتعميق وتوسيع دائرة ثقافتهم الدينية والعلمية العامة.

6️⃣ان يتمرنوا على المطالعة الجادة والمتأنية
(و خير جليس في الحياة كتاب )و لا يضيعوا اعمارهم بشواغل عابثة _فضلا عن الضارة _في التسكع و مواقع التواصل الاجتماعي التافهة.

7️⃣ان يستعينوا بالله تعالى و يبذلوا جهودهم في سلوك الطريق المستقيم فانه تعالى نعم المولى ونعم النصير، كما قال تعالى (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).

مع تقديري و اعتزازي بشبابنا الأعزاء.

رياض الحكيم
١٥/شعبان ١٤٤٥


✨زياره عاشوراء وآثارها العجيبه

✨رفع المشاكل الصعبة :

🔴كتب المرحوم دستغيب رحمه الله حضرت عند السيد فريد - احد العلماء الساكنين في طهران قال:
عند ما واجهت مشكلة صعبة، تذكرت قول المرحوم آية الله ميرزا محمد تقي الشيرازي فبدأت بقراءة زيارة عاشوراء من اول شهر محرم الحرام، وبشكل خارق للعادة جاءني الفرج ✨

✨ زيارة عاشوراء وزياده الرزق

🔴قال العالم الجليل والزاهد العابد الشيخ عبد الجواد الحائري المازندراني : جاء شخص إلى حضرة شيخ الطائفة : الشيخ زين العابدين المازندراني قدس الله سره العالي يشكو إليه ضيق المعاش، فقال له الشيخ : اذهب إلى ضريح الإمام الحسين واقرء زيارة عاشوراء فسيأتيك رزقك، وإذا لم يأتك ارجع إلي فساعطيك ما تحتاج إليه و وبعد فترة من الزمن التقيت به فسألته . عن حاله فقال : عندما كنت مشغولاً بقرائة الزيارة في حرم الإمام أبي الاحرار جاءني رجل واعطاني مبلغاً من المال ففتحت امامي أبواب الرزق

✨التأثر لعدم قراءة زيارة عاشوراء في كل يوم

🔴عن أبيه المرحوم الملا أبي الحسن قال : رأيت الحاج ميرزا علي النقي الطباطبائي بعد مماته في عالم الرؤيا، وقلت له : هل لك امنية؟ قال : واحدة، وهي :

لماذا لم اقرء زيارة عاشوراء كل يوم اثناء حياتي . وكانت من آداب ورسوم السيد قراءته الزيارة العشرة الأولى من محرم الحرام فقط ، ولم يقراها باقي ايام السنة، ولهذا كان متاسفاً لتركه بقية ايام السنة




ٱنظُر ما أنتَ تاركٌ خَلفَك .. وكُن كلّ أثرٍ جَميل يبقَى بعدَك !

”يفنَى العبادُ ولا تَفنى صَنائعهُم فٱختَر لنَفسِك ما يَحلُو به الأثر ..“


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
السلام على كفيل قلوبنا


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
هواي قصرنا ، اما بعد 🌻...
جاي تلكانه عده وعدد

#اللهم_عجل_لوليك_الفرج 🤲


• فضل الـمؤمنين أيام الغيـبة :

قد وردت روايات عديدة في فضل المؤمنين أيام الغيبة , وخفاء الإمام (عليه السلام) عن الأنظار ، بشخصه أو بعنوانه ، وفي بعضها انه يكون للمؤمن يومئذ أجر مثل من قُتل معه ( أي مع المهدي (عليه السلام) ) ، ويكون بـمنزلة من يضرب معه بسيفه .

وفي الحديث عن الصادق (عليه السلام) :
(من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر أمرنا , كان كمن قُتل تحت راية القائم , بل والله تـحت راية رسول الله (صلى الله عَلَيهِ وآله)).

وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) :
(من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومـحاسن الأخلاق وهو منتظر , فان مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ).

ويـحسن أن نشير في المقام إلى أهمية مطالعة كتاب (وظيفة الأنام في زمن غـيبة الإمام (عليه السلام)) للميرزا محمد تقي الأصفهاني , فانه ينفع - على صغر حجمه - في الالتفات إلى مسئولية الأمة عموماً والأفراد خصوصاً, تـجاه إمامنا المهدي عجل الله تعالى فرجه ..

ومن هذه المسؤوليات الـمواظبة على زيارته (عليه السلام) والدعاء له (عليه السلام) , والتصدق عنه (عليه السلام)..

ومنها إستشعار الـحزن لفراقه (عليه السلام) , حيث نسمع في الحديث عن الصادق (عليه السلام) :
(ولتدمعن عليه عـيون الـمؤمنين )..
وينفع من هذه الناحية قراءة دعاء الندبة .
ومنها تـجديد العهد والولاء له (عليه السلام) , وينفع هنا دعاء العهد .

ومنها - وهو الأهم -  الإستعداد والجهوزية التامة لنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) في أي وقت يظهر فيه , وهذا يقتضي أن يتهيأ المؤمن مادياً ومعنوياً , وأن يسعى للتكامل بمقدار ما يستطيع من جميع الجهات , حتى يكون جندياً جاهزاً في أية لـحظة , لأن الظهور - كما في الروايات - يأتي بغتة وفجأة .

وفي الـحقيقة فان كل مؤمن مطالب في زمان الغيبة , بنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) , ومساعدته في نصرة الدين والمذهب الحق , فان المهدي (عليه السلام) ليس ساكتاً في غيبته,  وإنما هو يتحرك بكل طريقة ممكنة لحماية الدين والمؤمنين , وهذا هو مضمون عدة روايات تؤكد أن الإمام المهدي (عليه السلام) ينفع الناس في غيبته , وأنه يـحضر معهم , ويشاركهم المواسم والمناسبات .

وقد ورد في حديث الإمام (عليه الصلاة والسلام) : 
( فوربِّ علي إن حجتها عليها قائمة , ماشية في طرقها , داخلة في دورها وقصورها , جوالة في شرق الأرض وغربها , تسمع الكلام وتسلم على الـجماعة , تَرى ولا تُرى إلى الوقت والوعد ونداء المنادي من السماء ) فليس من المناسب أن يـجمد المؤمن ويـخمل بـحجة الانتظار , وإنما يجب عليه أن يؤدي دوره المناسب والممكن في زمانه ومكانه , ليكون جندياً فعلياً من جنود الإمام المهدي (عليه السلام) .


‏وبنيتُ في قلبي لقلبكَ منزلاً
وعشقتُ قلبي حِين أمسَى منزلَك
إن شِئتَ قلبي يا حبيب فهاكَ هُو
أو شئتَ مني الرُّوح أنتَ فهيَ لَك
يا ليتَ هذا العمرَ  يُهدَى ليتهُ
لوهبتُ عُمري يا حبيبَ العُمرِ لَك
شَوقَاً..


خذوني على عيبي فإني فقيركم
أو تصلحوا عوجي فليس عسيرا
فلست على مُر الصبابة قادر
ولست على شرط الوداد قديرا
أيعجز أهل الله إصلاح عِلتي
خذوني وداوني فليس كبيرا
وصبوا على قلبي مراحِم غيثكم
وخلوا فؤادي في الأنوار بصيرا
وجودوا على نقصي بثوب كمالكم
فسوقوا لمأثور الغرام بشيرا


#جمال اللغة العربية


Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram
اين استقرت بك النوى

Показано 20 последних публикаций.

659

подписчиков
Статистика канала