دينا بدر/كاتبة


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


رب حرف يحيي قلب

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


لقاء مع الملك (2)
هل فقدتَ الاتصال يومًا؟
 
كانت تخشى هذا اليوم جدًّا أن يأتي، ولكنه آتٍ لا محالة، فقد استيقظت "وِصال" ذلك اليوم باكرًا، مهمومة لترتب حقيبة زوجها الذي اضطر لسفر عمل فترة من الزمن، لم تتخيل وصال بُعد زوجها عنها أبدًا، حتى ولو لبضعة أيام؛ فهي تحبه جدًّا، ولا تطمئن إلا بقربه.
 
مرت الأيام، وعانت وِصال البعد، ولكنها استفاقت على ألمِ فقدٍ من نوع آخر؛ فقد فقدت الاتصال بخالقها منذ زمن، حتى إنها نسيت منذ متى، نعم هي تصلي وتحافظ على أورادها، ولكنها خاوية بلا روح ولا قلب.
 
ما أخسركِ يا وِصال حين تألمتِ على فقد مؤقت، ولم تنتبهي للفقد الأعظم!
 
وأنتَ هل جربت ألم فقد الاتصال يومًا؟
 
هل جربت أن تأنس بعزيز، وتتلذذ بقربه، وتطمئن به، ثم فجأة تفقد هذا الاتصال؟ فما أقسى مرارة الفقد!
 
أما جربت مرة لذة مناجاة القريب؟
أما جربت مرة سجودًا هو في هيئته سجود، ولكنه في الحقيقة ارتقاء وصعود؟
 
والآن أخبرني ما الذي حدث؟
لماذا فقدت الاتصال؟ أشبِعتَ من الأُنس، أم ظمِئتَ من الدنيا فعدت لترتوي منها، وتناسيت لذة الوصل، فانشغلت بالنعمة عن المُنْعِمِ؟
 
فماذا وجدتَ بعد الفقد، أطمأنت روحك؟ أسكن فؤادك؟
بالطبع لا.
 
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إن في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته".
 
وأي إقبال نرجو، وفي أي خلوة نطمع مثل التي في الصلاة؟
وهل تُقام الصلاة إلا لذكر الله؟ ولكن ليس أي ذكر، إنه ذكر يتصل به القلب، ذكر يروي بعض ظمأ الشوق، ويؤنس وحشة العمر؛ قال الله سبحانه وبحمده: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴾ [طه: 14]، ﴿ لِذِكْرِي ﴾؛ أي: لتذكرني فيها، وعند السعدي قوله: ﴿ لِذِكْرِي ﴾ اللام للتعليل؛ أي: أقم الصلاة لأجل ذكرك إياي؛ لأن ذكره تعالى أجَلُّ المقاصد، وهو عبودية القلب، وبه سعادته، فالقلب المعطل عن ذكر الله، معطل عن كل خير، وقد خرب كل الخراب، فشرع الله للعباد أنواع العبادات، التي المقصود منها إقامة ذكره، وخصوصًا الصلاة؛ [تفسير الكريم الرحمن].
 
ولكن المشكلة أننا نتوهم أنه يسعنا ألَّا نخشع، وأنها منزلة عليا لا تكون إلا لخواص الخلق، ونسينا أن الكل فقير محتاج، الكل عبيد يقف بين يدي مولاه.
 
فالآن أما آن أنْ ترجو لله وقارًا، انتبه فأنت تقف بين يدي الملك، فهل هذه صلاة تليق به؟ قال ابن القيم: "إما أن تصلي صلاةً تليقُ بمعبودك، أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك".
 
فارتقي يا نفس لتَشْرُفي بلقاء مع الملك.
 
لقاء وكأن الروح فيه قد تحررت من أسْرِ الجسد، وأقلعت لتسجد تحت العرش، وكأنها ترى الملك تسجد بين يديه، وكيف لا وقد قال رسول الله صلى الله عليه عن الإحسانِ: ((أن تعبدَ اللهَ كأنك تراه، فإن لم تكنْ تراه فإنه يراك)).
 
ثم بعدها حدثني عن قسوة التسليم حين يحضر؛ لينذر القلب بقرب لحظة البعد.
 
فالصلاة للروح راحة وسكون، كالطفل الخائف المضطرب يسكن في أحضان أمه، كالطائر المهاجر حين يعود لموطنه فيسكن ويطمئن.
 
والآن يا قلبي: هلا سابقت ذلك البدن لتقفا معًا بين يدي الملك، أم تُراه يسبقك فتُحرم من الوصل.
 
