تقدمت بخطى ثابتة بجانبك لكن فجأة نظرت الى الطرف الآخر ونظرت اليك فلم ارك فركضت مسرعا لا ادري ماذا افعل هل هذا حلم ام انا في عالم سرمدي خيالي.
توقفت قليلا اتأمل هذه الحياة فقلت لنفسي :
( إعتدت أن أنام وأنا لسّتُ على ما يُرام.)
فمضيت الى المنزل بخطى مستقيمة
فعندما وصلت تمددت مستلقيا على فراشي اقلب افكاري ببطئ اقول لنفسي :
إنَّك تهرب من الضَّجيج إلى العدم، والعدم يُفزع لك، لا هدوء في الهدوء ولا راحة.
وانا افكر اخذني النعاس والتعب فلم اجد نفسي الا نائما.
إنّني أكتب موجزًا سريعًا عن حياتي، وأنتم تعرفون أن هذه "حياة ظاهرة" أما الحياة الحقيقية فهي تلك التي تتوارى خلف كل ذلك.
«احمد العلي»