أتسائل أحياناً عن سبب وقوعي الصامت لَك، أجد نفسي أتبسم، كُنتَ دوماً مثالي لعيني، لم يكن هُناك أنذار، لاصوت أو همسهَ، أنا فقط هكذا وقعتُ لك كمن أغمضَ عَينيه وأرتمى من فوقِ جسرً وسطْ المدينه لِتعانقهُ مياه البحرِ بكُل عُمقها، كُنتَ أنت ذلك العُمق الذي لن أخرجَ مِنه أبداً.