وفي نهاية مقالتي:
أدعوك يا من تناثرت سعادتك، يا من اضطربت روحك، يا من لا تسكن إلا بالمهدِّئات - أن تسجد وتقترب، أن تدعو فيُستجاب لك، ألا يكفيك الرحمن لتطمئن بين يديه؟ فها هو القرب والسكينة، ها هو الفلاح، فهلا عدت للصراط المستقيم، صراط تمشي عليه في الدنيا وينتهي في الآخرة، في مقعد صدق، ليس عند أي أحد، بل عند مليك مقتدر .


☘ دينا بدر ☘

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/156808/%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-2-%D9%87%D9%84-%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%9F/#ixzz7cE0iRjkf










اتصلت بى تشكو قلة صبرها وعصبيتها على أولادها وتريد حلاً
طمأنتها ،
وشكرتها لحزنها على ما على ما أصابها وسعيها للخلاص منه
وكانت هذه بعض الحلول مما فتح الله لى

🌷كيف حالك مع الصلاة ؟ولا أقصد الصلاة على أول الوقت والحفاظ على جميع الفروض مع أهمية ذلك ولكن أقصد حال قلبك وهو بين يدى الله فإن كان مطمئن بالله ويأنس بالله وينشغل عما سواه فهنيئا لكِ جنتكِ فى الدنيا قبل الأخره وأبارك لكِ صلاح جميع شأنكِ ،لا أعدكِ بزوال ما يكدركِ ولكن أعدكِ بالسكينة التى ستملأ قلبكِ رضا وسرورا ما يفضى عليكِ راحة وهدوءاً
🌷كيف حالك مع أسماء الله وصفاته ؟الله خلقنا وبنا ابتلاءات جبلية وبعضها مكتسبة وفى الحالين تذكرى ﴿وَنَفسٍ وَما سَوّاها۝فَأَلهَمَها فُجورَها وَتَقواها۝قَد أَفلَحَ مَن زَكّاها۝وَقَد خابَ مَن دَسّاها﴾
[الشمس: ٧-١٠]
فالإنسان مأمور بتزكية نفسه عن كل ما يلوثها والله امتن علينا بأسمائه وصفاته لندعوه بها فيستجيب فاسألى الله أن يفيض عليكِ من حلمه وتذكرى "إنما الحلم بالتحلم " أى أن الحلم مقدور وليس بمستحيل وإلا ما كان قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإن كانت العصبية عارضة ليست صفة لكِ وإنما تشعرين بها كأمر طارئ فى يومكِ فقد تكون إنذار من جسد منهك يحتاج لفاصل ولو دقائق فانفردى بنفسكِ وخذى قسطا من الراحة كى تواصلى وإن كانت بسبب أثقال وأعباء تتحمليها ولا تستطيعيها فادعى الله باسمه الكافى الكفيل الوكيل ان يكفيكِ ما أهمكِ ويحمل عنكِ ويتولى أمركِ
🌷تذكرى ان على قدر المشقة تأتى الثمره فى الدنيا قبل الآخره وان عظيم الاجر يأتى مع عظيم المشقة
🌷اولادك هم وصية الله لكِ وهى أمانة قَبِلتِ تحملها من أول يوم بدأ فيه الحمل بهم لذلك استعينى بالله على حسن أداء هذه الأمانه واطلبى منه أن يرزقك الإحسان لهذه الوصية واصبرى عليهم فهم صغار يحتاجوكِ لتربيهم فلو وُلِدُوا مربين فما دوركِ أنتِ ﴿وَجَزاهُم بِما صَبَروا جَنَّةً وَحَريرًا﴾ وهذا ليس تفضل منكِ عليهم فهو حقهم الذى كفله الله لهم
🌷وأخيرا لا تحملى نفسك فوق طاقتها فهى بشر تحتاج للمجاهدة الدائمة كى تتخلص من هذا الطبع فإن أخفقت مره واثنين وأكثر فواصلى ولا تيأسى وتذكرى ﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾
[العنكبوت: ٦٩]
واخيراً أعوذ بالله أن أذكركِ به وأنساه



☘ دينا بدر ☘


https://t.me/dinabadr_2022






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتن بخير ياحبيبات
تقبل الله منا جميعا
أخبرونى من منكن صائمة اليوم ؟
ومن مازالت مترددة ؟
غدا ان شاء الله يوم عاشوراء وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ " رواه مسلم

