قد جئتُ حاملةً إليكَ بشارةً
إني عَشقتُ وقد نسيتُ هواكَ
ما كان قصدي أن أُدمر بيننا
سوراً لأني قد شَربتُ هواكَ
فحسبتُ أني إن رَحلتُ مودّعاً
ترتاحُ منْ شوقي الذي أضناكَ
لكنني لمّا عبرتكُ صامتاً ..
والقصدُ في قلبي بأن أنساكَ
أيقنتُ أني يا حبيبُ ضعيفةً
كيفَ الغيابُ ؟ أعوذ أنْ أنساكَ .