#ما_حكم_قلب_اليدين_في_الدعاء
الجواب: في المسألة ثلاثة أقوال:
الأول: أن الدعاء بظهور الأكف يكون في الاستسقاء خاصة. وهو قول كثير من أهل العلم.
الثاني: أن الدعاء يكون فقط ببطون الأكف حتى في الاستسقاء. وهو مذهب ابن تيمية وطائفة.
الثالث: إن سأل خيرا فهو ببطون الأكف وإن استعاذ من شر فهو بظهورها. نقله النووي عن كثير من الشافعية وغيرهم. والله أعلم.
الأدلة: أخرج مسلم في صفة دعاء النبي صلىعليه وسلم في الاستسقاء ، وأنه جعل ظهورهما نحو السماء.
قيل: الحكمة في الإشارة بظهر الكفين في الاستسقاء دون غيره: التفاؤل بتقلب الحال. كما قيل في تحويل الرداء.
حديث آخر أخرجه أحمد من حديث السائب بن خلاد عن أبيه أن النبي صلي الله عليه وسلم" كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه، وإذا استعاذ جعل ظهرهما إليه"
في إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف.
وتأول بعض العلماء حديث أنس، على أنه صلى الله عليه وسلم ، بالغ حينئذٍ في الرفع حتى بدا بياض إبطيه ، حتى يُخيل للرائي أنه يدعو بظهور كفيه لشدة الرفع، وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وإليه أشار المناوي في فيض القدير. والله تعالى أعلم.
الشيخ عبد الرزاق المهدي
https://t.me/joinchat/AAAAAFI5q6SVEiek-vrhzQ