يا ليتَ لي لو في قُرى الصحراءِ بيتاً
في أرضِ سيدنا الإمامِ الخامنائيْ
أمشي لمسجدِ جَمْكرانَ بِحَرِّ شمسٍ
لإمامِ عصري ... رافعاً كفَّ الولاءِ
خُذني بَسِيجِيّاً فدا عينيكَ روحي
في أيِّ أرضٍ شئتَ ما بَخُلَتْ دمائي
إني طلبتُ الإذنَ مِن سلطانِ عشقي
لأكونَ خادمَ حَضرَةِ ٱبنِ ٱلأتقياءِ
يا ليتني خيطُ العباءةِ مِن عليٍّ
أحظى مقامَ القربِ مِن أهلِ الكساءِ
قَلَّبتُ دستورَ الرجوعِ وليسَ عندي
إلا التطوُّع خادماً للأولياءِ
في رحلةِ التمهيدِ جنديّاً تراني
أَرضي خُطاكَ ، وعِمّةُ التقوى سمائي
نجيب المنذر