" لا أصعد في سيارة مصفحة "
يروي أحد أصدقاء الشهيد أبو مهدي
في إحدى المرّات، أردنا الذهاب بجولة تفقّديّة للمجاهدين في "الشرقاط" أحضرتُ سيّارتي المصفّحة، فتوجّه إليّ قائلًا أنا لا أصعد في سيّارة مصفّحة، بل أريد سيّارة عاديّة، فما كان منّي إلّا أن لبّيت طلبه. عندما وصلنا إلى هناك، اتّفقنا أن نتناول العشاء في مقرّ اللواء، فما كان منه إلّا أن بدأ يعدّ العشاء بنفسه، وراح يحضّر الشطائر للمجاهدين، وكان حريصًا على أن يتناول الجميع الطعام،فهو بمثابة الوالد لجميع الإخوة المقاتلون وعليه كان يديم الإعتناء بأولاده.
يروي أحد أصدقاء الشهيد أبو مهدي
في إحدى المرّات، أردنا الذهاب بجولة تفقّديّة للمجاهدين في "الشرقاط" أحضرتُ سيّارتي المصفّحة، فتوجّه إليّ قائلًا أنا لا أصعد في سيّارة مصفّحة، بل أريد سيّارة عاديّة، فما كان منّي إلّا أن لبّيت طلبه. عندما وصلنا إلى هناك، اتّفقنا أن نتناول العشاء في مقرّ اللواء، فما كان منه إلّا أن بدأ يعدّ العشاء بنفسه، وراح يحضّر الشطائر للمجاهدين، وكان حريصًا على أن يتناول الجميع الطعام،فهو بمثابة الوالد لجميع الإخوة المقاتلون وعليه كان يديم الإعتناء بأولاده.