• فضل الـمؤمنين أيام الغيـبة :
قد وردت روايات عديدة في فضل المؤمنين أيام الغيبة , وخفاء الإمام (عليه السلام) عن الأنظار ، بشخصه أو بعنوانه ، وفي بعضها انه يكون للمؤمن يومئذ أجر مثل من قُتل معه ( أي مع المهدي (عليه السلام) ) ، ويكون بـمنزلة من يضرب معه بسيفه .
وفي الحديث عن الصادق (عليه السلام) :
(من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر أمرنا , كان كمن قُتل تحت راية القائم , بل والله تـحت راية رسول الله (صلى الله عَلَيهِ وآله)).
وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) :
(من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومـحاسن الأخلاق وهو منتظر , فان مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ).
ويـحسن أن نشير في المقام إلى أهمية مطالعة كتاب (وظيفة الأنام في زمن غـيبة الإمام (عليه السلام)) للميرزا محمد تقي الأصفهاني , فانه ينفع - على صغر حجمه - في الالتفات إلى مسئولية الأمة عموماً والأفراد خصوصاً, تـجاه إمامنا المهدي عجل الله تعالى فرجه ..
ومن هذه المسؤوليات الـمواظبة على زيارته (عليه السلام) والدعاء له (عليه السلام) , والتصدق عنه (عليه السلام)..
ومنها إستشعار الـحزن لفراقه (عليه السلام) , حيث نسمع في الحديث عن الصادق (عليه السلام) :
(ولتدمعن عليه عـيون الـمؤمنين )..
وينفع من هذه الناحية قراءة دعاء الندبة .
ومنها تـجديد العهد والولاء له (عليه السلام) , وينفع هنا دعاء العهد .
ومنها - وهو الأهم - الإستعداد والجهوزية التامة لنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) في أي وقت يظهر فيه , وهذا يقتضي أن يتهيأ المؤمن مادياً ومعنوياً , وأن يسعى للتكامل بمقدار ما يستطيع من جميع الجهات , حتى يكون جندياً جاهزاً في أية لـحظة , لأن الظهور - كما في الروايات - يأتي بغتة وفجأة .
وفي الـحقيقة فان كل مؤمن مطالب في زمان الغيبة , بنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) , ومساعدته في نصرة الدين والمذهب الحق , فان المهدي (عليه السلام) ليس ساكتاً في غيبته, وإنما هو يتحرك بكل طريقة ممكنة لحماية الدين والمؤمنين , وهذا هو مضمون عدة روايات تؤكد أن الإمام المهدي (عليه السلام) ينفع الناس في غيبته , وأنه يـحضر معهم , ويشاركهم المواسم والمناسبات .
وقد ورد في حديث الإمام (عليه الصلاة والسلام) :
( فوربِّ علي إن حجتها عليها قائمة , ماشية في طرقها , داخلة في دورها وقصورها , جوالة في شرق الأرض وغربها , تسمع الكلام وتسلم على الـجماعة , تَرى ولا تُرى إلى الوقت والوعد ونداء المنادي من السماء ) فليس من المناسب أن يـجمد المؤمن ويـخمل بـحجة الانتظار , وإنما يجب عليه أن يؤدي دوره المناسب والممكن في زمانه ومكانه , ليكون جندياً فعلياً من جنود الإمام المهدي (عليه السلام) .
قد وردت روايات عديدة في فضل المؤمنين أيام الغيبة , وخفاء الإمام (عليه السلام) عن الأنظار ، بشخصه أو بعنوانه ، وفي بعضها انه يكون للمؤمن يومئذ أجر مثل من قُتل معه ( أي مع المهدي (عليه السلام) ) ، ويكون بـمنزلة من يضرب معه بسيفه .
وفي الحديث عن الصادق (عليه السلام) :
(من آمن بنا وصدق حديثنا وانتظر أمرنا , كان كمن قُتل تحت راية القائم , بل والله تـحت راية رسول الله (صلى الله عَلَيهِ وآله)).
وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) :
(من سرّه أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومـحاسن الأخلاق وهو منتظر , فان مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ).
ويـحسن أن نشير في المقام إلى أهمية مطالعة كتاب (وظيفة الأنام في زمن غـيبة الإمام (عليه السلام)) للميرزا محمد تقي الأصفهاني , فانه ينفع - على صغر حجمه - في الالتفات إلى مسئولية الأمة عموماً والأفراد خصوصاً, تـجاه إمامنا المهدي عجل الله تعالى فرجه ..
ومن هذه المسؤوليات الـمواظبة على زيارته (عليه السلام) والدعاء له (عليه السلام) , والتصدق عنه (عليه السلام)..
ومنها إستشعار الـحزن لفراقه (عليه السلام) , حيث نسمع في الحديث عن الصادق (عليه السلام) :
(ولتدمعن عليه عـيون الـمؤمنين )..
وينفع من هذه الناحية قراءة دعاء الندبة .
ومنها تـجديد العهد والولاء له (عليه السلام) , وينفع هنا دعاء العهد .
ومنها - وهو الأهم - الإستعداد والجهوزية التامة لنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) في أي وقت يظهر فيه , وهذا يقتضي أن يتهيأ المؤمن مادياً ومعنوياً , وأن يسعى للتكامل بمقدار ما يستطيع من جميع الجهات , حتى يكون جندياً جاهزاً في أية لـحظة , لأن الظهور - كما في الروايات - يأتي بغتة وفجأة .
وفي الـحقيقة فان كل مؤمن مطالب في زمان الغيبة , بنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) , ومساعدته في نصرة الدين والمذهب الحق , فان المهدي (عليه السلام) ليس ساكتاً في غيبته, وإنما هو يتحرك بكل طريقة ممكنة لحماية الدين والمؤمنين , وهذا هو مضمون عدة روايات تؤكد أن الإمام المهدي (عليه السلام) ينفع الناس في غيبته , وأنه يـحضر معهم , ويشاركهم المواسم والمناسبات .
وقد ورد في حديث الإمام (عليه الصلاة والسلام) :
( فوربِّ علي إن حجتها عليها قائمة , ماشية في طرقها , داخلة في دورها وقصورها , جوالة في شرق الأرض وغربها , تسمع الكلام وتسلم على الـجماعة , تَرى ولا تُرى إلى الوقت والوعد ونداء المنادي من السماء ) فليس من المناسب أن يـجمد المؤمن ويـخمل بـحجة الانتظار , وإنما يجب عليه أن يؤدي دوره المناسب والممكن في زمانه ومكانه , ليكون جندياً فعلياً من جنود الإمام المهدي (عليه السلام) .