#نصيحة_العلامة_الفوزان_للشباب_عند_الفتن
#س:هل من نصيحة تناصح بها الشباب عند الفتن؟.
#ج:نوصي الشباب و غيرهم بما أوصى به الرسول ﷺ عند الفتن أوصى الرسول ﷺ بالتمسك بالقرآن و السنة و لزوم جماعة المسلمين و إمام المسلمين، هذا الذي أوصى به الرسول ﷺ عند حدوث الفتن، قال ﷺ لما وعظ أصحابه موعظة بليغة وجلت منها القلوب و ذرفت منها العيون قالوا كأنها موعظة مودع فأوصنا قال"((أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن تأمّر عليكم عبدٌ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرًا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها و عضُّوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة))(١).
فأوحى بأمرين:
#الأمر_الأول:بلزوم الجماعة في قوله ﷺ: ((عليكم بتقوى الله و السمع و الطاعة)) أي السمع و الطاعة لولاة الأمور لأن هذا يحصل به الإجتماع.
#الأمر_الثاني:الإعتصام بالكتب و السنة، و لما أخبر ﷺ في حديث آخر عن تعاظم الفتن في آخر الزمان قالوا يا رسول الله: ما المخرج من هذه الفتن أو ما النجاة؟ قال ﷺ:((كتاب الله))(٢) كتاب الله هو المنقذ من الفتن في آخر الزمان بأن يتمسك به الإنسان، و يعمل به مع سنة رسوله ﷺ، الرسول ﷺ حثّنا عند حدوث الفتن على لزوم الجماعة جماعة المسلمين و عدم الإفتراق عنهم، و التمسك بالكتاب و التمسك بالسنة، هذا هو سبيل النجاة عند الفتن ولا سبيل غير ذلك أبدًا.(٣).
--------------------------‐---------------------------------
(١):[أخرجه: أبو داود(4607)، والترمذي(1676)، وابن ماجه(42) من حديث العرباض بن سارية و قال الترمذي حديث حسن صحيح].
(٢):[أخرجه: الترمذي(2906) من حديث علي بن أبي طالب و قال الترمذي هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه و إسناده مجهول.
قال شيخنا صالح الفوزان معلقًا: لكن يشهد له قوله: (عليكم بسنتي) و قوله:(إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي).
(٣):من محاضرة تأملات في قوله تعالى:(فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
-----------------------------‐------------------------------
[الإجابات المهمة في المشاكل الملمة:(199،198،197)].
#س:هل من نصيحة تناصح بها الشباب عند الفتن؟.
#ج:نوصي الشباب و غيرهم بما أوصى به الرسول ﷺ عند الفتن أوصى الرسول ﷺ بالتمسك بالقرآن و السنة و لزوم جماعة المسلمين و إمام المسلمين، هذا الذي أوصى به الرسول ﷺ عند حدوث الفتن، قال ﷺ لما وعظ أصحابه موعظة بليغة وجلت منها القلوب و ذرفت منها العيون قالوا كأنها موعظة مودع فأوصنا قال"((أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن تأمّر عليكم عبدٌ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرًا فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها و عضُّوا عليها بالنواجذ و إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة))(١).
فأوحى بأمرين:
#الأمر_الأول:بلزوم الجماعة في قوله ﷺ: ((عليكم بتقوى الله و السمع و الطاعة)) أي السمع و الطاعة لولاة الأمور لأن هذا يحصل به الإجتماع.
#الأمر_الثاني:الإعتصام بالكتب و السنة، و لما أخبر ﷺ في حديث آخر عن تعاظم الفتن في آخر الزمان قالوا يا رسول الله: ما المخرج من هذه الفتن أو ما النجاة؟ قال ﷺ:((كتاب الله))(٢) كتاب الله هو المنقذ من الفتن في آخر الزمان بأن يتمسك به الإنسان، و يعمل به مع سنة رسوله ﷺ، الرسول ﷺ حثّنا عند حدوث الفتن على لزوم الجماعة جماعة المسلمين و عدم الإفتراق عنهم، و التمسك بالكتاب و التمسك بالسنة، هذا هو سبيل النجاة عند الفتن ولا سبيل غير ذلك أبدًا.(٣).
--------------------------‐---------------------------------
(١):[أخرجه: أبو داود(4607)، والترمذي(1676)، وابن ماجه(42) من حديث العرباض بن سارية و قال الترمذي حديث حسن صحيح].
(٢):[أخرجه: الترمذي(2906) من حديث علي بن أبي طالب و قال الترمذي هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه و إسناده مجهول.
قال شيخنا صالح الفوزان معلقًا: لكن يشهد له قوله: (عليكم بسنتي) و قوله:(إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي).
(٣):من محاضرة تأملات في قوله تعالى:(فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
-----------------------------‐------------------------------
[الإجابات المهمة في المشاكل الملمة:(199،198،197)].