فمن استثقلت ذنوبها وكأنها تحمل فوق ظهرها ما ينقضه تكاد تعجز عن حمله وتنتظر من يزيح عنها هذا الحمل
فها هى الفرصة قد جاءت فرصة تكفير عام كامل فهيا استشعرى هذا الفضل لتنالى الفوز فما أحوجنا للغفران وما أثقلنا من السيئات












بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كنت على سريرى أفكر فى شئ يشغلنى كثيرا وكاد ان يسبب لى الأرق ثم منَّ الله على بلحظة استسلام اضجعت على جنبى الايمن ورددت " اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نفِسي إِلَيكَ، وَفَوَّضتُ أَمري إِلَيْكَ، وَأَلَجَأْتُ ظَهرِي إِلَيْكَ، رغبةً ورهْبَةً إِلَيْكَ، لامَلجأَ ولا مَنجى مِنْكَ إِلاَّ إِليكَ، آمنتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنزَلْت، وَبِنَبِيِّكَ الذِي أَرسَلتَ "
فاطمئن قلبى وهدأ
وعلمت ان الامر ليس بيدى وإنما بيده وحده
وحمدت ربى على نعمة الاسلام فما من نعمة تعدلها ،
حمدته انه أمدنى بما يكفينى فى رحلتى إليه ،
حمدته على نعمة الاستسلام إليه

""أليس الله بكاف عبده ""




أمل على الطريق
أمل طفلة جميلة تحلم بغد أجمل ،تحلم أن تكبر لتحقق ما تتمنى ،استيقظت أمل من حلم طفولتها لتعيش فترة شبابها بأمالها ومسئولياتها صارت زوجة فأم فمربية لصغارها، أثقلتها المهام وأتعبتها الآمال ولم تنس أمل حلمها بل أضافت إليه أحلامها بأطفالها تعبت كثيراً وجاهدت طويلاً وكأنها سفينة شامخة تشق طريقها وسط ظلام محيط ثائر حتى انقشعت ظلمة الليل وأطل النهار بضياءه فإذا بأمل قد حققت جزء كبير من أحلامها ولكنها تساءلت متى تصل سفينة عمرها وهل ياترى تصل السفينة إلى بر أمانها أم تُراها أمضت عمرها ناسية لحظة وفاتها وسؤالها عن عمرك فيم أفنيته، تذكرت أمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لَا تَزُولُ قَدمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: عَنْ عُمُرُهِ فِيمَا أَفْنَاهُ؟ وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ؟ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ؟ وَعَنْ عَلِمهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ
صُدِمت أمل من هول مصيبتها هى فعلا تعبت كثيراً وضحت مريراً كانت تظن أنها ممن يحسنون صنعا فإذا بها قد بنت أحلامها على رمال متحركة ، بدون نوايا صالحة وبدون اتباع لهدى نبيها سعت فى الدنيا ونسيت أن يكون سعيها فى طريق نجاتها فإذا بعمرها قد انقضى من غير زاد ، حققت احلامها ونجحت فى علاقتها بزوجها ،ربت أولادها نالت قدر من السعادة فى حياتها، كانت تحسن لزوجها حتى تنال السعادة فى بيتها ،كانت تربى أولادها حتى تفخر بهم أمام غيرها،حتى عملها كانت تتقنه من أجل سيادة وإرادة علو لذاتها
لم تكن تتبع هدى نبيها بل كانت تبحث هنا وهناك تأخذ من هنا فكرة ومن غيرها عبرة وبين يديها الماء العليل لكنها كانت به جاهلة
ولكن ياأمل ماذا بعد ، أنت على طريق نهايته ليست هنا ليست دار مستقر ومقام إنها دار انتقال نتزود هنا لنرقى هناك نتزود بالنوايا الخالصة والأعمال الصالحة
تأملت أمل فى حالها كثيرا شعرت بالندم والألم طلبت من ربها غفران ذنبها عزمت على الإصلاح فيما بقى حتى يغفر الله لها ما مضى
ابتسمت أمل وشكرت ربها أنها مازالت فى دار العمل فلم تزل شمس حياتها لم تغب
عقدت نوايا صالحة لما بقى من عمرها وقررت أن تتعلم امر دينها حتى يكون لها نصيب من هدى نبيها
وأنا وأنتِ هل نستيقظ من غفلة قبل انقضاء أعمارنا؟


☘ دينا بدر ☘


https://t.me/dinabadr_2022







Показано 20 последних публикаций.

50

подписчиков
Статистика канала