أَيَّا شَيخُ المُجاهدين الجَسُور
لكَ مِنَّا ولكلِّ الشُهداء الليبين.!
تحيَّةِ وفاء، إخلاص، مليئه بالحنين.
أيَّا الصِنْدِيد، المَتِين، فِرْنَاسُنَا القَوي!
بِشَجَاعَتِك وهَيْبَتَك جَعلتنا فَخُورين
بِفضلكَ أمَامَ العربِ نَقِفُ شَامِخِين؛
لأنَكَ جَلعتَ لنَّا ولِـ لـيبيـا تاريخٌ مَجيد.
أَرهبتَ أعدائِكَ وَجَعَلتَهُم خَائِفِين، مُرتعبِين.
ويومَ إستشهادك وقفوا لكَ مُتَعَجِبين
وخَصمُكَ رَفَعَ لكَ التحيَّة بيقين!
يَعَلمُ إنكَ للشَجَاعَةِ مثالٌ وَقَرين.
وَبَعد شَنقُكَ تَعَالت الزَغَارِيد!
حِينها زاد إنبهار الأعداء الإيطاليين!
يَظُنُّون بأننَّا سَنَبكِي لَهُم مُرتَجِفِين
تاللهِ بِكَ مُعتزين، مُفتخِرين ليومَ الدين.
[16 || 9 ||1931]ذكرى إستشهاد شيخ المُجاهدين "عمر المختار".
-ران.